تعرف اليها من خلال عمله,, ولم يخبرني ايهما كان الاسبق الى اغواء الاخر,, حسبهما ان انتهى بهما
المطاف كعشيقان دونما عشق!!! فكانت السباقة الى الخيانة,, ولم تترك اثرا في قلبه,, فلم تكن فيه
اصلا,, هجرها غير اسف,, الا انها,, وبطيفه المعهود المحبب الى النفوس,, لم تستطع الخلاص من حبه
بتلك البساطة,, فظلت تلاحقه,, وما كان ليعيرها اهتمام وهو من هو,,, والعشيقات ينتظرن سهام
الرحمة علها تصيب قلبه,, لكن قلبه اصابه الملل,,, وفتحت ابوابه لجرح قديم,, فهتف في رفاقه,,
ان لم اخمده باخرى قتلني المه,, وعلى الاخرى ان تمثل حبا حقيقيا,, لا لهوا ولعبا,, فلكي يخرج
هوى من احسد من قلبه لا بد من هوىً اخر لتعبئته,, فكانت التي اشفق.
|
|