|
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� (Re: نيمو)
|
ذاك هو الصادق المهدي رئيس الحزب العريق ،، له ما له ،، وعليه ما عليه ،، وهؤلاء كالعادة هم أصحاب العقول الضحلة الضعيفة ،، الفئات المتأخرة في المجتمع السوداني ،، الذين تسببوا في ضياع وتأخر السودان عن ركب الدول المستقلة حديثاً ،، وحين أنطلق الأحرار في مسار السودان الجديد هؤلاء المنافقين الثرثارين هم أكثر الفئات السودانية التي كانت وما زالت تدعم الرجعية في السودان ،، كانوا وما زالوا فئات متخلفة غبية بليدة ،، تعبد الأسياد وتؤمن بالمقامات والدرجات والبيوتات ،، وفي كل تجارب الديمقراطية بالسودان كانت أصوات الجهلاء في معظم مناطق الجهل وخاصة في مناطق الغرب السوداني لا تعرف إلا الولاء المطلق والطاعة العمياء التي ترجح أصوات حزب الأمة ،، واليوم يتواجد في الساحات السودانية من لا يؤمن إلا بحزب الأمة وبالأحزاب الرجعية ،، كانوا يجدون ذلك نوعاً من التحدي للأحرار في هذا السودان ،، وقد نالوا ما أرادوا في كل الانتخابات التي جرت في صولات الديمقراطية في السودان منذ الاستقلال ،، وقد عجز المثقفون كلياً في تحرير عقول هؤلاء البسطاء الأغبياء ،، ثم سكتوا أمام الأمر الواقع الذي هلك السودان بالتراجع المستديم ،، ولكن من العجيب أن هؤلاء الأغبياء البلهاء اليوم هم الذين يحصدون مرارة المآل ،، ويحصدون نتائج تلك المواقف الرجعية المتخلفة البليدة ،، وبدءوا الآن يهاجمون الصادق المهدي بقوة وشدة ،، والصحيح أن يتم إحراق وإبادة هؤلاء من فوق وجه الأرض قبل محاربة ذلك الصادق المهدي ،، وإذا تعثرت وتعسرت تلك الأمنية لا يملك الأحرار أبناء الأحرار إلا أن يقولوا لهؤلاء البلهاء الأغبياء : ( ذوقوا وبال حصادكم ،، فتلك هي مرارة وقسوة ما كسبت أيديكم يا جهلاء الناس بالسودان ) ,
عشرات ثم عشرات السنين ،، والقدر فوق النار يتمرجل ،، تشتد من تحته درجات الحرارة للحد الأقصى ،، خلالها تتلاطم المحتويات ،، وتتلاقى الأحجام والمقدرات ،، ثم تتناثر الصغائر ،، وتتطاير الهوامش ،، وتتبخر الأحلام ،، ثم أخيراً بدأت تخمد تلك الأصوات عجزا وقلة حيلة ،، وبقيت الأحوال كما هي الأحوال ،، ولا جديد تحت السماء ،، ولكن من الجيد جداً أن المناخل أن أكدت أحجام تلك الفئات التي كانت تتوهم المقدرات ،، فهي ما زالت ترضخ تحت أقدام الركام عجزا وقلة حيلة رغم مرور السنوات الطوال !،، وسوف تدوم الأحوال بنفس الوتيرة حتى يغيروا ما في أنفسهم من الجهل وضحالة العقول وبلادة التفكير ،، ولم يحدث ذلك الجديد المزعوم الموعود ،، ويا زيد لا رحنا ولا جئنا ،، الجبال ما زالت راسخة بقوة الجبال ،، والأقزام ما زالوا يرقصون خلف الخيام ،، والأحوال ما زالت هي الأحوال ،، الغلاء والبلاء ومعية الجهلاء ،، وسوف تظل الأمور كذلك لمئات السنوات ،، ما دام تفكير هؤلاء بنفس القدر من الضحالة والبساطة والغباء ،، ثلاثون عاماً هم ينبحون كالكلاب في الخلفيات وأصحاب الشأن يعيشون حياتهم السعيدة الهانئة بمنتهى الترف والرفاهية ،، والعجيب أن عقولهم ما زالت تصور لهم قادرين وهم عاجزين كلياً ،، وتلك المحاولات العقيمة عبر الثلاثة عهود الماضية تبخرت عبر الرياح ،، ولم يتبدل مثقال ذرة في المواقف والأحوال ،، وتلك التهديدات الفارغة من الصغار أصبحت أضحوكة مع مرور الأزمان ،، وكالعادة يردد الأحرار من الشعب السوداني قول الشاعر ( زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً فعش بطول سلامة يا مربع !) ,, وهي تهديدات لم تكن لها أثر فعال في ذات يوم ،، ولن تكون لها أثر فعال في المنظور القريب .. وذلك لأن الإرادة القوية في أيدي هؤلاء الأحرار الذين يملكون الإرادة ،، وهم الذين يملكون قوة القرار حين يريدون ،، وحين تتجلى أمزجة هؤلاء الأحرار في يوم من الأيام فسوف تكون الطامة الكبرى ،، وعند ذلك يجب أن تدخل الضباع والكلاب والفئران في جحورها ،، وأن يتوارى كل جبان رعديد عن ساحة الرجال ،، وهي اللحظة القاسية على نظام البشير وعلى نظام الإنقاذ ،، كما أنها هي اللحظة الحازمة والقاسية على كل قزم ثرثار يعطل مسار البلاد ،، وتل هي السانحة المنتظرة للشعب السوداني ،، حيث تلك الساعات البطولية الملحمية التي لا يوجد فيها مجال لأشباه الرجال ،، ولا يوجد فيها مجال لدعاة العنصرية البغيضة ،، ولا يوجد فيها مجال لفئات النحيب والبكاء كالنساء ،، ولا يوجد فيها مجال للكلاب النباحة الضالة في الساحات الخلفية ،، حيث لحظات الرجال الأحرار أبناء الأحرار الذين يعرفون ويخبرون أسرار الانتفاضات والثورات ،، ويعرفون كيف يواجهون النيران .
شطة خضراء
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو المتواجد وسط أهله -أم أنت في منفاك يا الصادق المهدي؟ بقلم عب | عبدالغني بريش فيوف | 06-06-18, 02:31 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | nour tawir | 06-06-18, 07:32 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | Ansari | 06-08-18, 04:02 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | الفتاح | 06-07-18, 06:59 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | عبدالغني بريش فيوف | 06-07-18, 08:13 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | Biraima M Adam | 06-08-18, 04:52 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | نيمو | 06-08-18, 06:39 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | شطة خضراء | 06-08-18, 08:50 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | African King | 06-08-18, 08:22 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | الفتاح | 06-08-18, 03:35 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | الطعن في عمق الكبد | 06-08-18, 06:09 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | Biraima M Adam | 06-08-18, 10:20 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | مصعب عبد اللهو | 06-09-18, 01:14 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | الفتاح | 06-09-18, 00:36 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | Biraima M Adam | 06-09-18, 02:35 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | الفتاح | 06-09-18, 07:05 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | Biraima M Adam | 06-09-18, 08:59 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | الفتاح | 06-09-18, 11:48 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | Biraima M Adam | 06-10-18, 12:52 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | الفتاح | 06-10-18, 05:42 PM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | Biraima M Adam | 06-11-18, 02:12 AM |
Re: من الذي يعيش في عزلة.. عبدالعزيز الحلو الم� | Biraima M Adam | 06-11-18, 02:56 AM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|