هي عبارة كان يتداولها أبناء العاصمة السودانية في العهود الماضية وهي عبارة : ( قول الرووب ) بالدارجي السوداني ،، عبارة تدل على لحظات العثرة ثم الفرفرة ،، ثم عدم الإقرار بحالة الفشل ،، والمعارضة السودانية اليوم تستحق تلك المقولة بجدارة ، حيث تلك الضربة القاسية للمرة العشرين .. وضربات الفشل أصبحت سمة من سمات المعارضة السودانية ،، وأصبح حديث المجالس السودانية .. وهي المعارضة التي أصبحت لا تمتلك لحظات حقيقة في المواقف إطلاقاَ :
• هي المعارضة التي قالت ذات يوم ( أن المحكمة الجنائية قد اعتقلت الرئيس عمر البشير في جنوب أفريقيا ) . • ثم اتضحت تلك المقولة مجرد مسخرة من مسخرات المعارضة . • ثم هي نفس المعارضة التي كذبت وقالت : • ( أن الرئيس الذي عاد إلى الخرطوم من جنوب أفريقيا في ذلك اليوم هو ليس بعمر البشير ) . • إنما هو شخص آخر يشبه عمر حسن البشير . • ثم ضحك العالم على تلك الضحالة في المقال والتخطيط . • وهي نفس المعارضة التي ترقص اليوم على أنغام انجازات هي عجزت عنها تماما . • معارضة تمثل أضعف معارضة معروفة في العالم . • معارضة لا توجع إذا ضربت ولا تبكي إذا حاربت . • معارضة لا ترفع رأس النظام كخصم يشرف المقام . • معارضة هزيلة وغبية في كل مخططاتها وفاشلة بدرجة الغثيان . • معارضة فشلت أن تنال مساندة الشعب السوداني لمواقفها البليدة . • معارضة شوهت وأسقطت هيبة المعارضة السودانية في ماضي الأزمان . • معارضة فقط تجيد أن تجعل من الحبة قبة . • معارضة تريد إسقاط النظام وهي عاجزة في إسقاط حمام !! . • وهذا النظام قد أخذ كفايته من التلاعب بالشراذم والأقزام . • ويستطيع أن يغادر الساحة في أية لحظة إذا أراد باحترام . • وقد اكتفي من التحدي ثم التحدي ثم التحدي لزمر الأقزام .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة