|
Re: د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! (Re: Omer Abdalla)
|
الأعزاء عادل وعسكوري وأمجد شكرا على المرور والتعليق أؤمن على حديثك يا عادل وخاصة قولك:
Quote: ولن يتحول ابدا الاعلام السوادنى القديم الى اعلام حر الا بتضافر كل الجهود وان تصدر الحركة الشعبية صحيفتهاوتدافع بها عن نفسها..وقلنا لابد من توزيع عادل للسلطة الرابعة لاهمية الوعي في هذه المرحلة ... |
طبعا رأينا فيما مضى محاولات حكومة الجبهة العديدة لاسكات كل الأصوات التي تشعر أن لها اسهام في زيادة وعي الجماهير وتمليكها الحقائق .. يحدث هذا في الوقت الذي يحاول فيه كتاب الجبهة من أمثال العتباني واسحق فضل الله وحسين خوجلي تغبيش رؤيتها بمثل هذه الكتابة الغثة ظنا منهم ان ذلك يطيل عمر نظامهم المتهالك (طبعا لاتغيب عني لعبة كراسي السلطة التي جعلت حسين خوجلي خارج الأسوار الحكومية الآن) .. لذلك فإني أرجو معك أن يسهم دخول "الحركة الشعبية" في مزيد من الانفراجة التي تجعل مثل هذه الأقلام الكئيبة تنزوي الى حيث مكانها الطبيعي وذلك حينما تكسد بضاعتها والتي لم تكن لتجد الانتشار لولا خلو الساحة من غيرها (الا قليلا) .. ويمكن للحركة الشعبية ايصال رؤيتها عن طريق صحيفة مستقلة كما اقترحت أنت أو عن طريق استغلال الأجهزة الرسمية التي أصبحت شريك فيهااستغلال ايجابيا بعد أن ولغت في السلبية طيلة العقود التي تلت الاستقلال .. لكن هنالك عنصر أهم من ما تكتبه الأقلام الواعية الا وهو ترفع القراء عن كل هابط والسعي نحو الجيد المفيد .. واذا نظرت مثلا في هذا المنبر تجد أن كثير من البوستات "الهايفة" تجد الاقبال والمشاركة الكثيفة في حين يقل رواد البوستات الجادة هذا بالرغم من توفر كل الأنواع .. فالمسألة ذات اتجاهين والمسئولية في تطور الوعي مشتركة (بين الكتاب والمتلقين) .. لقد تبنيت اقتراحك بارسال المقال لجريدة الرأي العام ولكن عشمي في نشره فيها ضئيل فمثل هذه الخفافيش تخاف الضوء وتعمل مافي وسعها لكبته .. وشكرا على وصلة صحيفة "الثورة" وهي كما ذكرت جيدة الاخراج ، الا أن بي حساسية ، ربما تكون زائدة ، من كل الصحف الحكومية التي لا تفتأ تمجد حكامها وتتملق ودهم .. أرجو أن يأتي وقت تبتعد فيه الصحف العربية عن سيرة "الرئيس قال" و"الرئيس قام" و"الرئيس قعد" .. :-)
الأخ العزيز أمجد ، سرني تعليقك:
Quote: في وقت قادم عندما تمتلاء صدورنا من رياح الحرية لن تجد كلماته هذه من يقرأها حتى في هوامش الحرية المحدودة القادمة، و انا جد سعيد لكتاباته هذه لانها توضح للقاريء عقليته المتملقة التي يرفضها كل ذوق سوداني |
وهو ماحاولت قوله بصورة أخرى في معرض تعليقي على حديث الأخ عادل أعلاه .. إنه لحق أن الإعلام والأقلام عند غير أهلها اليوم عمر
|
|
|
|
|
|
|
|
|