|
Re: السمسار و دورة في عملية التسويق (Re: حمد فتح الرحمن)
|
كتب الاستاذ/ سعد الدين ابراهيم لصحيفة الصحافة موضوعا يتعلق بالسمسرة اورد فية :
Quote: بعد اجتياح الاحالة للصالح العام اتجه كثيرٌ من الموظفين الى مهن اخرى مرات تكون بعيدة كل البعد عن تخصصاتهم المهنية السابقة. من المهن التي اجتذبت الكثير من المحالين للصالح العام مهنة السمسرة.. فافسدوا المهنة أيما إفساد. ü فاصبحت السمسرة وهي مهنة ذات اصول وتقاليد.. ولها قيمها الاخلاقية ومهاراتها.. اصبحت وبالاً على الناس واحدثت فوضى في الاسواق واربكت الاقتصاد. ü من مثالبها اصبحت الاراضي السكنية او العقارية في السودان اغلى من كل دول العالم.. وقد ذكر احد المهتمين بان الشقة في العاصمة الخرطوم وضواحيها اغلى من نظيرتها في لندن بكثير. ü ومن مثالبها أن كتب احدهم على لافتة محله صاحب العقار تقدم له الخدمة مجاناً.. اي يتحملها المؤجر المسكين.. الذي لا يملك، فهل هذه اصول واخلاقيات مهنة. ü تابعت أحد الافراد عرض قطعة أرض خالية من المباني في منطقة ما.. وقدر لها ثمناً «45» مليون جنيه وذلك لانه عرف ان قطعاً ببعض المباني في ذات المنطقة بيعت بهذا المبلغ. ü ولكن السمسار العام قدَّر له ثمن القطعة بسبعين مليوناً من الجنيهات وبذلك صعب الطلب على العرض.. وأسهم في غلاء الارض وذلك سيعيق عمليات الشراء فيكون قد عطَّل العمل كل ذلك ليرفع نسبته من المقابل المادي ناسيا ان ذلك حتى لو حدث لن يحدث بين يوم وليلة فأي اصول مهنية هذه واي اضرار يسببها للمهنة وللاقتصاد السوداني. ü ولعل المتخصص في الاقتصاد يعكس لنا أضرار السمسار غير الرشيد علينا.. بصورة أفضل مني.
|
ما اود الحصول علية هو اي معلومة او مداخلة مماثلة لما كتبة الاستاذ سعد الدين تكون بمثابة استقراء للاراء المختلفة .
|
|
|
|
|
|