|
الترابى يؤكد مقولة الأستاذ محمود : "انهم يفوقون سؤ الظن العريض"
|
مقولة قالها فيهم الشهيد الأستاذ محمود محمد طه: "أنهم يفوقون سؤ الظن العريض". ويكاد كل من عرفهم وخبر خبثهم وأذاهم المتواصل من السودانيين , يزداد كل يوم قناعة , بأنها أصدق وأدق ما قيل فى الأخوان المسلمين .
أستمعت اليوم لمقابلة أجرتها قناة العربية مع سيئ الذكر , كبيرهم الذى علمهم الخبث والخيانة والغدر , حسن الترابى , وهذا حالهم , فكأنى بالرجل قد سعى الى حتفه بظلفه فيما كشفه اليوم من معلومات خطيرة , والتى أشار فيها أشارات مباشرة وصريحة الى كل من أشترك إشتراك فعلى فى محاولة إغتيال الرئيس حسنى مبارك من جل من يحكمون بلادنا التعيسة اليوم , وإن لم يذكرهم صراحة بالإسم .
أشار فى هذه المقابلة , الى تلميذه النجيب على عثمان الذى علمه الخبث والخيانة , والذى عندما أشتد ساعده رماه .. فى السجن , أشار له بالرجل المدنى الذى كان "نائبه" من المدنيين الذين يشتركون فى حكم البلاد , كأحد الذين أشتركوا فى مد حركة الجهاد الإسلامى المصرية بالمال والعربات والسلاح لإغتيال الرئيس حسنى فى أديس أبابا عام 1995 م . وهى الحركة "الجهادية" الذى حاول الترابى جاهدا فى هذه المقابلة , الفصل بينها وبين جماعة الأخوان المسلمين المصرية .
وأشار كذلك , الى نافع على نافع , بأنه كان أيضا مشتركا فى هذه العملية بحكم منصبه الذى يشغله كمسئول من جهاز الأمن , وأشار له فى المقابلة , بالذى تم إبعاده من رئاسة جهاز الأمن بعد كشف دوره فى محاولة الإغتيال , ليعاد تعيينه مرة أخرى فى منصب قيادى آخر .
وأخطر ما قاله الترابى فى هذه المقابلة , هو مسلسل التصفيات الجسدية التى طالت كل عساكر الأمن من السودانيين الذين سافروا مع عناصر الجهاد الإسلامى الى أثيوبيا وأشتركوا معهم فى محاولة الإغتيال بصورة أو بأخرى , والتى قال أن النظام قام بها ليخفى آثار هذه الجريمة تماما . وقال أن هذه التصفيات تمت بعد عودة هؤلاء العساكر الى السودان , وانها حدثت بصور مختلفة ليبدو بعضها كالحوادث , وذهب الترابى الى أكثر من هذا , عندما تحدث حتى عن تصفية بعض من قاموا بتصفية هؤلاء العساكر .
ويعيد الترابى القول فى كل مرة , عندما يسأله مقدم البرنامج "أحمد عبد الله" , عن تحديد الأسماء صراحة فى هذه المقابلة , بأنه سوف يدلى بشهادته المفصلة الكاملة أمام "المحكمة" عندما يقسم أمامها أن يقول الحق , كل الحق , ولا شئ .. غير الحق .
فهل يا ترى سيمكنه تلاميذه النجباء من تحقيق هدفه هذا , أم سيختلقوا له هو الآخر "حادثا" يخرسه الى الأبد؟؟.
(عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 03-17-2006, 05:20 PM)
|
|
|
|
|
|