|
Re: الماظ ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك (Re: صلاح عباس فقير)
|
شكراً على التعليق. لم افهم وجه الحزبية في مقاربتي بين الماظ وود الريح. ا لو كنت ممن يتحزب جزافاً لما تركت الحزب الشيوعي قبل خمسن عاماً. وجه المقارنة بين الماظ وود الريح أنهما، وحين اختار رفاقهما خطة التخلي عن المقاومة لتقديراتهم الخاصة، وقف كلاهما حتى اللحظة الأخيرة وسلاحهما بيدهما "وسبلا " الروح. يحتاج من يعتقد في الديمقراطية حقاً إلى مثل الشجاعة. وتعريف الشجاعة هي رباطة الجاش في الوقت العصيب. ولو تحلى الديمقراطيون بهذه الشجاعة لما انفضوا عن الديمقراطية الثالثة سقماً وفشلاً وانتظروا الفرج في الحرب المسلحة أو الانقلاب. لربما قرأت مذكراتي المختلفة آنذاك أدعو لمثل هذه الشجاعة في موقف الديمقراطية الصعب بعد أن رايت أن ديمقراطيينا لن يزجروا كلباً دون جثتها كما عبر عنهم المرحوم الشريف الهندي.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|