#الآمريكان ليكم تسلحنا.. فى صدر عهد الأخوان فى السودان،الآن الشعار تحول الى الآمريكان ليكم (تجرسنا)،فجأة تحول الاسلامويين الى التودد والتملس والتنازل ،وركل شعارات الاسلام السياسي التى صدعونا بها بهتانا وكفرا،ولاصوت يعلو فوق صوت التنازل حتى الانبطاح وكشف جميع اوراق الدولة وفتحها امام (السى.اى.ايه) وليس أكبر دليلا من مانشتات صحف التطبيل والتضليل بعد جمعة الفتح الأمريكى الكافر للسودان المؤمن الصامد واخوانه الاسلامويين (بان هاتف رئيس المخابرات الأمريكية رئيس جهاز (المعتقلات) ..عفوا المخابرات والأمن السودانية (محمد عطا) أليست هذه (عمالة)؟؟؟!!!! #الثمن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان لعقدين بسبب الأخوان،الشروط لرفع هذه العقوبات عسيرة فى جمهورية الوزير المفوض الفريق (عريف)طه مدير المكتب الرئاسي على وزن البيضاوى ماهو خلاص والأمريكان أعداء الله واحبابه الاخوان تصالحوا مادام هناك متسع من النصوص للتحلل والتملص (فمن اضطر غير باغ..الخ) اليس هم وكلاء الله فى الأرض والذين لهم حق التحريف والتشويه لهذا الدين القيم؟؟!!!! @الملاحظ فى هذه (الهرجلة السياسية) التى يشهدها السودان أن الفتح الأمريكى فى يوم الجمعة وتوابعه أهم التصريحات التى تناولتها وكالات الانباء وركزت عليها هى لاتصريحات وزارة الخارجية ولا البعثة السودانية بالولايات المتحدة الأمريكية،ولا الجهات ذات الاختصاص أنما تحول الأمر والأضواء الى الفريق طه الذى تضمن تصريحه الجهود المبذولة منذ عهد الوزير السابق كرتى فى هذا الجانب،ومخابرت ولي ولي العهد السعودى لفخامته طه شخصيا بأن ذهب اليه فى المملكة التى تنعم بجنسيتها وشرح له ولي ولي العهد السعودى جهودالمملكة فى لقاءاته بوزير الخارجية الأمريكى (كيرى) لرفع العقوبات عن السودان.!!! #قد يكون الكثيرين قد انشغلوا بجمعة الفتح الأمريكى وتوابعها وتجاهلوا بعض الملاحظات فى ظل تدفق الاخبار والمستجدات فيما يتعلق بهذا الامر الذى نتمنى أن تصدق فيه الادارة الأمريكية رغم التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي المنتخب(ترامب) بشان هذا الأمر. @خطورة الموضوع وصعوبة الانقاذ فى تجاوز الاختبارات والشروط الأمريكية لرفع العقوبات تتمثل فى أن الدولة أصبحت ادراتها فى أيد غير أمينة أثبتت التجارب هذه الحقيقية،وبما أن أكثر من أكتوى بهذه العقوبات هو الشعب السوداني،آن له ان يعيش كبقية الشعوب بعد الخنق الذى مارسه عليه هذا النظام،لهذا نحرص على نجاح هذا الأمر أكثر من النظام نفسه لكن هذا لابد أن يبدأ بخطوات جادة تقودها المعارضة الحقيقية وليس هذا الكم من الأحزاب والحركات الوهمية والانتهازية وغيرهم فالكلام خش الحوش وهه فرصة الشعب وعلى الأحزاب والكيانات الحقيقية هذه المرة ان تنتظم صفوف الشعب وتترك له القيادة المطلوب منها هو الصياغة السياسية الموحدة الخالصة لوجه الوطن والشعب دون الكيانات والرموز والشخوص والأقطاب والحركات وغيره من العبث الذى ظللنا نعيشه لعقود نتاجه فشل متكرر وأزمة حادة تكاد تعصف بما تبقى من الوطن والشعب،وأن تستغل هذا النفاج وتلك الطاقة بسرعة فى اعلان الوحدة خلف الوطن والشعب ووضع ميثاق عاجل بشهادة المنظمات الدولية لانعاش الوطن بهذه الطاقة. #المطلوب ايقاف تلك الأيدى العابثة والادارة (السمسارة) للدولة السودانية والمتمثلة فى الفريق وزير مفوض (عريف تمريض) وليس قدحا أو ذما فى المهنة (طه) والذى أصبح هو الرئيس الفعلي للسودان وليس البشير الذى فقد اهليته وشرعيته وليس أكبر دليل على ذلك من ادارته لازمة الرئيس الصحية الأخيرة وتصرفه الأرعن فى التكتم على الخبر حتى عن أقرب الدوائر للرئيس يعنى رجل غير أهل للمسئولية الدولة فى قبضته ويمسك بجميع ملفاتها فى ظل رئيس يعانى ما يعانى من أمراض ولا يعرف مدير المكتب الرئاسي هذا وفى ظل مسئوليين لايهمه الا ارضاء هذا ال (طه) لانه أذن الرئيس التى يسمع بها وعينه التى يرى بها ويده التى يبطش بها هذا الرجل أحتوى الدولة ورئيسها فى جب أطماعه وطموحه الجامح واللا محدود ولكم فى ملفات فساده عبرة!!! @صعوبة الأمر فى جمهورية التمريض تتمثل فى المليشيات التى بدات بوادر توحدها حميدتى هلال المرتزقه تهمها مصالحها وجبل عامر خط أحمر هذا أكبر خطر سيواجه النظام بدلا من توجيه ضربات الى دارفور والى النيل الأزرق وجبال النوبة سيتحول لمواجهة الوحش الذى صنعه حميدتى تنعم بالامتيازات الرئاسية الهاملة وهلال عاد الى مناجم جبل عامر وأحتمى بمرتزقته من دول الجوار فتقاسموا الأدوار والبتسوى ايدك يغلب أجاويدك. @الأمر الثانى هل سيتوقف جهاز الاعتقالات الأمن والمخابرات عن اعتقال الناشطين وتوقيف الصحفيين ومصادرة الصحف وقمع الحريات هل ستوقفوا عن ما شبوا عليه حتى ترفع عنهم العقوبات وينعموا بالفتح الأمريكي عليهم؟؟؟ @الآن شعر الكيزان الكبار بمرارة فى حلوقهم مثلث (على ،نافع،الجاز)بمرارة فى حلوقهم لتجاوز طه لهم فى القسطرة الرئاسية(لعلهم لايعلمون أن طه رجل ممرض وهو اولي الناس برعاية والده الرئيس) وكذلك العسكريين مثل الفريق اللمبي والى الخرطوم الذى لحق بصديقه الرئيس فى المنزل؟؟ #هذه هي صورة من الصور غير تلك المجموعة من المرابطين من السائحين والاصلاحيين وبقية الغاضبين من الاسلامويين خارج الصندوق كل تلك الهرجلة وهذا القرار والكرة فى مرمى الجميع وأكثر من يحتاج لهدف هو الشعب صاحب القرار والسلطة والحق فى الدولة والوطن وليس الفريق طه وداائرة سوئه التى تعبث بالدولة فى ظل هذا التخبط والعجز من الرئيس أو المرتزقه من المليشيات أو السماسرة من الأحزاب والحركات والشخصيات التى باعت نفسه فى سوق هذا النظام فى اى وقت من الاوقات فمن باع مره سيبيع كل مره،والان الوقت ليس وقت بيع بل وقت فداء للوطن ولملة ما تبقي منه.ولايتأتى هذا الا بأولا اسقاط دولة الرجل الواحد اسقاط نفوذ الفريق طه ومجموعته وجماعته التى زرعها فى جميع أركان ومؤسسات الدولة السودانية . على قوات الشعب المسلحة السودانية أن تنظف نفسها وتعيد شرفها وكرامتها وترد اعتبارها وتنظف البلد من المليشيات والعصابات الدولية التى زرعها هذا النظام فى داخل البلاد وعلى أطراف الحدود عليها أن تعود لعقيدتها وليس لعقيدة هذا النظام وهذه العصبة التى دنست شرفها وتاريخها. @هذه فرصة وهذا وقت جد على الجميع أن يستغل هذه السانحة ويكفر عن خطاياه السياسية سواء كانت أحزاب او منظمات او حركات او جبهات أو رموز وأن ترد الجميل ولو لمرة لهذا الشعب الذى أعي النضال وقدم الشهداء قربانا ولازال والمعتقلين وغيرهم ولم يجد الا الخيبة فى سياسيه وأحزابه والدليل حاضره الذى يعيشه الآن نتيجة لتجاربكم الفاشلة والمرتبكة،وهذه فرصة طيبة لترتيب أوراقكم واستعادة الوطن وتنظيم صفوفكم خلف صف الوطن الخالد والشعب الواحد. عبد الغفار المهدى [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة