|
Re: كانت لنا هيبة..!! بقلم عبدالباقي الظافر (Re: عبدالباقي الظافر)
|
سلام يا الظافر،
والله كلامك صحيح، وفعلاً أنّ الحكومة قد ضاعت - أو تكاد - هيبتها Her Prestige
وبمناسبة (استلام) العميد (مزدَوَج الولاء الوطني) طه، لجنسية دولة أخرى وهو يشغل
وظيفة دستورية، فإن من أبسط دواعي اطمئنان المخدِّم، أن يُقَنــِّــنْ طريقة التحاق "موظّفه"
العادي normal employee بأن يُلزمه بالتوقّف فترة معيّنة، قبل أن يلتحق بوظيفة أخرى! فما
بالنا بموظّف دستوري، لم يمُرّ اسبوعٌ واحد..! بين نزوله (إقالته!) من سرج حكومي، ليمتطي
سرجاً (وأجنبياً) كمان ..! ثم يتّضِح بأنّه قد كان مُــنــَــجــّــِــضاً شــُــغــله!! بل وحائز على (هوية)
وظيفته و (مواطنته!!) الجديدة قبل أن يتخلّى عن تقديم خبراته الثرّة في وظيفته الدستورية التي كانت؛
والمفارَقة أنها وظيفة دستورية، تقوم في أكثر وجوهها على (كتمان الأســرار) ..!
أيكون العميد خلّانا في الصّقيعة ساااااايت؟!
أم يا تُراه سيقول: لم أكُ الأول في (الفرنَبَة)، فقد عملها دستوري آخر، ظلّ قابعاً محافظاً على مؤسسة
النقد السوداني لمدة 13 عاماً، ثم وضَّب شخصه كـــ (مدير عام بنك أجنبي سيفتح حديثاً في البلاد بلادنا)!!
ولمّا قيل له بعض شيء، صرَف النظر - أو ركِبَ رأسه د. صابر محمد الحسن- فرفّع نفسه من مجرد مدير
عام للبنك الأهلي المصري- الخرطوم، إلى "رئيس مجلس إدارة لذات البنك" ..!!!!!
هل سألوه؟ هل قالوا له: كانت لنا أيام ..؟ في قلبيييييي ذكراها .. ما زلتُ أطرااا ااا ااااها ..! يا ليتنا عُدنا .. أو عادتِ الأيّام..
ورحم الله تعالى العثمانين، ابن حسين وحسين
|
|
|
|
|
|