|
اغفروا فانى محرض ضد السودان
|
سياسة انتهجتها حديثا الا وهى سياسة التحريض الايجابى لما يخدم وطنى ,بحكم وظيفتى فترانى كثير الترحال اجوب بلا الله الواسعة عارضا لمنتجات شركتنا ومشاركا فى معارض دولية واقليمية ,قلت فى سرارة نفسى لماذا لا اوظف جزء من عملى للترويج لوطنى السودان من غير ان يكونى لى اى عائد مادى. فبلادنا حباها الله من الخير الكثير فتجد معظم بلا العالم تذخر بموارد ما بباطن الارض من معادن وبترول ولكن ظهر ارضها لايحمل اى دلالة على وجود ماء او مرعى او زراعة ,وحينا اخر تجدها دولة خضراء تجرى المياة فى فى كل اتجاة ولكن باطنها خاوى من اى معدن او بترول ومايعادلها.فى حين نجد السودان يذخر بهم جميعا والحمد لله . اخذت اروج للاستثمار فى السودان وازيد فى مزايا الاستثمار فى بلادنا ليس حبا فى حكومة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى ولكن لايمانا راسخا بداخلى بان كل مصنع او فندق او مركز تجارى سيقام ستعود فائدتة على كل اهل السودان ونذكر منها:
1- تدريب وتاهيل ورفع كفائة الانسان السودانى لمواكبة عجلة التطور العالمى. 2- نقل التكنولوجيا الصناعية المتقدمة الى السودان. 3- استراج الاستثمارات الكبيرة لتضخ السيولة من العملات الاجنبية على اقتصادنا ,وتحجيم الاستيراد الذى يستنزف مخزوننا من العملات الصعبة.
ولا اخفى عليكم فقد التمست منهم جميعا استعدادهم للاستثمار فى السودان لكنهم يسالوننى دائما عن الوضع الامنى والاستقرار السياسى .
طبعا بعد ما ينفض الاجتماع ويعود مستثمر المستقبل الى داره وتناول وجبة العشاء مع زوجتة وابنائة ويقدم له طبق الفاكهة وهو مستلقى امام التلفاز يداعب ال remote control ليقف عند اخبار السودان وفى لحظة يسبنى ويشتمنى ( بداخلة طبعا ) ويحمد الله بان ابن...... المدعو حسن الجيلى لم يقم بتوريطه فى مغامرة لاتحمد عقباها. هذة دعابة ولكنى ساواصل التحريض وسابذل كل جهدى لاقناع الصناعيين ورجال الاعمال الاجانب فى الاستثمار فى بلادى ,وبدورى ادعوا كل سودانيى المهجر للتحريض...
محبتى
|
|
|
|
|
|