لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 04:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2005, 04:27 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى (Re: محمد عبدالرحمن)

    6 المرافعات في قضية المرأة
    هنالك في الساحة اليوم ثلاث مرافعات حول قضيه المرأة.
    أولا: مرافعة الفكر الانكفائى التي تكرس دونيتها و تستشهد بالنصوص الشرعية مثلا – قال الشيخ عبد العزيز عبد الله بن باز: (إن انشغال المرأة خارج البيت يؤدى إلى بطالة الرجل، و خسران الأمة انسجام الأسرة و انهيار صرحها، وإفساد أخلاق الأولاد. و يؤدى إلى الوقوع في مخالفة ما أخبر به الله في كتابه من قوامة الرجل على المرأة . و في تعليقه على منتدى جدة أصدر الشيخ عبد العزيز أل الشيخ قال: " وأمر الاختلاط بين النساء والرجال محرم ظاهر التحريم. يقول الله تعالى في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم أعف نساء العالمين وأزكاهن: (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء الحجاب ذلكم أطهر لقلوبكم و قلوبهن). وهذا ظاهر في تحريم الاختلاط و وجوب حجاب المرأة و تحريم سفورها " واعتبر المرأة التي تخالط الرجال ملعونة لأنها تتشبه بالرجال".
    ثانيا: مرافعة الفكر الوضعي وهي ترفض مواقف الفكر الانكفائى وترى أن الإسلام يؤسس لدونية المرأة و لا سبيل لتحرير المرأة إلا بتجاوزه و الالتحاق بالمسيرة الإنسانية التي تقودها الحضارة الغربية و الحديثة.
    الغلو العلماني والغلو الديني يمهدان لبعضهما بعضا ويقيمان تحالف أضداد ومثلما تزعجنا مقولات غلاة الدينيين تزعجنا مقولات غلاة العلمانيين الذين يخلفون أرجلهم ويمطروننا بأقوالهم عن فصل الدين عن الدولة وفصل الدين عن السياسة .. ما هي الدولة؟ الدولة شعب، وإقليم، وسلطات ثلاث تمارس على ذلك الشعب في ذلك الإقليم، كيف يفصل الدين عن الشعب وهو مكون أساسي لثقافته ووجدانه؟ وكيف يفصل الدين عن التشريع؟ والتشريع مطلوب لتعريف المجموعات الدينية داخل الوطن مالها وما عليها بالقانون، وكيف يفصل الدين عن القضاء وفي إجراءات القضاء وتحقيقاته وشهاداته ومحاكماته أداء اليمين على الكتب المقدسة؟ وكيف يفصل الدين عن السلطة التنفيذية وأصحابها يقسمون على كتبهم المقدسة لأداء واجباتهم؟.
    أما فصل الدين عن السياسة: فهل يمكن فصل السياسة عن المثل العليا للناس؟ وهل يمكن فصل السياسة عن الأخلاق؟ فإن استحال ذلك فكيف يفصل الدين عن المثل العليا؟ وعن الأخلاق؟ وكلاهما يرجعان للدين! ويرددون شعارا فارغا: الدين لله والوطن للجميع، كأنما هناك تعارض بين الدين والوطنية:
    ألا فقولوا هذا كلام له خبئ معناه ليست لنا عقول!
    وفي أي مكان في العالم نجد هذا الفصل المزعوم؟ نعم هناك حاجة مشروعة ومطلوبة لفصل الدين عن التعصب، وعن الانكفاء على الماضي، وعن الاستبداد، وعن حجر حرية البحث العلمي. كما أن هناك ضرورة لفصل المؤسسة الدينية عن مؤسسة الدولة، والتزامات متبادلة بينهما بحيث تكفل الدولة حرية الأديان وتلتزم الأديان بحقوق المواطنة.
    ثالثا: مرافعة الفكر الصحوي الذي يرى أن للإسلام تاريخيا قصب السبق في تحرير المرأة. وأن المجتمع الإسلامي لحق به الانحطاط. وأن في تاريخ الفكر الإسلامي بشأن المرأة نظرة عادلة وأخرى دونية. وأن الفكر الإنساني بشأن المرأة قد خطى خطوات واسعة نحو العدالة و المساواة. وأن استصحاب هذا التطور. ينبغي أن يقوم على استنهاض المفاهيم العادلة في التراث و استخدام أساليب التجديد المشروعة ليتخذ تحرير المرأة مشروعية دينية وثقافية ويتجنب التبعية العمياء للوافد.
    المدهش حقا أن النهج الإنكفائى بجموده وتيبسه في وجه التطور يغذى النهج الاستلابي الذي يتهم التراث بالتعفن و يجنح إلى التعلق بالوافد. والتعلق بالوافد باستلابه وتبعيته يغذى النهج الانكفائى الذي يتهم التحديث بالتبعية و الذيلية.
    والحقيقة هي: كلا طرفي قصد السبيل ذميم. ولا بديل للنهج الصحوي الذي يعالج جدلية الأصل والعصر.
    الموقف من سيداو
    تأملت بنود اتفاقية سيداو الثلاثين ولم أجد نصا أتحفظ عليه ولكنني اعتقد أن النص كله مدبج في شكل جاف كأنها وثيقة مطلبية وكأنما المرأة موظف عند الرجل وفي هذه الوثيقة يمنحها حقوقا في عالمه.
    سيداو أصبحت جزءاً من منظومة حقوق الإنسان الدولية والدول العربية التي وافقت عليها تحفظت على ستة بنود منها باستثناء دولتين هما جيبوتي وجزر القمر لم تتحفظا. البنود الستة المتحفظ عليها هي:
    ‌أ- المادة الثانية من الاتفاقية وهى المتعلقة بحظر التمييز في الدساتير والتشريعات الوطنية وهى تلزم الدول بشجب جميع أنواع التمييز ضد المرأة. كذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التمييز بما في ذلك الذي قد يصدر من أي جانب أي شخص، أو منظمة، أو مؤسسة.
    ‌ب- المادة السابعة التي تلزم الدول بالقضاء على التمييز ضد المرأة في الحياة السياسية للبلاد.
    ‌ج- المادة التاسعة المتعلقة بحق النساء وأطفالهن في التمتع بالجنسية.
    ‌د- المادة 15 وهى تتعلق بالمساواة أمام القانون وفى الأهلية القانونية وفى إبرام العقود وإدارة الممتلكات وفى المعاملة أمام المحاكم والهيئات القضائية وفى نفس الحقوق المتعلقة بحرية الحركة وحق اختيار المكان للسكن والإقامة.
    ‌ه- المادة 16 المتعلقة بالمساواة وفى كافة الأمور المتعلقة بالزواج والعلاقات الأسرية: الحق في طلب الزواج، حرية اختيار الزوج، الحق المتساوي في عقد الزواج وفي فسخه، وتحديد سن أدنى للزواج.
    ‌و- المادة 29 المتعلقة بالتحكيم بين الدول الأطراف في الاتفاقية.
    الدول التي قدمت هذه التحفظات تعللت بالمخالفة للشريعة الإسلامية أو بالقوانين الداخلية لهذه الدول. نعم يوجد تناقض بين هذه المواد وأحكام فقهية سائدة في البلدان الإسلامية، ولكن الفهم الصحيح للشريعة هو أن تفسيراتها وتأويلاتها المتضمنة في أحكام الفقه قابلة للتفاعل مع الحياة لاستيعاب المستجدات.
    لذلك لا أجد نفسي مؤيداً لهذه التحفظات وأضيف:
     المادة 19 من اتفاقية فيينا حول قانون المعاهدات لعام 1969م أجازت للدول عند انضمامها إلى معاهدة ما أن تبدى تحفظات ولكنها اشترطت ألا يكون أي تحفظ منها منافياً لموضوع الاتفاقية وغرضها.
     معظم الدول العربية المنضمة للاتفاقية قد سبق لها المصادقة على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الأخرى الصادرة معها في عام 1996م وهذه الاتفاقيات كلها تؤكد المساواة النوعية. فاتفاقية سيداو إنما تفصل مبادئ متفق عليها. وفى الحقيقة فإن مبدأ المساواة هذا وعدم التمييز على أساس النوع واللون والعرق مدون في ميثاق الأمم المتحدة، وفى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفى كافة وثائق الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
    هنالك الآن موقفان إزاء معاهدة سيداو في عوالمنا: موقف الذين يقبلونها قبول متلق تبعية للحضارة الغربية الغالبة. و موقف الذين يرفضونها رفض انكفاء ركونا لمفاهيم ماضوية حريصة على دونية المرأة. هذان الموقفان يصدران للأسف من حضارة ميتة لا عطاء لها بل تبعية للوافد من الخارج أو تبعية للوافد من الماضي.
    يجدر بحضارتنا الحية أن يكون لها عطاؤها في حركة المساواة والعدالة التي تتطلع إليها الإنسانية. من هذا المنطق أقول :
    أولاً :- عنوان المعاهدة بالسالب منقصة لها والصحيح أن يكون عنوانها إيجابيا: المساواة النوعية بين البشر.
    ثانياًُ: كثير من النصوص "ترقي" المرأة لإلحاقها بعالم الرجل، والصحيح الانطلاق من أن الأنوثة قيمة أساسية في نظام الحياة والمجتمع ينبغي الاعتراف بحقوقها وكرامتها الأنثوية الإنسانية لتساهم بعطائها في تطوير الحياة الإنسانية نحو السلام والتعاون والتنمية.
    ثالثاً: كثير من مفردات المواثيق الدولية توحي بأن المرأة حيث كانت لن تحقق ذاتها إلا إذا صارت نسخة ملساء من الرجل أو نسخة ملونة من المرأة الغربية – هذه الإيحاءات – هي بعض نتائج الهيمنة الثقافية الغربية والصحيح أن يتحقق للمرأة دورها دون تضحية بأنوثتها ولا بهويتها الثقافية.
    رابعاً: نصت المعاهدة على منع الاتجار بالمرأة وهذا صحيح ولكن الحضارة الغربية تبالغ في تسليع المرأة ويحتملون في هذا المجال مشاهد إذا حاكاها الرجل لاعتبرت تحرشأً جنسياً. هذه المشاهد تضر كرامة المرأة لأنها تكرس في ذهن الرجل قيمتها الجسدية وحدها.
    خامسا: ما هو الأساس الأخلاقي والروحي للمساواة بين الرجل والمرأة ؟. هذا جانب لا تتناوله نصوص المعاهدة كأنها مجرد معاملة قانونية. وهذا نهج يجعل جذور المعاهدة سطحية.
    سادساً: ليست الأسرة مجرد شركة لتربية الأطفال كما يبدو من المعاهدة. الأسرة تكوين ينبغي أن يقوم على المودة والرحمة والسكينة وأن تجمع أفراده المحبة والولاء. المعاهدة عن هذه المعاني عمياء.
    سابعاً: المساواة توجب موازين دقيقة بين الحقوق والواجبات. والمرأة إذ تنال حقوقا مستحقة تترتب عليها واجبات. إن توازن الحقوق والواجبات مطلوب لكيان الأسرة وهو كيان يجب أن يحرص عليه الرجل والمرأة والأطفال ولكن إذا تردى فان الخاسر الأول هم الأطفال ثم المرأة ثم الرجل.
    إن هذه الورشة التي نظمتها هيئة شئون الأنصار ينبغي ألا تقف من سيداو موقف القبول التبعي ولا موقف الرفض الانكفائي بل موقف القبول لمبدأ إزالة كافة أنواع التمييز ضد المرأة مع إضافة النقاط السبعة المذكورة وهو اتجاه لا ترفضه الأسرة الدولية لأن ما ترفضه الأسرة هو على حد تعبير المادة 28-2: لا يجوز إبداء أي تحفظ يكون منافيا لموضوع هذه الاتفاقية وغرضها.
    ختام
    إن قضيه تحرير المرأة تمثل أحد أركان تجديد الفكر الإسلامي.
    إن قضيه تجديد الفكر الإسلامي قد اكتسبت إلحاحا بسبب الحرب الأطلسية الثالثة المعلنة ضد الإرهاب العالمي.
    هنالك عوامل كثيرة ساهمت في انتشار الاجتهادات المنكفئة في العالم الإسلامي. الاجتهادات انطلق منها الغلاة إلى احتجاج بالعنف، احتجاج حمل الغرب سيما الولايات المتحدة مسئوليه دعم الطغاة في العالم الإسلامي و المسئولية عن المظالم النازلة بالعرب و المسلمين فأعلنوها حربا على الولايات المتحدة مرجعيتها فتوى القاعدة: إن قتل الأمريكان مدنيين و عسكريين في أي مكان في العالم فرض عين على المسلمين (الفتوى التي أعلنت في فبراير 1998م). هذا هو المنطق وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك و واشنطن.
    و ترتب عليها قياده الولايات المتحدة لحرب كونية هجومية واستباقية وانفرادية عند اللزوم.
    و بدا لموجهي هذه الحرب في الولايات المتحدة أن وراء العنف الموجه ضدها ثقافة و فكر إسلامي عدواني فأوجب ذلك حمله على الاجتهادات الإسلامية المعاصرة المصنفة معادية و سياسات لدعم اجتهادات مضادة، لبيان تفاصيلها راجع تقرير منظمة راند الصادر عام 2003م.
    هكذا يصطرع على مصير العالم الإسلامي الغلاة و الغزاة وهما يتوعدانه بأحد مصيرين: الهروب إلى الماضي على يد الغلاة أو الهروب إلى الخارج على يد الغزاة. إن الحياة لا تقبل فراغا و لا ينقذنا من أحد المصيرين إلا اجتهاد الحماة الذي يطرح حلا اجتهاديا مدعوما بسند شعبي قوى قادر على إيجاد حل لجدلية الغلو والغزو بمشروع نهضوي يكون تحرير المرأة أحد أركانه.
    -------------

    سورة الكهف الآية 51
    سورة الإسراء الآية 105
    سورة الأحقاف الآية 3
    سورة الكهف الاية 86
    سورة آل عمران الاية 7
    سورة البقرة 106
    سورة الإنسان الاية 30
    سورة الإنسان الآية 3
    سورة آل عمران الاية 102
    سورة التغابن الآية 16
    سورة الكافرون الآية 6
    سورة آل عمران الآيتان 113-114
    سورة آل عمران الآبة 85
    سورة النساء الآية 77
    سورة الحج الآية 78
    سورة البقرة الآية 286
    سورة البقرة الآية 284
    سورة الشورى الآية 40
    سورة الشورى الآية 40
    سورة الشورى الآية 11
    سورة السجدة الآية 17
    سورة محمد الآية 24
    سورة الفرقان الآية 73
    سورة البقرة الآية 269
    سورة البقرة الآية 269.
    سورة لقمان الآية 12
    سورة طه الآية 50
    سورة الذاريات الآيتان 20-21
    سورة النساء الآية 11.
    سورة الروم الآية 21.
    سورة التوبة الآية 71.
    سورة الحجرات الآية 13.
    سورة البقرة الآية 282.
    سورة النساء الآية 34.
    سورة البقرة الآية 228.
    سورة النساء الآية 35.
    سورة آل عمران الآية 7.
    سورة البقرة 194.
    سورة الشورى الآية 40.
    سورة الفرقان الآية 73.
    سورة آل عمران الآية 195
    سورة الحجرات الآية 13

    سورة البقرة الآية 36
    سورة طه الآية 121
    صحيح البخاري حديث رقم 3084- موسوعة الحديث الشريف- صخر.
    سورة النساء الآية 1
    سورة الأحزاب الآية 53
    سورة الأحزاب الآية 59
    سورة النور الآية 31
    سورة آل عمران الآية 36
    سورة الصافات الآيات 149، 150، 151، 152، 153، 154
    سورة النجم الآية 21، 22
    سورة الزخرف الآية 18
    سورة البقرة الآية 229.
    سورة الروم الآية 21
    سورة البقرة الآية 187
    سورة التوبة الآية 71.
    سورة النجم الآية 39
    سورة الإسراء الآية 23
                  

العنوان الكاتب Date
لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى محمد عبدالرحمن10-05-05, 04:22 PM
  Re: لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى محمد عبدالرحمن10-05-05, 04:24 PM
    Re: لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى محمد عبدالرحمن10-05-05, 04:27 PM
    Re: لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى محمد عبدالرحمن10-06-05, 09:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de