|
Re: رغم العطل الفني لموقع السوداني ... يمكنك مطالعة عمود بالمنطق يومي السبت 14/10 والأحد 15/10 (Re: ماهر أبوجوخ)
|
صحيفة السوداني الأحد 15 أكتوبر 2006م عمود (بالمنطق) صلاح الدين عووضة ولو تعلقنا بأستار الكعبة..؟!!! (2) هل تذكرون الفقرة قبل الأخيرة – من كلمتنا أمس – التي قلنا أن التي تليها ندخرها إلى اليوم؟!... إنها تقول أن بيننا وبين الدفاع الشعبي دماء وشهداء وخطوط حمراء ولو تعلقنا بأستار الكعبة.. وكلمة (بيننا) هنا تعني كاتب هذه السطور وآخرين من العلمانيين الذين (هم).. و(هم).. و(هم)... إلى آخر ما (تكرم) بوصفه بهم (رجل) الـ(مكتب الخاص) بالمركز العام للدفاع الشعبي... ولأن عبارة (ولو تعلقوا بأستار الكعبة) نحن نعرف – تاريخياً – نحو أي (هدف!!) كانت (تُصوب) فقد توجهنا (صوب) النيابة ننبه إلى احتمال أن (يصوب) أحد الشباب الـ(متحمسين!!) بالدفاع الشعبي نحو (هدف) راهن استناداً إلى ما يظنها (فتوى شرعية) قبل أن يتجاوز (هدفه) أستار الكعبة إلى أستار سفارة من سفارات دول الاستكبار العالمي.. ومن النيابة توجهنا (صوب) قلمنا (نصوبه) نحو الذين (يهددوننا) لإحساسنا بأن (عدالة) الـ(سماء) هي الأقرب لنا من عدالة الـ(أرض) وإن كانت – أي الأولى – لا تحول دون رد الفعل في العاجلة حتى وإن كان فيه جهر بالسوء من القول مما لا يحبه الله إلا في مثل المواضع هذه... ألم أقل لكم لا تسألوني لماذا قدرت أن آخذ القانون – في إطار الجزئية هذه – بيدي؟!... أعني: بـ(بقلمي!!!)؟!!... طيب.. أزيدكم (علماً!!).. أو (حلماً!!).. أو (ألماً!!) – اختر ما يناسب حالتك الذهنية أو النفسية وأنت تقرأ الكلمات هذه – وأقول إن الفقرة التي ندخرها من مقال (رجل) الـ(مكتب الخاص) تشير إلى احتكام للقضاء من جانب الدفاع الشعبي في مواجهتنا..!!!!! أي كأنما الـ(رجل) تذكر أخيراً – وهو يوشك أن يفرغ من (جهاده) الـ(كتابي) – أن هناك (بلاغاً!!!) مفتوحاً ضدنا في نيابة أمن الدولة.. وأن النيابة هذه ألقت الـ(قبض) علينا ثم أطلقت سراحنا بالضمان إلى حين بدء المحاكمة.. وأن الشاكي الذي تسبب في هذا الذي حدث لنا هو الـ(دفاع الشعبي!!!)... أيضاً قد تتساءلون هنا عن (حقنا!!) القانوني في مقاضاة الصحيفة.. ومقاضاة كاتب المقال وقد صارت القضية بين يدي القضاء... قد تتساءلون ولكن أرجوكم أن لا (تفعلوا!!!)... فإن ابيتم فأرجوكم أن لا تنتظروا الإجابة... فما هو (حلال) على (بلابله) قد يكون (حراماً) على الـ(طير من كل جنس!!)... هل تريدون دليلاً على سياسة الكيل بمكيالين هذه؟!... حسن... مما قلته أنا في كلمتي تلك عن الدفاع الشعبي وأغضب (رجال) الـ(مكتب الخاص!!) أن الحروب التي جرت بين الشمال والجنوب – منذ تمرد توريت الأول عام (1955) – اكتسبت لأول مرة بعداً دينياً في عهد الإنقاذ هذا مما جذب أطرافاً خارجية للتدخل فيها... ومما قاله اللواء (م) مزمل سليمان غندور بالأمس لصحيفتنا هذه خلال الحوار الذي أجراه معه الزميل الفاتح عباس أن من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها الإنقاذ سياسة رفع الشعارات.. وأن الشعارات لا تحكم الدولة بالمرة.. وأن أخطر شعار رفع هو شعار الـ(جهاد!!)... وحين يسأل المحرر الرمز الـ(إسلامي) المعروف عما إذا كان يعتقد إذاً أن شعار الجهاد هو السبب المباشر في تصعيد الحرب في الجنوب يقول مزمل: (نعم.. الكنائس كانت تتحدث عن محاولة المسلمين أسلمة الجنوبيين وفرض اللغة العربية ولم يصدقهم أحد.. الحرب في الجنوب كانت حرب عصابات ، ولكن بعد رفع شعار الجهاد وجدت الكنائس الحجة القوية في ما كانت تحذر منه منذ التمرد الأول؛ الأسلمة وفرض العروبة)... إذن.. مزمل غندور يقول بذلك رغم أنه في (عرفهم!!) رجل (إسلامي).. ونحن نقول ما هو دون ذلك بكثير، ولكني (في عرفهم!!) رجل (علماني!!)... ورغم أن شهادة غندور هي بمثابة شهادة شاهد من أهلها إلا أن (رجال) الـ(مكتب الخاص!!) للدفاع الشعبي يمرون عليها مرور الكرام وهم في طريقهم إلى مطاردة الـ(علماني) هذا ولو تعلق بأستار الكعبة... وغداً – بإذن الله – نحدث عما هو أكثر عجباً... وإن حدث لا قدر الله أن أوقف هذا الذي نحدث به – أخذاً للـ(أمر) بيدنا.. أعني (قلمنا) – من تلقاء (جهة ما!!) فتذكروا أن (رجل) الـ(مكتب الخاص) وصاحب الصحيفة تلك هما اللذان بدآ ولم (يوقفهما) أحد.. أو يقل لهما (بغم) .
|
|
|
|
|
|
|
|
|