|
Re: أفكار حول السمات الأساسية للدستور الديمقراطي (1)...بقلم صدقي كبلو......... دعوة للنقاش (Re: محمد حيدر المشرف)
|
محمد المشرف
كيفك يا صديقي
شنو يا محمد عايز تاستذني على فكرة اساسا حايمة من زمن في نقاشات الزملاء?
شفت يا المشرف, انا مش قلت ليك قبل كدة, اننا قريبين جدا ودي حاجة انا لمستها في كتير من كتاباتك. يا المشرف, ايوة, دكتور عبدالله على ابراهيم نال من الخاتم برجوعه للماركسية, لان الخاتم واضح انه عنده مشكلة اساسية في فهم الماركسية, او انه هالته التغيرات التي حدثت فاستسلم فكريا. وسلم امره لدعاة الراسمالية الذين حاولوا تجيير هزيمة المشاريع المتجهة للاشتراكية كنصر نهائي للراسمالية, وانطلت دعاويهم على بعض الناس, لكن الان اصبح الامر واضح ان ازمة الراسمالية لانهائية. ومن الخطل ان يستمر نظام اصبحت وتائر الازمة فيه اسرع من وتيرة تنفس الانسان, حيث يدخل المجتمع في ازمة وهو يفارق الازمة الفائتة.
كنت يا المشرف تدخل البوست داك, وتقول حاجة في كلام الخاتم ان ماركس ما قدم تعريف للاشتراكية! يعني الخاتم عايز ماركس يقول ليه في الاشتراكية: كل الناس يجب ان تصحى من النوم الساعة ستة واربعتاشر دقيقة, وتاكل فطورها الساعة تسعة ونص, وتمشي تنوم الساعة تسعة على دقة عقارب الساعة, ولا شنو? ماركس وانجلز قالو اشتراكية علمية! والاشتراكية هي اضفاء لمحات انسانية على كل جوانب المجتمع الانساني بشكل متواصل لغاية ما يكون المجتمع متناغم بحيث لا يكون هناك تناقض بين درجة تطور القوي المنتجة وعلاقات الانتاج, وبحيث يكون تطور اي جزء من المجتمع, هو تطور مضاف لكل الاجزاء الاخرى, وليس على حسابها. اها دي الخاتم كان عايز ماركس يديها وصف ادق كيف? مرات ممكن يكون التعميم نفسه دقيقا بحيث لا يحتمل التفصيل!
ايوة, يا المشرف, مفروض ما ننسى هدفنا النهائي ونحن بنصارع في اللحظي والراهن. ومفروض برضو نحل مشاكل الراهن بحيث تفتح اوسع باب للمستقبل المرجو, عشان كدة موضوع الدستور مهم. الدستور كوثيقة وعقد بين القوى المختلفة في المجتمع تعلن اتفاق تلك القوى ونيتها, للدخول في مجتمع, وبالضرورة يفترض ان تسعى القوى لتلبية مطالبها, لكن ايضا عليها ان تعترف وتعمل على تلبية مطالب الاخرين. والدستور مفروض يكون خاضع للتعديل بحيث يعكس مدى توازن مصالح القوى وصولا للسلم الاجتماعي. في ظل دستور ديمقراطي ممكن ان تصل مجهوداتنا لمبتغاها والتحول للاشتراكية وخاصة اننا تعلمنا من "راس الذئب الطائر" (الاتحاد السوفيتي وغيره), ان الاشتراكية بلا ديمقراطية هي هدر لمقدرات الانسان كما الراسمالية.
ياخ تعال بهناك وخلينا ننتهي من موضوع "ان اوان التغير" مرة وللابد!
|
|
|
|
|
|