|
البشير يلتقي زعيم الحزب الشيوعي ابراهيم نقد
|
نقلاً عن موقع المشاهير :
جمع لقاء نادر بين الرئيس عمر البشير وأمين عام الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد، هو الأول منذ خروج الثاني من اختفاء دام نحو أكثر من 10 أعوام، في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، بدعوة من البشير تجاوز نحو أكثر من ساعتين أحاطت قيادات الحزب الشيوعي اللقاء بسياج من التكتم ورفضت الحديث عمّا دار فيه. وقال نقد ان الاجتماع تركز حول "الوضع السياسي والمشكلات التي تواجه البلاد وسبل حل هذه المشاكل بما فيها توحيد كل القوى السياسية بدون عزل اي منها". وحضر القاء النائب الاول للرئيس علي عثمان محمد طه ووزير الاعلام عبد الباسط سبدرات . وقال سبدرات حسب ان الاجتماع تطرق الى هموم السودان "الذي يمر بفترة دقيقة" مضيفا ان اللقاء "كان مثمرا". وكان السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد خرج الى العلن في ابريل الماضي بعد 11 عاما من العمل السري اثر تلقيه تأكيدات من القيادات الامنية انه ليس ملاحقا. وفضل نقد عدم الخوض في تفاصيل لقائه بالبشير ورفضالتطرق إلى القضايا التي تناولها لقاءه واكتفى بالقول: «ليس لدي ما أقوله». وفي السياق نفسه قال الناطق الرسمي باسم الحزب يوسف حسين إن اللقاء تم بدعوة من الحكومة وبرتوكوليا يجب أن تتحدث الحكومة عمّا دار خلاله. وتشهد بعض الصحف المحلية هذه الأيام، جدلاً ساخناً ونقداً لاذعاً من مقالات من منتسبي الحزب الشيوعي وخاصة من فئة الشباب على أسلوب السرية التي يظل يعمل بها الحزب طيلة العقود الماضية، وحالة «التكلس التي أصابت مفاصل الحزب وإحاطة حواريين غير منتجين بالأمين العام». واعتبر هؤلاء الماركسيون الشباب أن طريقة إدارة الحزب أفقدته جماهيريته وجعلته رهين أشخاص ظلوا ممسكين بزمام الأمور داخل الحزب لفترة طويلة من دون تجديد دماء الحزب. كما توقع عدد من الكتّاب المعارضين للحكومة والتجمع في آن واحد ألا يختلف الحزب عن اللحاق بركب الميرغني في الاشتراك في الحكومة التي ستُشكل بعد التاسع من أغسطس، أي بعد شهر من أداء القسم. وفي سياق ما يشير إلى خلافات في الرأي داخل الحزب، أعلن كمال الجزولي القيادي في الحزب الذي رشحه التجمع ضمن وفده بمفوضية الدستور عدم مشاركته في أعمال المفوضية وقال إنه لم يسمع بمشاركته إلا بعد عودته مساء الخميس الماضي وأنه اكتفى برأيه المعلن في العديد من مقالاته المنشورة داخل السودان وخارجه، ولعدم اقتناعه بأن لديه ما يمكن أن يضيفه داخل المفوضية.
|
|
|
|
|
|