|
Re: السودان.. قوش «من جديد» أمام اختبار تاريخي (Re: عبد الله)
|
(( شعب مبتلى بكثرة الكلام و قلة العمل (((. الأخ الفاضل / عبد الله التحيات لكم ونحن نزيدكم ( شعب مبتلي بكثرة الكلام وقلة العمل ،، وأقلام مبتلية بالفارغة وتظن أنها فاعلة ،، )
• أطناب اليأس بعد اليأس تضرب النفوس الكاتبة والمتداخلة .
• لما يشارف الثلاثة عقود أقلام كتبت وقالت وأسرفت القول بدرجة الجنون .
• وما نالت من اجتهاداتها وخزعبلاتها غير العجاج !! .
• لم تستطيع تلك الأقلام أن تميل الشعب السوداني ليواكب تلك الأهواء الفارغة في لحظة من اللحظات .
• لأنها أقلام فقط للاستهلاك المحلي ،، ولأنها أقلام لا تعرف غير الأكاذيب والافتراءات وتوافه الكلام .
• كتبت تلك الأقلام ثم كتبت كما تشاء ،، ولما عجزت في تحريك الشارع السوداني لم يكن أمامها إلا السب والشتم ورمي الآخرين بكل ألوان الألفاظ والنعوت ,، وإيراد المفردات والعبارات التي تعني الإفلاس الفكري والانحطاط الأخلاقي .
• وفعلا تجسد المثل الذي يقول : ( الكلاب تنبح والقوافل تسير ) .
• الكثيرون من أصحاب الأقلام الذين كانوا يصولون ويجولون منذ عشرات السنين توقفوا نهائيا عن الكتابة "
• والكثير من تلك الأسماء التي كانت تحتكر الأمنيات والأحلام اختفت الآن وقد يئست من المآل .
• وتأكد للكثيرين من الحالمين أنهم أفنوا الأعمار في نفخ قربة فيها الآلاف من الخروم .
• أين تلك الأسماء أصحاب المقالات المشهورة في المنبر ؟؟.؟
• أين تلك الأسماء الرنانة الشنانة التي كانت تصول وتجول ذات يوم وكأنها تمتلك مصير الشعب السوداني .
• والشعب السوداني هو أدرى بالنفاخين والكذابين والمفترين والمتسلقين في عالم الكتابة .
• الجديد من أصحاب الأقلام يأتون مشمرين السواعد ومتحمسين وبعد سنوات من الكتابة والنباح والصياح يرحلون عن الساحات مكسوري الأجنحة والخواطر .
• تصيبهم الخيبة والخيابة حين لا يجدون تلك الآذان التي لا تجاري أحلامهم .
• والغباء المفرط في أصحاب تلك الحروف أنهم يظنون الفاعلية في إقناع ذلك المواطن السوداني .
• وهو ذلك المواطن الذي سقط من الجمل مئات المرات والمرات .
• فهو بالفطرة والتجارب يعرف أنواع النباح للكلاب ،
• فلينبح من يشاء حتى يموت ويدخل القبر فإن ذلك النباح لن يحرك المشاعر .
• وهؤلاء يظنون أنهم يستطيعون التلاعب بالعقل السوداني وذلك من سابع المستحيلات .
• وسوف تختفي الأقلام الحالية مرغمة ذات يوم تحت وطأت اليأس والاحباط وعدم وجود الآذان الصاغية . كما اختفت غيرها من أقلام الثرثارات في الماضي .
• كما أنه سوف تأتي أجيال أخرى من الأقلام الجديدة لتبدأ معركة الخيبة من جديد .
• فتلك سنة الحياة ,, وهي الحياة التي تفل الحديد .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|