|
Re: الرأي العام: إلى مبارك الفاضل.. اعترف أولا..! (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
جريدة الحياة الاحد 25/9/2005م وانتقد المساعد السابق للرئيس السوداني رئيس حزب الأمة («الاصلاح والتجديد») السيد مبارك الفاضل المهدي في حديث الى «الحياة»، أمس، حلفاءه السابقين في حزب المؤتمر الوطني برئاسة الرئيس عمر البشير وقال انهم رفضوا اشراك المعارضة في السلطة الانتقالية ومنحوا «الحركة الشعبية لتحرير السودان» وزارات هامشية واشركوا افراداً باسم احزابهم. ووصف الحكومة الجديدة بـ «(نقاذ 2). الا يعلم السيد مبارك المهدى ان الاتقاذ كانت رافضة اشراك المعارضة حتى نفاشا وان مشاركتكم انتم في فترة سابقة لم تكن سوى منحكم مناصب وزراية لذلك لم تدرك انت هذه الحقيقة الا بعد تم ابعادكم من الحكومة ورفض اشراكم انتم في حكومة علىالرغم من مناشدكتم للإنقاذ حيث ذهب مندوب حزبكم حاملاً ليستة المشاركين الا الإنقاذين رفضوكم لان جماعة الزهاوي سبقوكم . سؤال بسيط في حالة ان تم اشراكمفي هذه الحكومة ورفض القوى الاخرى المناوية لكم ماذا كان سيكون رايكم في هذه الحكومة ؟؟؟ الحقيقة التي لاينكرها الا مكابر هو انه اذا كانت مشاركة حقيقية للقوى المعارضة في حكومات الأنقاذ فهي حكومة الوحدة الوطنية التي تنتقدها انت لانك كنت تود الامشاركة بل وغازلت الانقاذ في سيبل ذلك الا انك لم تجد سوى الصدود لان الانقاذ و بفطنتها السياسية التى لايحسد عليها ادركت ان دوركم قد ولى . نعم قد لايكون المشاركة بالحجم التي ترضيه المعارضة الا انه هنالك مشاركة حقيقية على الاقل من قبل الحركة الشعبية الحركة الشعبية لديها القدرة على التكييف مع الظروف السياسية التى تواجه وهي لم تقل انها منحت وزارات هامشية مع العلم ان تقسيم الوزاترات جاءت وفقا لاتفاقيات نفاشا و الدليل انها لم تنسحب من الحكومة وهي الان جزء اصيل من الحكومة وتعمل مع المؤتمر لانفاذ الاتفاقية. اذا فرضنا ان الحكومة اشركت من افراداً باسم احزابهم ماذا تسمي انت مشاركتم انتم للأنقاذ في فترة سابقة . فقط نود تذكيركم بتصريكم الصحفي قبيل تشكيل حكومة الوحدة والتى اكدت فيها مشاركتكم في حكومة الوحدة الوطنية اما وصفك للحكومة الحالية بالانقاذ 2 فنقول كنت مساعد للمشير البشير قائد الإنقاذ 1 . وجاءت الإنقاذ 2 كنتيجة طبيعية لتطور الانقاذ 1 الذى كنت فيها مساعداً للرئيس ورأى المهدي ان البلاد تواجه خطر «الصوملة» وان الخرطوم قابلة الى الانفجار بعد الاحداث الدامية التي اعقبت الاعلان عن مقتل النائب الأول السابق جون قرنق، موضحاً ان التحالف المعارض الجديد الذي يضم حزبي الأمة برئاسة ابن عمه السيد الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي وسيشمل قوى أخرى، سيعمل لتجنيب السودان المخاطر المحدقة به. اين كانت خطور الصوملة من قبل الم تراها الا بعد رفض اشراكم في الحكومة
وذكر ان حزب المؤتمر الوطني لم يغير من منهجه في استقطاب كوادر الأحزاب المعارضة بالسلطة واغرائها بالمال، وانه مارس اساليب غير اخلاقية مع حلفائه الجدد في «الحركة الشعبية» مما سيؤدي - في نظره - الى التعجيل بانفصال جنوب البلاد عن شمالها. وتوقع ان تتغير تركيبة الحكومة بعد توقيع اتفاق مع متمردي دارفور وشرق السودان، موضحاً ان الوسطاء في مفاوضات دارفور بين الحكومة ومتمردي دارفور يطرحون منح اقليم دارفور 18 في المئة من الحكومة الانتقالية نظراً الى الثقل السكاني للإقليم وان يكون حاكم الاقليم نائباً للرئيس، ويطرح وسطاء اجانب كذلك اشراك اقليم الشرق في الحكومة بحسب ثقل الاقليم السكاني. وتوقع المهدي حدوث مفاجآت سياسية في السودان بسبب مقاطعة احزاب المعارضة الرئيسية للحكومة يتحدث السيد مبارك ان الانقاذ لم يغير ما اسماه بمنهجه في استقطاب الكوادر من الاحزاب. هل يعنى هذا ان الانقاذ استقطبه ومنحه منصب مساعد الرئيس بالمال وخاصة اذا علمنا انه يوكد ان الانقاذ لم يغر سلوكه أي الانقاذ الذى اتى به مساعدا بللرئيس كا يستقطب الكوادر بالفلوس . اتمنى من السيد مبارك عدم الحديث بالنيابة عن الاحزاب والجماعات السياسية الاخرى خاصة تلك الاحزاب التي لها قواعد شعبية و تتطابق القول بالعمل فالحركة الشعبية والتى استطاعت تحقيق لم يحققه السيد مبارك وحزبه الاصلاح والتجديد قادرة على تحديد وتييز الاساليب الاخلاقية من غيرها ومن ثم اتخاذ المنهج المناسب.
علاء الدين صلاح محمد جدة
|
|
|
|
|
|
|
|
|