وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 10:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2018, 07:56 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا (Re: اسماعيل عبد الله)

    سبب مآسي السودان أن من حكمه و تولى زمام الأمر فيه هم قوم ذات عقلية قبلية فجة و مؤدلجة بتهاويم العروبة، و كان من الطبيعي، لطالما فشل البعض في التخلص من أنانيته و أوهام التفوق، و في ظل مجتمع كالمجتمع السوداني قوم سود و في قلب أفريقيا و أتاحت لهم اللغة فرصة الإحتكاك الواسع و الإطلاع على ثقافة الأعراب في أقاليم مجاورة، أن ينكر البعض أصله و يكره لونه متأثرا بطبائع و عادات السيد العربي المكتسبة ( Aquired )، و يحاول تجيير كل إمكانيات و مقدرات البلاد لدعم أوهام التفوق و الإستعلاء، فأدى ذلك إلى توزيع غير عادل إطلاقا للسلطة و الثروة و للفرص في الوظائف العامة و صاحب ذلك أيضا تهميش متعمد لمن لا ينتمى إلى ذلك البعض، و حصر أمر التنمية و التعليم و الإزدهار بكافة أشكاله في من تبنوا طائعين للعروبة أو بالأحرى قل الذين تبنوا طريق الكره للونهم الداكن، و ذلك في محاولة لدحرجة البلاد بأكملها صوب ذلك الكيان العربي المثير للإعجاب، و لخلق إنطباع عام لدى الغرباء الأعراب بالتفوق و السيطرة و المماثلة لهم إلا في اللون و الشكل و الأصل و تلك حقيقة يحاولون تجاوزها لكنها دوما تطل كما ضوء الشمس الباهر معلنة إستحالة تزييفها!. ثم جاء عامل الإسلام و الذي لعب دور ( المونة ) في عملية البناء و ليكون بالنسبة إليهم مدخلا مباشرا لتبني العروبة!، و لغرابة الأمر فأن البعض يعتقد إعتقادا راسخا بأن صفات الصدق و النقاء و الطهر هي صفاة أولاد العرب و بنات العرب و كأنها صفات تورث جينيا، بل و ينسوا أو يتناسون حقائق و صفات مجتمع الأعراب الحقيقيين قبل مجيئ رسالة الإسلام!.

    هذه العقلية القبائلية المؤدلجة و توهماتها و خطرفاتها المزمنة هي من قادت و أنتجت كل تصرفات من حكموا بلاد السودان منذ ٦٢ سنة، و قبلها بمئات السنين هي ذاتها العقلية التي أخذت و لا زالت تدير و تحرك قسم كبير من السودانيين إجتماعيا،،، و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل أنهم سعوا دوما إلى فرض تلك التهاويم بالغصب و القوة و الجبرية، و لقد شهدنا ثلاثة إنقلابات عسكرية تحكم السودان منذ ( إستغلالنا ) و كانت ذات أنظمة حكم فاشلة و لها إمتداد خارجي شرق أوسطي عروبي واضح، و بلغ الأمر ذروته الآن بحلول (الجاثوم) الذي يسمى الإنقاذ، فهم عروبيون و مسلمون بالقشور و شوفينيون و أنانيون و فاسدون بالفطرة و دميون تسلطيون و فوق هذا و ذاك فهم يكرهون حتى الموت مجرد سماع كلمة ديمقراطية أو عبارة سيادة حكم القانون، و يبدو أن قسم عظيم من المجتمع في السودان يروق لهم مثل هؤلا القوم، إذ لم يحفل قسم كبير من الشعب بكون أن الإنسان في الأصل حر أبي و لذلك فأن الديمقراطية عندهم، أي الشعب السوداني، تعني الفوضى و هم مجتمع طاهر و نقي و لا يريد الفوضى!!!.

    ختاما للحادبين على مصلحة الوطن المسمى بالسودان، و لو كانوا حقا جادون فعليهم أن يعيدوا دك و شك و إعادة تركيبة الجيش السوداني و الأجهزة الأمنية الأخرى و جعلها كيانات قومية محايدة و ذلك قطعا للطريق في وجه الإنقلابات القبائلية المؤدلجة التي تجلب معها الشاذ من الأفكار لحشرها في لحمة المجتمع حشرا، فلو كان الجيش قوميا لما ظلت الإنقاذ حتى يوم الناس هذا تحكم بالحديد و النار و تذل من تشاء و تعز من تشاء، و لو كانت الأجهزة الأمنية قومية و محايدة لما كان السودان اليوم يقبع في ذيليات كل القوائم العالمية و القارية و الإقليمية و المحلية، و لما كان المجتمع يتعايش مع بعضه البعض بفقه الضرورة و التوجس و حكم الواقع و كأنهم مجبرون على العيش سويا في المدن و الأحياء إلى حين ثم الطلاق!، لعمري إن هذا لوضع معتل حقيقة،،، و السودانيون يستهونون حتى الآن بكرامتهم المهدرة و يستصغرون عظم ما هم فيه من مصيبة، و يحاولون التأقلم مع جرائم الإنقاذ و لا يحاولون إزعاجها، و لكنهم في قادم الأيام و السنين سيدركون جسامة الثمن الذي دفعوه جراء صمتهم على حريتهم السليبة و الجرائم التي يندى لها جبين الأصحاء و يشيب من هولها رؤوس الأجنة في الأرحام التي تقترفها الإنقاذ، اللهم ألا هل بلغت اللهم فأشهد!.























                  

العنوان الكاتب Date
وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد الله اسماعيل عبد الله05-10-18, 10:31 PM
  Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا نيمو 05-11-18, 00:16 AM
    Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا شطة خضراء 05-11-18, 06:40 AM
  Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا شطة خضراء 05-11-18, 07:56 AM
  Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا شطة خضراء 05-11-18, 09:01 AM
    Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا نيمو 05-11-18, 11:32 AM
    Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا شطة خضراء 05-11-18, 11:38 AM
  Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا شطة خضراء 05-11-18, 12:55 PM
    Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا شطة خضراء 05-11-18, 06:07 PM
  Re: وطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد ا شطة خضراء 05-11-18, 07:41 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de