|
Re: مقال رائع لجعفر عباس عن "العنصرية" (Re: محمدين محمد اسحق)
|
فى فترة زمالتنا فى جامعة الخرطوم لم يكن الاخ اللطيف الظريف جعفر عباس يمارس الكتابة الظريفة دى يعنى كان ملبدها لليوم الشين زى مابقول اهلنا الطيبين . واليوم الشين قد جاء الآن فاخرج ابو الجعافر كنانته واخذ يصوب فى جميع الاتجاهات واليوم الشين هذا هو هذا التجديع الذى صادف ويصادف السودانيين عموم الا من رحم ربى - تجديع الغربة والدياسبورا والمهانة والحقارة والدفس العديل - دفس فى التراب لمن العين تشوف طشاش . احيانا كثيرة اكون مهموم ومغموم ومبوز مثل ديك البط اقوم اعتر على مقال لابو الجعافر فاتجعفر معه واضحك وانسى همومى واقول فى نفسى الله يجازيك ياحلفاوى الجن وبالطبع الانسان الذى يدخل اى قدر من المسرة فى النفس المقبوضة ربنا يعطيه اجر باذنه تعالى - يعنى ابو الجعافر حيجى يوم القيامة شايل تقيل وسوف يطلب منه الكثيرون ان يفيض عليهم من فضل الله عليه خصوصا المكشرين من امثالنا الذين لا يضحكون ويؤذيهم ان يضحك الآخرون. ابو الجعافر لابد وقعت عليه ليلة القدر او سبق عليه الكتاب فتحول من شخصية الحلفاوى الزهجان الى شخصية النوبى المرح الذى فى استطاعته ان يضحك حماد العود - وحماد العود هذا شخصية روائية يغيظها ان يضحك الناس وتراه هائجا مائجا ومتسائلا : شنو العجب وشنو سبب الطرب - الضحك بلا سبب قلة أدب . ويا ابو الجعافر لك منى التحايا العاطرات وبى شوق لك وحنين للوطن وكمان بقيت راقى تزور باريس - باريس ياحلفاوى آخر الزمن . ---------------------- اخوك على حمد ابراهيم
|
|
|
|
|
|
|
|
|