ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 12:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2006, 09:03 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن (Re: Frankly)

    ثورة كاتبة ألمانية على النسوية الغربية!

    نبيل شبيب**




    الكاتبة الألمانية إيفا هيرمان

    ردود الأفعال صاخبة ساخنة ضد الكاتبة منذ إبريل 2006 عندما أفصحت عن أفكارها التي حملها الكتاب الصادر في سبتمبر 2006. والكاتبة هي "إيفا هيرمان"، من أشهر مقدمات برامج التلفاز في ألمانيا. والكتاب بعنوان "مبدأ حواء.. من أجل أنوثة جديدة"، وفيه ثورة على المبادئ التي قررتها ونشرتها الحركة النسوية الغربية. والأفكار ليست جديدة عموما على قراء العربية، ولكن من النادر طرحها في المجتمعات الغربية. ويبين محورَها ما سجله الناشر على الغلاف: "هل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية أقوى من الحنين إلى شعور الطمأنينة والتفاهم في العلاقة بين الجنسين، ومن سعادة الأمومة، وسرور المرأة بكونها امرأة؟.. إيفا هيرمان تبين طرقا للخروج من العوامل القاهرة في حياة تحكمها الغربة".

    كتاب موضوعي ونقد شخصي

    عنوان الكتاب بحد ذاته "مشكلة"، فقد اختارت المؤلفة "إيفا هيرمان" له عنوان "مبدأ إيفا"، ويمكن فهم ذلك لأول وهلة أنها تقصد اسمها الأول، ولكن "إيفا" بالألمانية، مثل "إيف" بالإنجليزية، تعني "حواء"، فيصبح العنوان "مبدأ حواء"، وهو ما يحبذه كاتب هذه السطور، فسيان ما هو مقصدها الحقيقي من اختيار العنوان، يبقى من المؤكد أن المضمون موجه إلى جنس حواء عموما، وفي ألمانيا أو الغرب تخصيصا، ولا تتحدث المؤلفة فيه عن نفسها إلا قليلا، حسبما يقتضيه سياق إيراد الأمثلة وشرح الأفكار التي تريد طرحها والدعوة إليها.

    ومع ذلك فمعظم الانتقادات الصادرة عن أنصار "المرأة الغربية المتحررة"، لا سيما من الأوساط الناشئة والمسيطرة اجتماعيا، عبر خمسين عاما مضت على اندلاع ما سمي "ثورة الطلبة" أو "الثورة الجنسية".. معظم تلك الانتقادات تركز على الكاتبة شخصيا، فهي التي تزوجت ثلاث مرات وطلقت لتتزوج للمرة الرابعة، وهي التي -حسب أقوالهم وكتاباتهم- تعبت من حياة التألق المهني، وتريد العودة إلى حياة الأسرة البيتية، ولا يمكن أن يسري كلامها على سواها، فهو -عندهم- كلام من العصر الحجري، والأجدى عدم الاهتمام به. ولكن الكتابات عن كلامها وعنها، كثرت من قبل صدور الكتاب بعدة شهور، أي منذ أن طرحت أفكاره الرئيسية في عدد من المقالات الصحفية والمقابلات الإعلامية، وهذا ما يكشف عن الاهتمام الكبير، بل عن الغيظ والغضب، والسبب الحقيقي كامن في أن الكاتبة مشهورة اجتماعيا، وكلامها يمكن أن يجد صدى واسعا لدى عامة الشابات من الجيل الجديد، فهي من أنجح مذيعات التلفاز ومقدمات البرامج والمشاركات في أشهر البرامج الإخبارية والتحليلية بألمانيا.

    ليس ما تنشر "إيفا هيرمان" في هذا الكتاب وليد نزوة طارئة، ولا هو ردة فعل على وضع شخصي، فالمحاور الرئيسية لكتبها السابقة تتحدث أيضا عن الأسرة والأمومة والأطفال والرضاعة، مما يشير إلى أن ما نشرته في كتابها الجديد هو حصيلة أفكار تتفاعل معها منذ زمن طويل، ويمثل حصيلة ما وصلت إليه، وربما شجعها على ذلك كتابٌ آخر، بقلم "فرانك شَرماخر"، رئيس تحرير "فرانكفورتر آلجيماينه"، كبرى الصحف اليومية الألمانية، وقد صدر مطلع هذا العام تحت عنوان "الحد الأدنى"، ويقصد العنوان حياةَ المجتمع على الحد الأدنى، وقد تناول كاتبه ظاهرة الانقراض السكانية، وعزا ذلك إلى انقراض "الأسرة التقليدية" مطالبا بالعمل من أجل العودة إليها.

    وفي صدور الكتابين -وسواهما- في فترة وجيزة نسبيا، إشارة إلى أن الموضوع المطروح في الكتاب أصبح موضوعا حيا ومثيرا في المجتمع الألماني حاليا، وربما الغربي عموما. والواقع أن الكتب والمقالات والبرامج الإعلامية التي تتناول قضية الأسرة، أصبحت منتشرة أضعاف ما كانت عليه في العقود الماضية، إذ أنهكت حركة تحرير المرأة، بالمعنى الغربي للكلمة، النساء الغربيات، وقضت على الأسر، ونشرت كثيرا من الأمراض الاجتماعية من عالم الجريمة والمخدرات والاعتداء الجنسي وغيرها على مستوى الأطفال والناشئة.

    وكان مما يلفت النظر أن عملية استطلاع للرأي أجرتْها مؤسسة "إيمنيد" الأشهر من سواها في ألمانيا، أسفرت عن موافقة 50% على أن "المهمة الكبرى للنساء هي الأطفال والأسرة والبيت السعيد المستقر" مقابل 47% عارضوا ذلك، ولكن الكتابات الناقدة تجاهلت جميعا مجرد ذكر هذا الاستطلاع، ناهيك عن تفنيد نتائجه، ولجأت إلى الاستشهاد باستطلاع آخر قامت به مؤسسة "فورزا" الأقل شهرة نسبيا، وأسفر عن اعتراض أكثر من 70% على أفكار "إيفا هيرمان" في كتابها الجديد.

                  

العنوان الكاتب Date
ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-28-06, 04:02 PM
  Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-28-06, 04:36 PM
    Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-28-06, 04:37 PM
      Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-28-06, 04:39 PM
        Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-28-06, 04:41 PM
          Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-28-06, 04:42 PM
            Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-28-06, 04:46 PM
            Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-29-06, 05:02 AM
              Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-29-06, 09:03 AM
                Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-29-06, 09:05 AM
                  Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-29-06, 09:06 AM
                    Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-29-06, 02:31 PM
                      Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Asma Abdel Halim09-29-06, 02:43 PM
                        Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-30-06, 06:19 AM
                          Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly09-30-06, 10:38 AM
                            Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly10-01-06, 02:36 AM
  Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly10-04-06, 04:23 AM
  Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن الصادق صديق سلمان10-04-06, 04:48 AM
    Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly10-10-06, 11:44 AM
      Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن القلب النابض10-10-06, 12:21 PM
        Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن doma10-11-06, 02:17 AM
  Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن عبد المطلب خضر عبد المطلب10-11-06, 03:43 AM
    Re: ينبغي للسيّدات أن يكنّ مسرورات بكونهن أمّهات وربّات منازل مقيمات في بيوتهن Frankly11-26-06, 06:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de