|
|
 Re: 3499 قتيلاً وجريحاً في العراق الشهر الماضي ، وكـم فـي السـودان فـي نفـس الشـهـر? (Re: بكري الصايغ)
|
... ان الـمثل السـودانـي الـمعروف " بعـد خـراب سـوبا دق الـنـوبة " اصـبح ينطـبق تـمامآ عـلي الـمجلـس الـوطنـي،والـذي راح أخـيـرآ وبعـد سـقوط الآف القتـلي بيد الـمليـشيـيات السـودانيـة والاجنبـية والاخـريات الـمدعومة من الـحكـومة ويقـرر النـظـر فـي امكر هـذة الـمنظمات الـمسلحـة وان تخـضـع وزيـر الـدفاع للإسـتجـواب والادلاء بتفاصـيل عـن الاحـداث الامنيــة الـمتدهــورة بســبب فشــل وزارة الـدفاع فـي بسـط الامـن واعـادة الهـــيبة الـمفقـودة للقوات الـمسـلحـة بعـدما فشــلت تـمامـآ فـي الـحـد من نفـوذ وسـيطـرة الـمليشـيات علـي اجـزاء كبيـرة من البـلاد.
والـذي يثـيـر الاســتغراب تـمامآ، ان البرلـمان لـم يهـتـم بمشـكلة المليشـيات اخـيـرآ، الابعـد احـداث ملكـال والتـي ادانتهـا كـثيـر من الـدول ولفـتت نظــر السـودان الـي الفوضـي العـارمـة فـي كل ارجـاء السـودان بســبب سـكـوت الـحـكـومة الـمتعـمـد عـلي نشــاطات الـمنظـمات الـمسـلحـة، ولـما وجــدت الـحكـومة فـي الـخرطوم نـفســهـا فـي مـحـل ادانة عـالـمية واستنكـار دولي ومـحـلي بســبب تقاعـسـها الـمتعـمد والـمقصــود بعـدم جـمع الســلاح منهـا والتســاهـل وغـض النـظـر عـن جـرائـمهـا ،راحـت الـحـكومة وتكــلف الـبـرلـمان " جـناح الـحـزب الـحاكـم!!!" والاهـتمام بـموضـــوع الـمليشـيات!!!!.
بعـد سـقوط الآف الـضـحـايـا اسـتيقـظ البـرلـمان من سـباتة وتـذكـر انة وبالبـلاد مليشــيات !!!.
---------------------------------------------------------
مركز "الخليج" للدراسات 2006, 12, 03- Sunday
لصفحة الأولى> اخبار وتقارير
02:01 آخــر تحديــــث 2006-12-03
البرلمان السوداني يفتح ملف الميليشيات والأوضاع الأمنية في ملكال تستقر تدريجياً
الخرطوم - الحاج الموز:
بدأت الأوضاع الأمنية والأحوال العامة تعود إلى حالتها الطبيعية في مدينة ملكال السودانية تدريجياً، وبينما بدأ وزراء ومسؤولون في حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الجنوب زيارة المدينة، سارعت مجموعات نيابية إلى طرح ملف الميليشيات المسلحة داخل المجلس الوطني (البرلمان) للخروج بقرارات تلزم طرفي اتفاق نيفاشا بشأن السلام في الجنوب، حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، بوضع حد للصراع الذي أخذ يندلع بسبب عدم حسم القضية. واتهمت فيه قوات دفاع الجنوب قيادات شيوعية داخل الحركة الشعبية، الشريك الأساسي لحزب المؤتمر الوطني في حكومة الوحدة، بإثارة النزاعات بين الجنوبيين، وتتضافر الجهود على مستوى الحكومة للملمة آثار الصراع الذي انفجر الأسبوع الماضي بصورة كبيرة في ملكال وخلف قتلى وجرحى مدنيين وعسكريين.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في المجلس الوطني (البرلمان) الناطق باسم الهيئة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي سليمان حامد الحاج ل”الخليج” إن اللجنة طلبت مثول وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين لمناقشة قضية الميليشيات، خصوصا بعد الأحداث التي شهدتها الخرطوم ومناطق أخرى، وأضاف أنه يتوقع أن يمتثل الوزير للطلب ويأتي للرد على أسئلة النواب الأسبوع الحالي.
واتهم النائب من الحركة الشعبية بابو تيما موسى حزب المؤتمر الوطني بالمراوغة في تنفيذ اتفاق نيفاشا، خصوصا في الجوانب المتعلقة بالترتيبات الأمنية، وقال ل “الخليج” إن الحكومة لم تبد الجدية اللازمة حتى الآن لحسم قضية القوات المشتركة، ناهيك عن حسم مسألة الميليشيات التي نصت الاتفاقية صراحة على تواجد جيشين فقط، هما القوات المسلحة والجيش الشعبي لتحرير السودان، وأن أية ميليشيات موالية يجب أن تدمج في إطار أحد الجيشين، وهو ما لم يتم أيضا، ما أدى إلى تفجر الموقف في الخرطوم وأخيرا في ملكال.
وأضاف تيما أن الحركة الشعبية لا تملك ميليشيات في الخرطوم، وأفرادها الموجودون انتشروا في منطقة محددة حسب الاتفاقية، ولا علاقة للجنوبيين المسلحين الأخيرين بالحركة، وهم موالون لحزب المؤتمر الوطني الذي يجب أن يحسم قضيته. وأفاد أن الهيئة البرلمانية للحركة تعتزم عقد اجتماع في أسرع فرصة للخروج برؤية واضحة وطرحها في المجلس الوطني، وأعرب عن أمله في أن يبدي “المؤتمر الوطني” الجدية اللازمة لحسم القضية نهائيا.
ونفى الناطق باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين وجود كوادر وقيادات شيوعية في الحركة الشعبية، وقال ل”الخليج” إن مثل هذه الاتهامات قديمة، لكن الحزب الشيوعي قائم بنفسه، ولا كوادر أو ناشطين لديه وسط القوى السياسية الأخرى، وأضاف أن قضية الميليشيات تحتاج لدراسة وسيرد الحزب حولها في أية لحظة.
وكشفت القوات المسلحة السودانية أن هجوم قوات الحركة الشعبية على قيادة المنطقة العسكرية في ملكال أسفر عن مقتل 5 ضباط، أحدهم برتبة عقيد يتبع لقوات حفظ السلام ويتبع البقية للقوات المشتركة، وعدد 33 آخرين من الرتب الأخرى. وقال بيان أصدره الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الدكتور عثمان الأغبش إن اللجنة المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في ملكال قررت الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العدائيات، والفصل بين القوات وفك الارتباط، غير أن مسؤولا في الحركة الشعبية لتحرير السودان قال إن من بين قتلى الأحداث قائد القوات المشتركة في ملكال وثلاثة من الضباط. وبدأت جهات في حكومتي الوحدة الوطنية والجنوب تحركات لضمان عدم تكرار الأحداث الدامية، وأنهى وفد حكومي رفيع يضم قيادات سياسية وعسكرية وأمنية برئاسة وزير الدولة في رئاسة الجمهورية إدريس محمد عبد القادر زيارة إلى ملكال وجوبا للوقوف على حجم أضرار الأحداث، والتقى النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت.
-------------------------------------------------------------------------------------------
[B][email protected]
Last Update 02 ديسمبر, 2006 11:13:56 PM
الامم المتحدة : الجثث تلوث النيل مياه بعد اشتباكات بالسودان
السودان
الخرطوم (رويترز)
قالت الامم المتحدة يوم السبت إن جثث من قتلوا في اشتباكات مكثفة بين الجيش السوداني والمتمردين الجنوبيين السابقين لوثت جزءا من نهر النيل الذي يعتمد المدنيون عليه في الشرب.
وكان القتال الذي وقع في بلدة ملكال هذا الاسبوع هو الاشد كثافة بين القوات الحكومية وخصومها من المتمردين الجنوبيين السابقين منذ توقيع اتفاق السلام بينهم في العام الماضي لانهاء أطول حرب أهلية في افريقيا التي اندلعت في عام 1983.
وقالت الامم المتحدة في بيان "رغم تقديم قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة دعما كبيرا لحكومة ملكال للتخلص من (جثث) القتلى لا يزال النيل ملوثا بالجثث المتخلفة عن القتال."
وأضاف "مبعث القلق بشكل خاص هو حصول الناس على المياه النظيفة في مدينة تظهر فيها الكوليرا بشكل معتاد. وذكرت الامم المتحدة في تقارير أن المدنيين يسحبون مياه الشرب من نهر النيل بسبب تعطل بعض مضخات المياه في البلدة".
وتبدأ الامم المتحدة تقييما لامدادات المياه في ملكال يوم السبت. وأضاف البيان ان الامم المتحدة وشركاءها تصدوا الى 165 حالة كوليرا في منطقة ملكال منذ أكتوبر تشرين الاول.
ولم ترد أرقام رسمية لاجمالي القتلى في الاشتباكات منذ اندلاعها في 28 نوفمبر تشرين الثاني الا أن مسؤولا جنوبيا بارزا قال ان المئات قتلوا بينهم مقاتلون ومدنيون. وقال بيان الامم المتحدة ان الجانبين اتفقا على هدنة يوم الجمعة.
وقالت الامم المتحدة ان مئات المدنيين والجنود جرحوا أيضا في الاشتباكات ووجهت نداء لممرضات متطوعات لتقديم للمساعدة.
واتهم الجيش السوداني الجيش الشعبي لتحرير السودان المتمرد سابقا ببدء الاشتباكات قائلا في بيان نشر يوم السبت ان الحركة الشعبية لتحرير السودان حاصرت حاميته العسكرية في ملكال.
وأضاف ان الهجوم وقع بعد خلاف بين المتمردين السابقين وجبريل تانج وهو قائد ميليشيا سابق موال للحكومة وهو جنرال بالجيش حاليا.
ويقول الجيش الشعبي لتحرير السودان ان ميليشيات تنتمي الى القوات المسلحة السودانية الشمالية هاجمت أعضاءه والمفوض المحلي لملكال. ولجأ رجال الميليشيات بعد ذلك الى ثكنات القوات المسلحة السودانية قرب المطار وبدأ القتال الشامل.
والجيش الشعبي لتحرير السودان هو الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقال ياسر عرمان وهو مسؤول بارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم الخميس ان ميليشيات مفوضة تنشط في الجنوب وتشكل تهديدا للترتيبات الامنية المتفق عليها مع الحكومة ضمن اتفاق السلام في العام الماضي.
ونفى تانج ومساعدوه اثارة الاشتباكات وقالوا ان قواتهم في ملكال ليست ميليشيا ولكنها اعضاء في القوات المسلحة النظامية.
وينص اتفاق السلام بين الشمال والجنوب في السودان على تشكيل جيشين منفصلين للشمال والجنوب وتشكيل وحدات مسلحة مشتركة في بلدات رئيسية بما فيها ملكال عاصمة منطقة أعالى النيل وهي واحدة من أكثر المناطق في السودان. وينتج السودان ما لا يقل عن 330 ألف برميل يوميا من خام النفط.
وتم بموجب اتفاق السلام ايضا اقتسام السلطات والثروات بين الشمال والجنوب لكن تنفيذ الاتفاق اتسم بالبطء فيما يتصل بقضايا مهمة مثل ترسيم الحدود وملكية حقول النفط.
ويراقب نحو عشرة الاف من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة تنفيذ الاتفاق في الجنوب ويساعدون في تدريب الشرطة ويساعدون موظفي حقوق الانسان ويقدمون خدمات اخرى.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست