تحدثت في منشور سابق عن ما تقوم به الحكومة من صناعة القادة و الاعلام و المشاهير من حيث لا تدري و اليوم نطالع الصحف و المنتديات الاسفيرية عن اسم لمع نجمه في اليومين السابقين و هو الطيب عثمان و الذي قام بتصوير الحالة المذرية لأحد المستشفيات الحكومية و قد حوي المقطع صورة جثمان أحد الموتي وسط المرضي .. مثل هذه اللقطات التي تحكي عن الاحوال السيئة للجهات الحكومية من الأشياء العادية التي يتداولها " الاسفيريون" في المواقع المختلفة و لم تحدث ضجة يوما ما و لم تسمع باسم شخص قام بذلك .. موضوع المستشفي و الذي تدخل فيه الوزير لو وقف عند حد زيارة المستشفي و التحقيق مع المسئولين و تكوين لجنة لمات الأمر و دفن كما يحدث دائما عند تكوين اللجان .. لكن لا ادري إن كان الوزير يريد أحداث ضجة و توسيع الأمر ام لا ؟! فالوزير باحاديثه الإعلامية و تصريحاته صنع قائدا هو الذي بإمكانه أن يسير قدما و تكون له هيئة لتدافع عنه و تكون له لجنة لترشيحه لرئاسة الجمهورية ٢٠٢٠ و بهذا يكون الوزير و من حيث لا يدري قد صنع قائدا .. ماذا يحدث لو شكر السيد الوزير هذا المواطن و أعلن لكل المواطنين انه من يجد أي اخطاء او ملاحظات أن يصورها و ينشرها و هي اساسا هذه الاشياء موجودة في الاسافير و اذا "خبطت" علي google بحثا عن الفساد و اللامبالاة و الفوضي و التردي في المرافق الحكومية فستجد بالملايين . و ادعو الوزير و الرئيس و المحكمة العليا و الولاة و مسئولي النظافة و وزير البيئة و التنمية الحضرية الدخول الي محرك البحث google و كتابة (( السودان، الفساد، القمامة، الاوساخ، الدمار ،المستشفيات ،الطرق، الحفر ،المياه، المجاري، الخريف، الصفوف ،المكاتب . التعليم )) . و البحث في الصور .. هل ستقومون بفتح بلاغات في الملايين الذين نشروا هذه الصور ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة