"اختلفت الآثار في تعيين الاسم الأعظم والذي عندي: أن الأقوال كلها صحيحة إذ لم يرد في خبر منها أنه الاسم الأعظم، ولا شيء أعظم منه".وعند المحققين أنه اسم الله الأعظم، وقد ذكر في القرآن العزيز في ألفين وثلاثمائة وستين موضعاً.لقول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك...
ومن شروط الله تعالى لإستجابة الدعاء للعبد المسلم هو الإستجابة التامة لدعوة الله تعالى فى القرآن والإيمان المحض به وعدم مخالفة امر الله فى القرآن بالبته حتى يقبل منك الله الدعاء لقوله تعالى ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ – البقرة 186 ﴾. فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ... وهى شرطية الإستجابة لدعوة الله فى القرآن العظيم وهو إتباع تحليله وحريمه وهدي الله تعالى وتستنبط المنهج الذى فرضة الله عليك منه ....وَلْيُؤْمِنُوا بِي ....وشرطية الإيمان بالله تعالى وهو الإجماع بكل ما انزل الله تعالى وخرج مثله معه رسول الله من احاديث الحكمة النبوية ولا تخالفه بالبته ..لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ .
فإن إسم الله الأعظم وارد منزل فى الكتاب المبين بالكثير وهو مستنبط من قوله تعالى فى سورة مريم (رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ؟– مريم 65 ) فهو إسم الله الرحمن . وان التبيان فى سورة الرحمن لقوله تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن أيما تدعوا فله الأسماء الحسنى ـ فكلهما إسم الله او إسم الرحمن هما إسمين واحد يشملان كل الأسماء الحسنى لله تعالى .وان البيان فى سورة الرحمن قوله تعالى : ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام- الرحمن 78 ).فإن إسم الله الأعظم يكون فى التسبيح والدعاء هكذا (( تبارك الرحمن ربى ذى الجلال والإكرام )) فسبحوا به فى كل وقت وحين باللسان وانشرها لجميع عباد الله المسبحين .
العنوان
الكاتب
Date
إسم الله الأعظم الذى اذا دعى به أجاب وإذا سئل به اعطى بقلم عبدالله ماهر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة