الهلال (الزعيم ) ينافس نفسه وأكذوبة صدقها اهل (التاكا) لزمن طويل!!

مازلنا نردد ان الهلالاب يفرحون لهزيمة المريخ او حتى تعادله اكثر من فرحتهم لانتصارات فريقهم فهى عقدة دونية لن يستطيعواالفكاك منها وما زال المريخ العظيم يسبب لهم الرعب منتصرا او مهزوما او حتى متعادلا


فبدلا من الفرح باقصاء الاهلى المصرى والتاهل لمرحلة اخرى من البطولة الافريقية يحدث العكس ويفرحون لتعادل المريخ بكسلا التى عادوا منها بتعادل سلبى ايضا قبل عشرة ايام مضت امام الميرغنى


خليكم فى الهلال احسن فما حققه المريخ من انجازات محلية كانت ام عربية او افريقية لن يستطيع الهلال تحقيق نصفه ولو بعد مليون سنة ضوئية ويكفى انه الفريق السودانى الوحيد الذى سجل اسمه بمداد من نور فى سجلات الاتحاد الافريقى كبطل لكاس الكوؤس الافريقية فى العام1989

وهو انجاز" لا يمكن الوصول اليه حاليا "حتى لو تغلب الهلال على فريق شاب حديث التكوين يفتقد للخبرة مثل الاهلى المصرى

فخير للهلال الا يفكر فى البطولة فهى بالنسبة له "عشم ابليس فى الجنة " فهو سيواجه فرقا لا ترحم ليس بنها سان جورج او الاهلى المستسلم وما ستة الترجى فى نصف ساعة ببعيدة عن الاذهان

الواضح ان الكرة المصرية تمر بانتكاسة تاريخية هذا العام بخروج فرقها الثلاثة من الدور الأول لدوري أبطال إفريقيا .. وكان سقوط الأهلي والزمالك المبكر حدثاً تناقلته وكالات الأنباء ومحطات التلفزة لأنه يحدث لأول مرة في تاريخ الناديين اللذين فرضا هيمنتهما التامة على بطولات الأندية الإفريقية.

وإذا كان سقوط الأهلي أمام الهلال متوقعاً بعد خسارته في القاهرة فقد شكل خروج الزمالك وخسارته العريضة أمام فريق متواضع لا تاريخ له صدمة كبيرة لعشاق الكرة المصرية، وأكمل الإسماعيلي حلقة الإخفاق الكبير للكرة المصرية بخروجه من الدور الأول أمام الملعب التونسي أيضاً لتعود الكرة المصرية إلى مربع الصفر في أعقاب خروج المنتخب الأول من بطولة أمم إفريقيا الأخيرة من الدور الأول أيضاً.

فبدلا من الخوف من فريق مرعوب لا يقل ضعفا عن سان جورج الاثيوبى و استغلال الضعف الذى عليه الخصم تفاجا الجميع بفريق يدافع معظم فترات المبارة وهو يلعب على ارضه وبين جماهيره فى مباراة كان يمكن للهلال لو تميز بقليل من الجرأة ان يلحق هزيمة تاريخية بالاهلى الذي يمر بأسوأ مرحلة في تاريخه الكبير

ونقول اننا فرحنا جداً لانتصار الهلال "اقصاء الاهلى فى الحقيقة " ليس حبا في السيد" ابو الهل ".. ولكن كرها فى الفرق المصرية فكل الشعب السودانى يكره الفرق المصرية ويفرح لهزيمتها من اى فريق يكون ..حتى ولو كان الهلال السودانى

ورغم الوقفة الصلبة من جماهير المريخ خلف الهلال باعلامها وطبولها فى القاهرة والخرطوم لدرجة سفر رئيس رابطة مشجعى المريخ للقاهرة للوقوف خلف الهلال.. وقد كان ...

وبعد نهاية مباراة العودة بامدرمان خرجت تلك الجماهير وبدلا من الهتاف لانتصار فريقها .... ظلت ولمنتصف ليل الاحد تردد هتافات وعبارات مسئية للمريخ " تحدثت عنها معظم الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ...

" المريخ ذنبو شنو يا رب .. ؟ "

لكنها عقدة الدونية .. ولئن لم تفعلها جماهير الهلال كنا سنرسم اكثر من علامة استفهام .. فهذا هو ديدنهم يكرهون المريخ ولاعبيه اكثر من حبهم لفريقهم

وكيف لا .. وجماهير الهلال تلاحق لاعب المريخ المهذب الخلوق فاروق جبرة عدة سنوات بهتافٍ بذئ يندي له الجبين حتى تسبب ذلك الهتاف القبيح في خروج اللاعب عن طوره لأول مرة في تاريخ مشاركاته كلاعب ليجد الحاقدون على المريخ فرصتهم فيه ويوقفوه عامين

وجماهير الهلال هى من ظلت تردد الهتافات النابية البذيئة ضد لاعب المريخ محمد طه لسنوات وتصفه " بالحرامى " وظل هتاف "ياهو .. ياهو ".. خلفه حتى ترك الكرة ليريح ويرتاح

وجماهير الهلال دون سواها ..هى من ظلت تهتف ضد المنتخب الوطني ولاعبيه بسبب قرار إبعاد فريقها من بطولة كأس السودان العام الماضى

ازروا فريقكم عسى ولعل يحقق ما فشل فيه .. وحققه رصيفه وعدوه منذ عشرات السنين

اخيرا نقول معشر الهلالاب

اتركوا المريخ فى حاله وارفعوا عنه اقلامكم الصدئة ومدادكم المتسلق


فنحن نحبه هكذا سنظل ندافع عنه نحبه ولا نلين


والحمد لله الذى خلقنا مريخاب.. فتلك نعمة عظيمة لا تعد ..

والشكر لله من قبل ومن بعد

(عدل بواسطة sheba on 04-27-2004, 05:10 PM)
(عدل بواسطة sheba on 04-27-2004, 05:14 PM)