ودا كلامى الزمان النشرو لى دكتور البونى تحت اسمى القديم(عمك حسبو) فى جريدة الراى العام...تراهو مشى وجاء
انا ود. البوني والشهادة ــــــــــــــــــــــ الرسالة ادناه ارسلت لي بالبريد الالكتروني ولكنني كنت ومازلت في حالة خصام مع تلك التقنية لظروف اتمنى ان تزول قريباً، ننشرها الىوم لما فيها من خفة روح وثقل فائدة .. وللعم حسبو فائق شكري وتقديري .. والى الرسالة. الدكتور عبداللطيف البونى السـلام علىكـم ورحمـة الله ياحاطب الليل والناس نيام رائع انت تحتطب ليلاً «ونلقاها نحن باردة فى الصباح» شكرا كلمة ضئيلة امام جهودكم العظيمة ابقاك الله فى دنيانا حتى نحيا سعداء الموضوع :- مقالكم عن امتحانات الشهادة السودانية وكان يوافق اول يوم لهذه الامتحانات وهو يوم 24/3/2003م. فشكرا لطرقكم هذا الموضوع والامساك بالمعضلة الاساسية وهى ان طلاب الولايات الاخرى عدا ولاية الخرطوم يلجأون الى المساق الادبى وهذا يؤدى الى انتحار العديد من المواهب والقدرات العلمية وهذا ليس ناتجاً من الضعف العقلى لهؤلاء الطلاب ولكن كما ذكرتم نتيجة لضعف توفير الكتاب والمعلم. وقد وضعت انت حلاً ومع تقديرى واحترامى لرأيك فهذا الحل قد يكون مُسكِناً «بضم الميم وكسر الكاف» او نصف حل وليس هو بالحل القاطع وكان حلك هو فدرلة امتحانات الشهادة السودانية «وبينى وبينك فدرلة دى قلبت فيها الهوبة»، اما الوصول الى الحل القاطع فيجب ان يكون همنا جميعا شعبا وحكومة والله اعلم به.
ولكن جاء حكمى على حلك بانه مهدئ او مسكن او نصف حل نسبة لتوقعاتى المستقبلية لحكاية حلول الفدرلة دى وسوف آخذ الموضوع بهترشة جادة. فعادتنا دائماً نحن السودانيين نستكين لانصاف الحلول ولانتعب انفسنا فى بذل اى جهد « لحدى ما التعلىم يلحق امات طه.. دا لو ما لحقن وانتهى.. وعلىك الله يا الدكتور البونى لوعرفت حكاية امات طه دى قول لى عوووووك.. ورينى الحصل علىهن شنو» يعنى يا الدكتور لو واجهتنا مشكلة اخرى بعد حكاية الفدرلة دى داخل الولاية نتيجة لاختلاف امكانيات وثقافات المدن داخل الولاية الواحدة سوف نلجا الى «مدننة» امتحانات الشهادة السودانية «ومدننة دى على وزن فدرلة» وتعنى كل مدينة لوحدها وتبقى الشغلانة فدرلة داخل فدرلة داخل مدننة لحدى «الرماد ما يكيل حماد» وبعد شوية تواجهنا مشكلة اختلاف امكانيات وثقافة المدارس داخل المدينة ونقوم نلجأ الى «حيحية» امتحانات الشهادة السودانية «وحيحية على وزن فدرلة واخواتها» وتعنى التقسيم الى احياء و كدا طوالى. فمثلا فى المدينة الفلانية مدارس حى الزهور والبرلمان امتحاناتهم مازى امتحانات الاحياء الشعبية ناس حى الخور وكمبو حاج ابكر وحى شماشة وفريق الطين مراعاة لامكانياتهم وثقافاتهم ولحدى ما يجى يوم تكون فيه صورة ورقة امتحانات الشهادة السودانية بالصورة الآتية : امتحانات الشهادة السودانية للاحياء الشعبية والشماشة مثلا صورة لامتحان الكيمياء يافردة اجب على الاسئلة التالية:ـ ماهى المكونات الرئيسية للسلسيون ابوصاروخ ووضح درجات الكيف بينه وبين انواع السلسيونات الاخرى سؤال آخر:- اوجد الوزن الذرى للتمباك مثال آخر لامتحان الجغرافيا: ياشفت «بكسر الشين والفا» ومعناها تفتيحة ارسم خريطة كروكية للين به سبع بليات واوجد المسافة القانونية بينه وبين الجوكر. مثال اخر لامتحان اللغة العربية من القائل يا فردة: شتات خالى محطات يا دقوس اعرب بيت الشعر الآتى: لا للديون واى شيـئ غير كاش لا يكون مثال آخر لامتحان الرياضيات جضم المسائل الآتية يا جوك : قيمة التذكرة فى سينما الحرية المختصة بالافلام الهندية 2000 جنيه ومتوسط الزوار فى اليوم 5000 زائر واذا كان 45% من متوسط زوار سينما الحرية هو نفس العدد لزوار سينما الخور اليومى مع العلم بأن قيمة التذكرة فيها 1500 جنيه اوجد بالدينار قيمة الدخل اليومى لسينما الخور بدون لحس واستخدام آلة «حاسبة». نرجع للموضوع:- وكما اعتقد يا دكتور بان الدراسة بجامعة الخرطوم وبقية الجامعات بولاية الخرطوم حق لكل طالب سودانى. واشارتك لسنة اعدادية لطالب الولايات الاخرى يؤخره عن دفعته بولاية الخرطوم وهنا ينعدم العدل فى هذة النقطة. وايضا اذا افترضنا ان كل طالب يدرس بولايته فهذا يقود الى عدم التعارف وروح التعاون بين طلاب السودان من مختلف الولايات، فالجامعة بغض النظر عن دورها الاكاديمى فهى دار تعارف وصداقات بين طلاب السودان من مختلف انحائه. ورغم كل الذي تقدم فلابد من ايجاد حل للمشكلة. وشكراً. عمكم حسبو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة