لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2004, 11:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ (Re: الكيك)

    لا الحجاب ولا السفور من صميم نهضة الأمة
    الأربعاء 07 يناير 2004 02:00
    د. محمد جابر الأنصاري

    هذا السجال الصاخب بشأن الحجاب الذي ينشغل به العرب والمسلمون في هذه الآونة، بينما اراضيهم محتلة، وحقوقهم مضيعة، وبقاؤهم مهدد، ومكانتهم في العالم تحضرا واستقلالا اكثر من مقلقة، هل من شأنه ان يقربهم من روح الاسلام وجوهره كرسالة تحرر وسمو واصلاح، او ان يخرجهم من بوتقة الضعف الاستراتيجي والحضاري الذي يعانونه حيال قوى العصر وحركة العالم؟

    للنفاذ الى تغيير واقع الامة علينا ان نتبين ان مسألة الحجاب والسفور في اشكالها المظهرية والخارجية ليست هي المحك، ولا في قمة الاولويات بالنسبة الى محنتنا الراهنة لا من وجهة نظر الاسلام في جوهره، ولا من زاوية التقدم في حقيقته. لعب الحجاب ويلعب دور «الرمز السياسي» للمعارضة والاحتجاج - كما حدث ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر، ونظام الشاه في ايران - لكنه خارج نطاق الاحتجاج الرمزي لن يؤدي دور الفاعل النهضوي في اي مجتمع اسلامي. (اما فقهياً، فهو مسألة تتعلق جوهرا بمفهوم الاحتشام لا بتفاصيل محددة للزي، ولهذا، فسيبقى من المسائل الخلافية غير القطعية من حيث شكله المحدد).

    ومن المستغرب، بل المستهجن، ان نكرر ان الاسلام اعلى من شأن المرأة، وصان حقوقها - وهذا حق - بينما المرأة المسلمة في واقعها تعاني الامرين امام المحاكم الشرعية في مشكلات الطلاق، وتعسر النفقة وتشرد الابناء. أليس هذا مما ينطبق عليه قوله تعالى: «كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون»، ما تفسير هذا التناقض الفضائحي في حياة المسلمين؟ ولماذا نفزع لحجاب المرأة، ولا نفزع لمعاناتها القاسية، وهي واقعة خلف اشنع الحجب انسانياً وقانونياً ونفسيا؟

    اما من حيث استقراء الواقع في قضية الحجاب والسفور: فبإمكان المرأة المسلمة ان تضع الحجاب - او بالاحرى الخمار - وتخوض معركة التقدم والديموقراطية والانتاج، كما تفعل في ماليزيا المسلمة بنظامها الدستوري وبرلمانها الاتحادي، وتعدد احزابها وتعايش اعراقها.. وحفاظها في الوقت ذاته على جوهر رسالتها الاسلامية.

    كما يمكن ان نرى نساء مسلمات يخلعن الحجاب، بل لا يراعين الحشمة ويظهرن في مشاهد اباحية، في مراقص بعض عواصمنا، بينما واقع التخلف والضعف والذل يطبق على هذه العواصم ودولها وشعوبها، حيث هذا «التحرر» الجسدي الاستعراضي للمرأة ابعد ما يكون عن تحرير الروح والارض والارادة والعقل من قيود الاستبداد الداخلي او الخارجي.

    وبالمثل، فإن ابقاء النساء المسلمات محجبات، بل منقبات بالكامل، في مجتمعات اسلامية اخرى، كما فعل نظام «طالبان» في افغانستان بالاكراه لا يعني اطلاقا ان رسالة الاسلام في التحرير والتحضر قد تحققت، او ان الامة قد اقتربت شبرا من مقومات القوة في هذا العصر، فالعبرة في جوهر المشروع النهضوي للتغيير لا في مقاييس الحجاب النسوي في حد ذاته.

    بينما في مجتمع مسلم آخر، نعايشه، كالبحرين- مثلا - نجد ان المرأة البحرينية المسلمة - حسب توجهات الاصلاح في العهد الجديد بإتاحة حرية الاختيار للمواطن في مختلف القضايا - تستطيع ان تضع الحجاب، او اللباس البحريني التقليدي، او ان تظهر محتشمة بأزياء عصرية، وهي تقود سيارتها، سافرة كانت او منقبة حسب قناعتها، وهي في طريقها الى عملها في الجتمع او الى مدرسة اولادها، حيث توصلهم دون الحاجة الى سائقين اجانب يزيدون من حجم العمالة الوافدة، وبالتالي من الخلل في التركيبة السكانية التي لا يعلم الا الله متى ستنفجر كالقنبلة الموقوتة في المجتمعات التي تعاني منها.. وهي حرية اختيار نجد مجتمعات اسلامية عدة تعمل على انمائها في ظل تعايش الاختلاف الذي لا بد منه للمسلمين في هذا العصر.

    اذن، فليست المسألة مسألة حجاب او سفور - وهو ما ناقشته المجتمعات العربية ومفكروها منذ بداية النهضة - فهذه مظاهر واشكال خارجية للفضيلة.. الفضيلة الحقة التي يمكن ان توجد وراءها.. او لا توجد.. فبعض النساء في المجتمعات الاسلامية يذهبن اليوم في ظل الحجاب الى امكنة ليست فوق مستوى الشبهات، فهل سد حجاب هذا البعض منهن الذرائع المراد سدها؟ ام انه فتحها على مصاريعها؟ بينما سفور المرأة مع التزامها بالحشمة يبرز شخصيتها، ويضعها في دائرة المسؤولية، كإنسان يمكن التحقق من ملامحه وهويته، ويبقى الحكم في النهاية للقناعة الضميرية للانسان، رجلاً كان أو امرأة، سواء من منطلق التكليف الإلهي أو المسؤولية البشرية، أما الباقي فمظاهر وأشكال.

    «ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله..» الآية الكريمة (سورة البقرة 177)، هذا الموقف القرآني في النفاذ الى الجوهر ـ جوهر الايمان والفضيلة والتحرر من عبء المظاهر والاشكال والجهات ـ بين مشرق أو مغرب ـ سيبقى في صميم الرسالة الاسلامية وجوهرها ما بقيت روح الاسلام الحقيقية عبر الازمان.

    وهو موقف يهمش دعاوى المتمسكين بأي مظهر أو شكل خارجي ليس همه النفاذ الى الجوهر والروح، ولولا هذا الموقف لما قامت للاسلام حضارة انسانية جامعة ممتدة من الصين إلى أوروبا ـ تتجاوز ألوان الوجوه وأصول الاعراق والأقوام الى صميم الجوهر الانساني، الذي جمع العربي والاعجمي، والأسود والاصفر، وأوجد الاخاء الشامل بين مراتب البشر كافة: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، ان اكرمكم عند الله اتقاكم» (سورة الحجرات 13).

    ولو أن رسالة الاسلام قامت على المظهر أو الشكل وحده، ولم تنفذ الى صميم الروح والجوهر قبل كل شيء، لما تجاوزت حدود جزيرة العرب!، وقديماً تساءل أبوالطيب: «أغاية الدين أن تحفوا شواربكم؟».

    ثمة حرص قرآني أو نبوي متواتر على ضرورة تجاوز المظهر الى الجوهر، حتى في العبادات كما في الاخلاق والسلوك: «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه الا السهر» ـ رواه ابن ماجة.

    وفي زمننا الصعب هذا، علينا كمسلمين ان نوازن بين جدل الحلال والحرام، وجدل التقدم والتخلف، وقد قلنا مراراً ومازلنا نقول: «ان التخلف الحضاري في هذا العصر هو «الحرام» بعينه، بل أشد أنواع الحرام لأنه يتهدد الوجود الاسلامي في الصميم، وعندما ينعتق المسلمون من خطره الماحق، يمكنهم ان ينظموا مختلف أوجه حياتهم حسب قناعاتهم الاسلامية، اما اذا ضاع وجودهم كمسلمين، فما جدوى مختلف المظاهر؟.

    تنشغل مجتمعات اسلامية في جدل الاختلاط بين الطلاب والطالبات من عدمه في جامعاتها، وتضيع في هذا الجدل حقيقة المستوى العلمي والتعليمي، الذي انشئت من أجله الجامعة، لا أحد يتساءل أين وصل المستوى العلمي للجامعة بل يتصايح الجميع: اختلاط.. أو لا اختلاط.. بعد ان تحقق الاختلاط أو الفصل في جامعة هزيلة لتفريخ حملة الشهادات «وننتصر» في مناظرتنا، فأي قوة تؤمل للاسلام مع هذا الانحطاط العلمي والتدني الجامعي، اختلط أهله أو لم يختلطوا؟!

    وثمة مجادلات كثيرة من هذا النوع نتجادل فيها على طريقة فقهاء بيزنطة، بينما قبضة الحصار تشتد من حولنا، سئل الامام احمد بن حنبل: أيهما في موقع القيادة: القائد التقى الضعيف أم القائد الفاجر القوي، فأجاب بتفضيل الثاني لأن التقي الضعيف تقواه لنفسه وضعفه على المسلمين، بينما الفاجر فجوره لنفسه وقوته لهم، هكذا فكر اشد فقهاء المسلمين محافظة، كانوا يرون الضرورات والاولويات والعظائم ويقدمون الاهم على المهم، فذلك هو منطق الاسلام.

    نالت الايرانية المسلمة شيرين عبادي جائزة نوبل لانجازات تستحقها في مجال حقوق المرأة وحقوق الانسان، فكان مأخذ البعض عليها انها غير محجبة، فهل هذه أولوية معركة بقاء المسلمين في هذا العصر؟ وهل هي القضية الاولى للمرأة المسلمة في هذه المعركة؟

    رحم الله الشيخ محمد الغزالي القائل: ما أكثر ما انشغل فقهاء الاسلام بنواقض الوضوء، وتركوا نواقض الحقوق وحرمات الشعب والارض!

    ويساورني شعور ممض، وأنا أستمع الى أنباء وصول أو صور من المريخ الى الارض بواسطة الجيولوجي الآلي، أليس من الاجدى ان نتأمل هذه الصور وما تحمله من معان، بدل الانشغال بصور نسائنا حجاباً أو سفوراً؟

    ثم يبقى ان مطالبة قادة الدول الغربية، كفرنسا وألمانيا، بمراعاة اعتبار الحجاب للمرأة المسلمة في بلدانهم، مثالية ساذجة تصدر من عقلية لم تدرك بعد حقيقة العالم والعصر، وهي كمطالبة أميركا واسرائيل بحماية حقوق الانسان الفلسطيني!

    مما لا شك فيه ان منع المرأة المسلمة من وضع الحجاب في دولة ديموقراطية ليبرالية يمثل - بصفة مجردة ومطلقة - مخالفة لمبدأ حرية الضمير للكائن الانساني، فذلك ما ينبغي ان يترك لقناعته الضميرية. لكننا نخطئ اذا تصورنا ان النظم الديموقراطية الليبرالية نظم محايدة لا انحيازات قيمية لديها، فهي كأي نظم سياسية واجتماعية في واقع العالم تعكس مصالح ورؤى القوى التي تشكلها خاصة فيما يتعلق بعقيدتها العلمانية التي قاتلت من اجلها. واذا كانت الحرية من مبادئها، فإن مبدأ السيادة الوطنية لا يقل اهمية لديها، وذلك ما نتمسك به نحن ايضا، فلماذا ننكره عليها؟

    ان هذه النظم، على ليبراليتها وتسامحها النسبي، لا يمكن ان تتسامح الا مع من يقبل قواعد اللعبة في النظام الديموقراطي العلماني ويسلم بأصولها. فهذه النظم، عبر صراعها المصيري مع خصومها التاريخيين من اقطاعيين وكنسيين وفاشيين وشيوعيين، لم تسمح لأي قوة منهم بالخروج على اصول لعبتها، واذا قبلت بهم، فبعد تهميشهم واخضاعهم لمنطقها السياسي.

    وهي تشعر اليوم في العديد من بلدانها بأن الاسلام شيء مختلف عنها، وقد استيقظت غريزة الخوف لديها في الآونة الاخيرة. فحيث «تسامحت» قبل سنوات مع دعاة اسلاميين مقيمين على اراضيها ينادون في سذاجة ودون تبصر بخلافة اسلامية في لندن او باريس، فإنها اليوم لم تعد تتقبل طالبات «مواطنات» في معاهدها بحجاب اسلامي، وعلينا الا نستغرب تنكرا اكبر لممارسة الحرية فكل شيء «نسبي» في الفلسفة الليبرالية، حتى الحرية ذاتها.. ومن الانصاف القول ان هذه النسبية القيمية والمصلحية هي اساس التعامل الواقعي بين امم العالم كافة ماضيا وحاضرا تحت مختلف الايديولوجيات.. الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

    ومع الحفاظ على مبادئنا المطلقة، فلنعرف قواعد هذه اللعبة «النسبية» اذا اراد بعضنا التعامل معها.

    ويبقى ان الحلال بيّن والحرام بيّن. ومن غير الجائز في المسائل الخلافية غير القطعية، كعمل المرأة السياسي، وشكل حجابها او احتشامها، والموقف من الفوائد المصرفية الحديثة.. الخ، ان يتم تبادل الادانة والتكفير، خارج ادب الحوار ومنهجه في الاجتهاد الاسلامي.

    وبغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا في موضوع الحجاب وغيره مع شيخ الازهر، او رئيس مصر، فان المبادرة المصرية على صعيد المؤسستين الدينية والسياسية، لاتخاذ موقف بهذا الشأن يغاير اكثرية مدارس الاجتهاد الاخرى في العالم الاسلامي، مؤشر نحتاج اليه اسلاميا لفتح نوافذ التحاور الايجابي المتحضر في خطابنا الديني وخطابنا العام السياسي، والثقافي على السواء، مع الاحترام الكامل للمدارس الاخرى في الاعراب عن قناعاتها المغايرة بلا افراط او تفريط.

    واذا اخذنا في الاعتبار مبادرة العاهل المغربي بشأن مدونة احكام الاسرة التي تمثل مشروع تحرير حقيقي للمرأة المغربية، فإن المؤشر المصري في المصارحة الفكرية للعالم الاسلامي يشكل ظاهرة لن يستغني عنها المسلمون، بمختلف مدارسهم واجتهاداتهم، للشروع في التعامل الايجابي مع انفسهم، ومع العالم.. وكفاهم ردود الفعل الانفعالية التي لا تؤدي الى «فعل».

    (*) مفكر من البحرين

    القبس الك








                  

العنوان الكاتب Date
لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ الكيك01-07-04, 10:54 AM
  Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ الكيك01-07-04, 11:48 AM
    Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ الكيك01-07-04, 11:53 AM
      Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Tumadir01-07-04, 01:44 PM
  Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Yasir Elsharif01-07-04, 02:22 PM
    Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ SAdo701-07-04, 05:30 PM
      Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Munir01-07-04, 08:50 PM
  Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ bint_alahfad01-07-04, 08:51 PM
    Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ PLAYER01-08-04, 01:25 AM
  Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ أبوالزفت01-08-04, 09:05 AM
    Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ محمد عبدالقادر سبيل01-08-04, 09:58 AM
  Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Yassir7anna01-08-04, 10:13 AM
  Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ أبوالزفت01-08-04, 11:38 AM
    Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Tumadir01-08-04, 06:17 PM
      Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ ASAAD IBRAHIM01-08-04, 06:25 PM
        Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ انور الطيب01-08-04, 09:29 PM
  Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Yasir Elsharif01-09-04, 05:16 PM
    Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ الكيك01-10-04, 09:52 AM
    Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ الكيك01-10-04, 09:54 AM
      Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Adil Isaac01-14-04, 01:05 AM
        Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Tumadir01-14-04, 01:38 AM
          Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ الكيك01-14-04, 08:17 AM
            Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Ayman Gaafar01-15-04, 03:25 AM
              Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ Ayman Gaafar01-15-04, 06:26 AM
                Re: لماذا يثير الاخوان الضجة حول الحجاب ...؟ الكيك01-17-04, 08:10 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de