في البدء تقبلواخالص اعتذاري عن عدم التأخر في الرد و ذلك لظروف العودة للعمل بعد الانقطاع القسري طوال الأسبوع السابق.
حقيقة ماذكرته الأستاذة أميرة حول توزيع جريدة الدار ، فهي تحظي بمعدلات توزيع عالية جدا و خاصة في الأسواق و الأحياء حيث يقبل عليها التجار الذين يقضون جل وقتهم في الأسواق و يتناقلون الحديث حول ما تنشره من قصص و كذلك في الأحياء تجد جمهورا من الشباب الين لم يحظوا بفرص عمل حيث تعد تسلية من الدرجة الأولي لهم. يؤكد ذلك انه حتي و في خضم الأحداث في الفترة السابقة كانت جريدة الدار تنفذ في اللحظات الأولي لوصولها. و لا أحسب ان ذلك ينسب لقيمة المواضيع المنشورة بقدر ما هي عنواين الأثارة و هي ظاهرة معروفة فغي كل انحاء العالم اذ تحظي الصحافة الصفراء بقدر عالي من التوزيع، لكن في بلد مثل السودان يتعي تأثيرها حد التوزيع ليشمل الحض علي الكراهية و الضغينة و الفتنة. كلنا قد يذكر ما كانت تنشره صحيفة الدار من عناويين مخزية ابان قضية الدكتور المحترم عمر خالد و كيف عاثت في سيرته الشخصية فسادا كاد ان يؤدي بحياته. و الأمثله مثل ذلك كثيرة.
لقد اصابني قدر كبير من الاستياء لخبر سحب جريدة ألوان و الوطن لأنهما نشرا عناوين تحض علي الأنقسام و الكراهية ، و كما اسلفت اننا نسعي للرقابة الذاتية التي يفرضها المواطن و المثقف علي الصحيفة و ليس مقص الرقيب ، و ذلك هو ما ينتج صحافة مسئولة . و لكن بنفس مقاييس النظام التي حجب بها صحيفة ألوان و الخرطوم اتعجب لماذا لم يحجب صحيفة الدار ان صح ما يقوله حول اسباب مصادرة اعداد هاتين الصحيفتين.
حاليا اعمل علي تجميع اعداد مختلفة من صحيفة الدار سوف أنشرها علي دفعات هنا لفتح الباب لعضوية المنبر للتناول ظاهرة هذه الصحيفة بالنقد و التحليل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة