الأستاذ / على عثمان محمد طه الذى يعتبر مخطط ومنظر حركة 30 يونيو 1989م الإنقاذية ، التى قادت الجبهة الإسلامية للسلطة ، وبعد صراعه الشهير مع شيخه د.الترابى فى 4 رمضان وكسبه للمعركة انذاك لانحياذ صديقه ورفيق دراسته الرئيس / عمر البشير له فى ذلك الصراع ، وتواصلت نجاحته فى انه توفق فى ابعاد شيخ حسن من طريقه ، والذى يعتبر ظله فى التنظيم غريمه د.غازي صلاح الدين العتباني عبر مؤتمر الحركة الاسلامية الاخير والذى فيه تم اختياره امينا" عاما للتنظيم ، والدائرة قادمة على الرئيس شخصيا" .......... ليحل محله فى القصر الجمهوري بعد ان حقق كل مراميه ( وزارة التخطيط الاجتماعى التى اسست له شخصيا" لاعادة صياغة شباب السودان وفق البرنامج الحضارى المزعوم & ووزير للخارجية & النائب الاول للرئيس & قيادى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم ثم الامين العام للحركة الاسلامية مؤخرا" & ومن ثم رئيس السودان المتوج بعد ان يرجع الجيش لسكناته بعد السلام المزعوم )
وكان د.حسن الترابي حينما سأل ماهى خطائه فى نظام الانقاذ عندها قال : 1- انه وضع ازكياء الحركة الاسلامية فى مواقع حساسة فى الدولة . 2- انخضع فى من كان يهيئهم لخلافته ويقصد (على عثمان طه) والذى قال عنه بانه قدمه على شيوخ الحركة الاسلامية فى الديمقراطية الثالثة باختياره نائبا" له وزعيم للمعارضة بالبرلمان ، لانه كا يشوف فيه نفسه وطموح الشباب والنجاحات ، ولكنه قال ياخسارة بعد الذى حصل منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
(عدل بواسطة democracy on 04-19-2004, 06:21 PM) (عدل بواسطة democracy on 04-19-2004, 06:23 PM)
العنوان
الكاتب
Date
الحوار الذى هزم شيخه بعد أن كسب أهم معاركه يهي نفسه لرئاسة جمهورية السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة