ترجع بي الذاكرة الى عام 85م، في الاحتفال الضخم الذي أقيم بقنصلية السودان بجدة، حينما وقفت الطفلة الصغيرة سارة تاج السر عثمان ,القت هذه القصيدة من الذاكرة. وقد صفق لها الحاضرون كثيرا وأعجبوا بإلقائها أيما إعجاب..
قد لا يعرف الكثيرون أن الأخ السر عثمان بالاضافة الى الضرر العام الذي أصاب الكل، كان من المتضررين شخصيا من ذلك النظام.. فبينما كان يستعد للسفر الى فرنسا عام 75م للتحضير في اللغة الفرنسية وآدابها، بعد التخرج من قسم اللغة الفرنسية بكلية التربية بجامعة الخرطوم، فوجيء بأنه محظور ولا يمكنه السفر..
التحية لك ,وللدكتورة سارة تاج السر التي رفعت رأسنا عاليا بتفوقها، ولوالدها المسكون بحب الوطن، وهو القائل في إحدي قصائده العاطفية القديمة:
كل ما تغيب عن عيوني بتبقى قريب لي فؤادي خلاص أصبح قطعة مني ، بريدك أنا زي بلادي يمين جواي إنت خالد خلود البركل وزيادي خلود النيل يجري دايما يجود بالخير في البوادي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة