|
Re: الاحزاب السياسية السودانية في الميزان: 1/ � (Re: عادل عبد العاطي)
|
الصديق العزيز عادل عبد العاطي تحيات زاكيات واشواق..امنيات صادقات ..وبالعيد السعيد جميل التبريكات # احيييك علي افتراع هذا الخيط القيم ..وهنا استعير ترجمة اخينا وصديقنا الدكتور حيدر بدوي صادق له احر التحايا واسرته اينما كانوا # سعدت ايما سعادة بما بذلته عن حزب المؤتمر السوداني وهو تقويم لتجربة انت خارجها ..مما يجعل تقويمك موضوعيا ومقاسا ..خاصة وانك تتكئ علي تجربة سياسية وتنظيمية عميقة فضلا عن امتلاك ادوات معرفية يعتد بها فيما اقدمت عليه من بحث. # احتفي كثيرا بخيطك هذا لانه كان دراسة حيدت فيها انتماءك السياسي وجنحت فيها لمنحى الاكاديميا فصدقت في احكامك التي بنيتها علي ما استندت عليه من وقائع وما سارت به حيثياتك ..فكانت احكاما مقبولة ومرضية غض النظر عن اتفاقي او اختلافي معها. # لم يغبطني ما جدت به علينا من اماديح ...بحسبان انها ليست ما نتغياه في المقام الاول ..يصح اننا نحتاج الي احكام ايجابية علي ما ارصنا وجودنا من عمل حتى نحافظ عليه ونتمسك به..لكننا احوج الي تنبيهنا الي مسالبنا وما قصرنا فيه.. وانا دوما ادعوا اصحاب الفكر الحر ان يهدونا عيوبنا قبل تقريظ مجيد اعمالنا..وقد طلبت يوما الي الصديق الدكتور عمر القراي الذي التقيته بعد عقود من الزمن في مقبرة بنياس بابوظبي حال كنا نقبر عزيزا رحل...وكان ذلك عقيب احداث سبتمبر ..حيث ثمن نزول قيادات الحزب برئيسهم ابراهيم الشيخ الي المظاهرات...مشيرا الي ان ذلك قيمة جديدة في العمل السياسي ...واسماه القيادة مقابل التضحيات وبدا معجبا بمواقف الحزب..حينها طلبت اليه ان يخصنا بدراسة يهدينا فيها عيوبنا ونواقصنا .. وحتما بعضها لا يفوت علينا ولكن رؤية من هم خارجنا افضل واشمل واكثر حيادا. # فلك شكرنا علي ما اهديتنا من عيوب ونواقص .. فنحن نحتفي بها اكثرمما نحتفي بنجاحاتنا .. لذا نسعى دوما لسماع نقد التجربة ما ارصن ... # كثير مما ذكرت اتفق معك حوله ...بعض منه لا اوافقك عليه ... بعض نواقصنا نعلم اسبابها ونسعى لعلاجها..وبعضها لازمة تاريخية يأتي علاجها حين ميقاته... # يبدو ان خيطك هذا سيعود بنا سنوات للوراء ...رجوعا الي حوارات لاجبة ادرناها هنا ... وبمشيئة الله سأتناول موضوعك تفصيلا ما وسعني الوسع. # اعود ..رغم انقطاع دام لعامين اثنين من المنبر .. زهدا فيه ..والفضل يعود اليك..فقد احسنت استفزازي. # الي حين عودة كن بخير ..وسلامي اشده للعزيزة ابنتك
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|