حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 10:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2004, 04:44 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي (Re: شقرور)

    أذكر اني ذهبت مره الي استديو للتصويرفوجدت رجلا كان قد جاءطلبا لصورة فوتوغرافية، ولكنه خيل له بعد أن رأى صورته أن صاحبنا قد بخسه حقه! فانهال على المصور تقريعا وتشنيعا، قائلا له: وددت لو أعرف من الذي سمح لك ان تفتح محل تصوير وانت لا تجيد التصوير!!!!

    لماذا يا حاج؟

    بالله عليك انظر لصورتك ما أقبحها!!

    ولكنها صورتك يا حاج وليست صورتي!، ما الذي أعمله من اجلك يا حاج؟! إذا كان الله خلقك هكذا!

    رحمة الله رجل كهذا ظلم المصور لأنه افترض أنه أجمل من تلك الصورة المحايدة التي لا تعرف المجاملة...

    هذه مشكلتنا في اننا نستاء من صورتنا الحقيقية إن رأينا فيها بعض البثور والقروح والعبوس والشحوب!
    وكأنه كتب علينا أن ننافق علي بعضناونصنع لأنفسنا هالة أكبر منا، مع أنها هالة افتراضية لا يراها أحد في الدنيا غيرنا!!
    هناك في الغالب سبب افتراضي يمكننا أن نضعه كجمل ذلك التلميذ!

    فهل تصلح مثل هذه العقليه للتغيير؟ ندخل في الموضوع الجد ...

    الرؤية النقدية المنصفة ضرورية جداً لمن يبحث في تاريخ الحزب، أو عند من يتحدث عن شخصية شيوعية ما. الإنصاف يقتضي قبل كل شيء أن نقول إن من انتسب إلى الحزب الشيوعي عندما كان عضو الحزب يُلاحَق أو يُعاقَب من قبل الدولة، من اختار طريق العمل السياسي المحفوف بالمخاطر دون الطمع في المغانم، هو شخص يستحق التقدير. وهذا ينطبق أيضاً على الذين ينتسبون إلى أحزاب غير شيوعية ويتحملون الأذى في سبيل أفكارهم دون الطمع بالثواب. أما أكثر من يستحق التقدير ويتصف بالمصداقية فهم الشهداء الذين كانت مصالح الشعب والوطن كما يرونها أهم من حيواتهم الشخصية،
    وفي أيامنا هذه، أعتقد أن ثمة عنصراً جديداً في تقويم دور أية شخصية حزبية قيادية او قاعديه، هو موقفها من تجديد الحزب، بمعنى عرقلة التجديد أو الدفع إليه. كما أن الموقف من الديموقراطية داخل الحزب والحرص على حماية حق العضو الحزبي في التفكير والتعبير هو عنصر مهم في التقويم.
    هل التجديد في نهاية المطاف هو غاية ملازمة لسيرورة التاريخ أم أنه لا يعدو أن يكون محض وسيلة؟
    اعتقد ان التجدد هو استمرار الحياة، كل شيء حي يتجدد، وفي كل لحظة، وتوقف عملية التجدد في الكائن الحي يعني الموت. وحين يكون المقصود هو الحزب، أو الفكر الذي يحمله، فإن التجديد هو وسيلة مواكبة التطور واستمرار الفعل، وبما أن توقف التجديد يعني الخروج من دائرة الفعل، فإن الوسيلة تصبح غاية أيضاً، أي إن تجديد الحزب حين تقتضي الظروف ذلك، هو غاية ينبغي السعي إليها، فبدونها لا يواكب الحزب الحياة بل يخرج منها.

    هل يمكن قراءة الفكر الماركسي اللينيني على نحو مغاير ؟؟؟؟؟؟؟

    اطرح كلام يثير تساؤلات اكثر من ان يقدم اجابات دفعني إلى ذلك اقتناعي بجملة قضايا، أولها: إنّ الماركسية ما تزال قادرة على الحياة والتأثير، وإن ما أصاب الأنظمة والأحزاب التي كانت تنسب نفسها إلى الماركسية، لا يعني أن الفكر الماركسي أصبح عاجزاً أو عتيقاً أو حلقة من حلقات الفلسفة مضى زمنها. ثانيها: إن الماركسية هي فلسفة نقدية، وبإمكانها، بل عليها، أن تستفيد من طابعها النقدي في نقد ذاتها وتطوير مفاهيمها والتجدد الدؤوب في مواكبة الحياة. ثالثها: إن بين الفكر والواقع علاقة جدلية، وهذه الفكرة الماركسية تنطبق على الماركسية ذاتها، وتوجب إعادة قراءتها مع تطور الواقع. النصوص التي وضعها ماركس وأنجلز هي وثيقة الصلة بواقع القرن التاسع عشر. ولقد تبدل العالم خلال القرن العشرين، ولا سيما في نصفه الثاني. كان لا بد من مراجعة الماركسية، وتجديدها، وهذا لم يحدث، وهو –باعتقادي- السبب الأهم في تدهور تأثير الأحزاب الشيوعية والماركسية في العالم كله في الربع الأخير من القرن العشرين. رابعها: إن الكثير من التنظيرات التي وضعها مفكرون ماركسيون، والمتعلقة بمرحلة معينة أو مكان معين، قد ألصقت بالماركسية وعُدّتْ جزءاً منها، علماً بأنها، بسبب خصوصيتها، لا تملك المقومات اللازمة لتعميمها. ينطبق هذا على اللينينية بالنسبة للأحزاب التي نهجت الخط السوفييتي، والماوية بالنسبة للأحزاب التي نهجت الخط الصيني. لقد دافع بعض الماركسيين عن الماركسية في السنوات الأخيرة، بإعلان صحتها والتمسك بها ورفض نقدها أو مراجعتها. ولهذا الدفاع ما يسوغه، فهو ردة فعل على ما يقال عن سقوط الماركسية بسقوط النموذج السوفييتي للاشتراكية. لكن هذا الدفاع لا ينفع في شيء، ولا يعيد إلى الماركسية اعتبارها في عالم الفكر والسياسية. بينما اختار بعض الماركسيين طريقاً آخر للدفاع عن الماركسية، وهو إعادة قراءتها والسعي إلى تجديدها مواكبة للحياة. وتوصلوا الي أن الفكر الماركسي هو –بالأساس- فكر ديموقراطي من حيث المنطلق و الهدف، فهو ينطلق من إدراك دور الناس في صنع التاريخ وفي التغيير المطلوب، وهذا منطلق ديموقراطي، أما الهدف فهو تخليص الإنسان من الاستغلال و الاغتراب، تحريره من سيطرة فئة معينة هي التي تمتلك وسائل الإنتاج، وهذا هدف ديموقراطي. لكن، بين المنطلق والهدف يوجد الكثير مما يناقض ذلك، فالوصول إلى الاشتراكية أي تحرير الإنسان، يتم بطرق غير ديموقراطية، وذلك استناداً إلى فكرة عدم إمكانية نشوء العلاقات الاشتراكية في رحم النظام الرأسمالي، إنّ العلاقات الاشتراكية، حسب النصوص الماركسية، تقام إقامة، فالاشتراكية لا تأتي في سياق التطور الطبيعي، بل تبنى بناءً، وهذا يعني أن الطبقة العاملة تتسلم السلطة وتتمسك بها لأنها هي وسيلة بناء الاشتراكية، ولا تسمح بتداول السلطة، لأن ذلك يقطع مسيرة بناء الاشتراكية، لذلك تلغي الأحزاب المعارضة وتنشئ نظاماً يقوم على الاحاديه هنا تبرز ضرورة الفصل بين الماركسية واللينينية لان اللينينية اجتهاد ماركسي خاص بروسيا ، وإلصاقه بالماركسية أدى إلى تعميم النموذج الروسي الخاص، وإلى جعل تيار من التيارات الماركسية بديلاً لها على النطاق العالمي.
    أن الفكر يكون اكثر قدرة على التأثير والفعل، وأكثر قابلية للحياة، كلما كانت ثوابته أقل ومتغيراته أكثر.
    لذلك أصيبت الماركسية بالجمود، لأن دعاتها أخذوا بها بوصفها نظرية، وعدوا نصوصها مطلقة الصواب، أي إنهم زادوا من ثوابتها، وقللوا من متغيراتها، إلى درجة إخراجها من جلدها، وهي الفلسفة النقدية أصلاً. أن منهج ماركس المادي الجدلي التاريخي ينبغي أن يستخدم في نفي نصوص الماركسية وأفكارها، أي إن الماركسية ينبغي أن تنفي نفسها باستمرار، لأن التطور لا يكون إلا بنفي القديم، وهذا هو التجديد. إنني أرى أن ماركسية زمن جديد هي نفي ماركسية زمن قديم، وهذا فعل مستمر، إذا تحقق تبقى الماركسية حية وقادرة على الفعل. والمنهج نفسه لا يدخل في إطار الثوابت كلياً، بل هو في عملية تكوّن مستمر، وهو حصيلة تراكم في الفكر وتفاعل مع الواقع. لذلك لا أرى أن ثمة ما هو ثابت بالمطلق إلا فكرة الانطلاق من الواقع و السعي إلى تغييره بما يتفق مع مصلحة المجتمع، وهي أكبر من مصلحة كل طبقة أو حزب أو جماعة وهنا أريد أن أشير إلى فهم قد يكون خاطئ وقع به كثير من الشيوعييين حين ظنوا أن الماركسية تنطلق من مصالح الطبقة العاملة، أو أنها فكر للطبقة العاملة. لم يكن همّ ماركس تحقيق مصلحة الطبقة العاملة، بل تحقيق التقدم الاجتماعي وتطور البشرية. لقد وجد أن تطور القوى المنتجة، أي التقدم، يصبح غير ممكن، أو بطيئاً، في ظل علاقات الإنتاج الرأسمالية، لذلك يجب تحطيم هذه العلاقات المعوّقة للتقدم، ووجد أن هذا الأمر يحتاج إلى نضال، وأن الفئة الأكثر استعداداً له هي الطبقة العاملة لأنها لا تخسر شيئاً بتغيير العلاقات الرأسمالية سوى القيود، ولأنها موجودة في تجمعات كبيرة، ولهذا أعطاها الدور الأهم في التغيير وإقامة نظام جديد يفتح طريق التقدم الاجتماعي بعد أن تكون الرأسمالية قد أغلقته.
    التقدم الاجتماعي إذاً هو الغاية، وتحرير الطبقة العاملة وتحسين أوضاعها يأتي في سياق ذلك أو ربما كان وسيلة له. هذه مسألة على درجة كبيرة من الأهمية، لأن الانطلاق من مصالح الطبقة العاملة بدلاً من مصالح التقدم الاجتماعي يعني إيقاف الماركسية على رأسها لا على قدميها.
    أنا مقتنع بان الحوار حول هذه المسائل ضروري، ولا أدعي صوابية كل ما طرحته أو توصلت إليه، وأنا مستعد لمراجعة أفكاري باستمرار.


    هل الكلام في الماضي يفتح الجروح..........
    أم يهدئ من روع المستقبل...........
    نقول .............
    الماضي انتهى.........
    المستقبل أمامنا.........
    أم الحب في الماضي يعلمنا...........
    هل سنتعلم من جروحنا............
    ام سنبقى ضعفاء.........
    امام الماضي و المستقبل..........
    هل سيبقى الصراع ما بين الماضي و المستقبل...............
    فالملاك الذي مازال بقلبنا...........
    يتعذب............يتألم..............
    لماذا...........

    هل مازال الاحساس بالحب عنيف...........
    أم سننهض للحب من جديد..............
    هل الرضى خداع.........
    أم نضحك على قدرنا............
    لما كل هذا............
    لما..........
    متى سنتعلم الصمود....... متى

    لنا عوده








                  

العنوان الكاتب Date
حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي شقرور02-07-04, 04:19 PM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي Imad El amin02-07-04, 05:17 PM
    Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي اساسي02-07-04, 05:24 PM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي شقرور02-08-04, 04:44 AM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي SUKA02-08-04, 02:25 PM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي شقرور02-09-04, 02:14 AM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي Khalid Eltayeb02-09-04, 03:08 PM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي شقرور02-10-04, 02:20 AM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي شقرور02-10-04, 02:25 AM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي شقرور02-11-04, 03:32 AM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي Khalid Eltayeb02-11-04, 02:47 PM
  Re: حين يكون الحوار نفي للاخر،لاتنفع السقايه للحزب الشيوعي شقرور02-11-04, 04:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de