لطيفة القصة يا عبدالله مما حكى لنا الأستاذ سعيد الطيب شايب، كبير الأخوان الجمهوريين، (بتصرف) عن الشيخ العليش كان الشيخ العليش أحيانا يقضي سحابة نهاره في مدينة ود مدني ثم يتراوح عصرا بدري لمفازة أب حراز - شرقي بحر أزرق - ... في أوبته هذه، يشق بحماره فريق الدباغة بطرف ود مدني من ناحية الشمال الشرقي .... تيم الشعلة يتدرب هناك ... التيم يلعب في الدرجة الثانية دونه السنترليق وفوقه الدرجة الأولى ناس الأهلي ونيل بلة علي شدّو ... شوتة فالتة من أحدهم توجع بطن حمار الشيخ العليش الشيخ العليش، يعرفهم، فيلتفت اليهم: ناس الشعلة إن شاء الله لا تتعلوا لا تتدلوا تنافس الشعلة عاما تكاد تصعد للأولى فتهزم في آخر مباراة في موسم آخر تكاد تهبط للسنترليق فيسعفها "التحكيم فاشل"!! أستمر الأمر على هذا المنوال سنوات عدة، حتى بعد رحيل الشيخ العليش يقول الأستاذ سعيد، أن بعض عقلاء أداريي التيم قرروا الذهاب للشيخ العليش في مرقده حدى أجدادو "دفع الله وأولادو"، ويعتذروا له... قال أنهم ذهبوا وذبحوا وبسطوا الدروايش وأعتذروا كأحسن ما يكون الأعتذار...... طلعوا الأولى يا ربي يكون ضبحو عز سام سيانس ولا شنو؟؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة