|
Re: الابادة الجماعية التي تمت في مستريحة بقلم (Re: أمل الكردفاني)
|
حمور زيادة
لنكن واضحين .. حميدتي ليس فريق، حميدتي مرتزق وقائد مليشيا. وموسى هلال ليس بطلاً، انما مرتزق وقائد مليشيا ومطلوب لجرائم حرب. تجييش المليشيات المدنية هو حلم قديم للاسلاميين والانقاذ منذ عهد قوات الدفاع الشعبي والدبابين والسائحون. فكرة تحويل افراد المجتمع لمليشيات هي فكرة أصيلة عند الاسلاميين ( المجتمع المجاهد الذي يلبي عند النداء يا خيل الله اركبي ). فشلت كل محاولات النظام لتشكيل المجتمع بهذا الشكل وانفض عنه الأيدلوجيون من الدبابين والشعبيين فلم يبق له إلا مليشيات المرتزقة الجنجويد ثم بعدهم الدعم السريع. تضمين هذه المليشيات في القوات المسلحة واضفاء رتب هزيلة عليهم لا يجعل لهم شرعية بل يسحب الشرعية من القوات المسلحة ذاتها. فالكيان الذي يحمل فيه مرتزق رتبه فريق هو كيان بائس وتافه. علينا أن نقول بكل وضوح ان سقوط موسى هلال من علياء قوته وتهديده لا يجعله بطلاً ولا يوجب تعاطفاً ولا تضامناً معه. ايدي الرجل ملوثة بدماء الابرياء عبر كل سنوات أزمة دارفور. وسلاطة لسان حميدتي وقوته الحالية لا تغري باحترامه ولا الخضوع له فهو ولو ناء كتفه بالرتب وصدره بالنياشين سيظل مجرد مرتزق وقائد لمليشيا. فلنسم الاشياء بمسمياتها ولا نجامل هؤلاء المرتزقة، أسيرهم وأميرهم.
|
|
|
|
|
|