|
انت بى جدك يا د. خالد المبارك فى محمد محمد خير ؟؟؟؟
|
لفت انتباهى المقال ادناه بصحيفة الراى العام بتاريخ الاثنين 10/5/04 للدكتور خالد المبارك فسألت نفسي هل هو نفسه الصحفى محمد محمد خير ام محمدا اخر ؟ ولعلنى اجد عندكم ردا شافيا فهلا تفضلتم ... ********************************** محمد محمد خير .. عائداً للوطن تلقيت دعوة من هيئة الىونسكو للمشاركة في ندوة عن الاعلام العربي في صنعاء بالىمن، كنت عندما وصلتني الدعوة بحكم منصبي نائباً لمدير البرامج في مركز تلفزيون الشرق الاوسط «ام بي سي» بلندن توجهت الى الىمن وسألت عند وصولي عن السودانيين المشاركين فقيل لي : محمد محمد خير وآخرون، تذكرت الاسم، ثم الوجه عندما التقينا في مطلع يناير 1996م قبل بداية الجلسات، علمت انه وصل من القاهرة فسألته عن بعض الذين اعرفهم هناك وعن رموز المعارضة فاكتشفت انه ملم باخبار كل الناس علىم بالجاد منهم وغير الجاد، شجعني ذلك على ان اسأله عن كيفية وصوله للقاهرة فقال ببساطة : هربت بالجمال عن طريق الصحراء!.
روى لي في مقابلتنا الثانية كيف سجن من نوفمبر 1989م حتى اكتوبر 1991م واضطر «عندما لم يعد لوظيفته كمدير للادارة السياسية في التلفزيون» ان يستند على علاقاته الاسرية ليفتح بقالة وجزارة في الفتيحاب إلا انه اعتقل مرة ثانية فقرر النجاة بجلده.
سألته سؤالاً مباشراً : هل عذبت؟ فقال : طبعاً وبكثرة، لا تزال الآثار في ظهري وقد تحدثت عن ذلك في مؤتمر صحفي بالقاهرة، قلت : انا أوثق هذه الاشياء .. كيف اعرف انك صادق؟ فقال : سأريك، وخلع قميصه ثم ادار ظهره فكان واضحاً ــ رغم مرور سنوات ــ انه تعرض لضرب ترك اثاراً لا تخفى على جسده.
التقيت بمحمد محمد خير بعد ذلك عبر «الخرطوم» و«الاتحادي» ثم حضر للـ «ام بي سي» لمقابلة الاستاذ الكبير محمد الحسن احمد قبل سفره الى كندا، والآن عاد هذا الكاتب متعدد المواهب للسودان.
لم يعد حاقداً ولا باحثاً عن ثأر أو تصفية حسابات، بل لم يكتب حسب علمي حتى الآن عن تجربة الاعتقال ــ لمجرد الشبهة ــ والتعذيب، لم يعد متفرجاً سلبياً بل كاتباً صحفياً متمرساً ومبتكراً، لا يزال قلقاً بشأن الاتحاديين وتشرذمهم وصراعاتهم، ولا يزال حاملاً هم السلام واحتمالاته ومزالق التعامل مع الحركة الشعبية.
عارض دون فجور في الخصومة وعاد مرفوع الرأس، ولم ينزل بالهيلتون مثل فلان وفلان بل في الفتيحاب، عاد ليجد الجدل مستعراً حول القضايا التي تحاورنا حولها في ندوة الاعلام التي نظمتها هيئة الىونسكو بالىمن عام 1996م : حدود حرية الصحافة والاعلام ولوائح المهنة والعلاقة بين جهاز الدولة والاعلام .. فمرحباً به.
احاديث الشيخ فرح ود تكتوك :
رأى الشيخ فرح شعار المؤتمر السابع للاتحاد العام للمرأة السودانية «ولاية الخرطوم 4 مايو 2004م» وهو يقول :«سلام، وحدة، اعمار، تنمية» فسأل : ماذا عن حقوق المرأة؟ ألم تعد قضية؟.
|
|
|
|
|
|
|
|
|