|
|
 Re: تبيان الله بالقرآن لأوقات الصلوات الخمس ا (Re: عبدالله ماهر)
|
Quote البقرة 238) حافظوا على الصلوات.....وهى صلاة الفجر وصلاة العشاء..والصلوات الوسطى.... يعنى التى في وسطيهما فهى صلاة الظهر - وصلاة العصر - وصلاة المغرب. (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا - الإسراء 78)(وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين - هود114) (وأقم الصلاة طرفي النهار... نقيم الصلاة طرفى النهار اى وقتين اى طرفين النهار..وهو وقت الظهر ووقت العصر...وزلفا من الليل...فسياق زلفا تعنى قروب وقت الليل اى من قبل حلول الليل الكامل وهى وقت صلاة المغرب فكهذا كل الصلوات صارت خمسة صلوات تامة موقتة توقيتا في هذا الكتاب المنير الذى لم يفرط فيه الله من شئ وصدق الله العظيم وصدق سيدنا عمر حيث قال لو ضاع منه حمار لوجده في القرآن. Quote
يا أخي كما قلت فإن ذكر الصلوات الخمس وأوقاتها ثابت بالقرآن وقد طبقها النبي الكريم عملياً وقال صلوا كما رأيتموني أصلي، وهذا من باب تبيان النبي الكريم - (بلاش من كلمة سنة التي قد تعني ما ينسب له (ص) وهو مخالف أو مناقض للقرآن من قول وفعل) - فصلاتا الصبح أو الفجر والعشاء جاءتا باسميهما، وصلاتي الظهر والعصر كالمذكورتين بالاسم ( طرفي النهار)، وكذلك صلاة المغرب (زلفا من الليل)؛ ولكن ليس هذا هو السؤال مثار اللغط وهو عدد الركعات والحركات من ركوع وسجود وجلوس وتشهد وسلام! وأنت سبق أن قررت تصحيح الحديث (" تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله ") وقلت أن الواو زائدة والصحيح هو ( " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله سنة رسوله " ورتبت على ذلك أن سنة الرسول هي سنة الله بمعنى ليس للرسول سنة خلاف سنن مرسله، وهذا قول عظيم يترتب عليه أن المرويات عن النبي (ص) المخالفة أو بالأحرى المناقضة للقرآن هي بالضرورة موضوعة أو محرفة أو مشكوك فيها وإن صح الإسناد؛ فالرسول مهمته التبيان وليس المخالفة والتغيير بالزيادة أو النقصان، وهذا أيضاً قول عظيم لأنه يفسر سنة الرسول بأنها سنة الله ويجعلهما متماهيتين. طيب لماذا لا تفسر سنة الرسول (ص) الفعلية في تبيان حركات الصلاة وقوله (ص) صلوا كما رأيتموني أصلي) بأنها من باب بيان كيفية الصلاة المفروضة سلفاً في القرآن بعددها ومواقيتها وأن ليس في ذلك مخالفة أو مناقضة للقرآن في شيء بل بيان لكيفية تطبيقه في الاطار العام المنصوص عليه (مثنى وفرادى) ومن ثم إسقاط حجة الذين يتمسكون (بالواو) في الحديث الصحيح والذين يعرفون السنة بالسند لا بالمتن وقولهم لمخالفيهم بأنهم مُنكِرون لسنة النبي (ص) ويوهمون العوام بأن خصومهم يرفضون السنة هكذا بكل بساطة؟
اعتقد وبقض النظر عن مسألة الواو هذه يمكن تفسير الحديث بأن سنة الله هي سنة الرسول ولا مجال للقول بغير ذلك بسبب الواو إلا إذا أرادوا القول بأن سنة الرسول (ص) شيء آخر غير سنة الله بمعنى ما شرع للناس في القرآن تبريراً لما تناقلوه عنه (ص) عالمين بمخالفته للقرآن اعتماداً على السند مع أن السند حتى في عرفهم ليس حجة في نهاية المطاف، فكم من حديث صحيح الاسناد قالوا بأن متنه غريب أو فيه تصحيف أو لم يروه غير واحد... وتبقى مسألة السنة الفعلية المتواترة كالرجم والقتل للردة مسألة إسناد كذلك لأن المعى والفحوى فيها مناقضة ظاهرة للقرآن مثل تنصيف عذاب الحرة على الأمة كما جاء في آي القرآن وكذلك لزوم حرية الايمان واستحالته بالاكراه كما ورد في أغلب آيه.
|
|
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست