الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 09:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2006, 04:58 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ (Re: هاشم نوريت)

    أخى هاشم

    سلام،

    Quote: والظاهر الخطوط عندك متشابكة


    عودتك دائما أن أستوثق فى كتاباتى.......
    وأن لا تكون كتاباتى من وحى خيالى.....

    فهلا أبرزت الدليل أنت على تشابك خطوطى؟؟؟؟؟




    أتمنى أن تعرف من يحاورك جيدا أخى الكريم قبل إطلاق العبارات الساذجه كمثل.....



    Quote: وما غريبة لزول عشق الفتة


    ولكى نتعارف أكثر ....
    أهديك بعض كتاباتى.....


    عاش أبو هاشم......وأنتحرت الحرية
    أسامة خلف الله مصطفى
    رئيس الحزب الاتحادىالديمقراطى- بنيويورك
    [email protected]


    أنا لست من الفضوليين الذين أقسموا بأن يدفعوا ثمن حياتهم ليعرفوا ماذا همس السيد محمد عثمان الميرغنى فى أٌذن البشير.فيكفينى ما سمعته من هتاف ,اثناء حديث الميرغنى (عاش أبو هاشم) (لا سودان بلا عثمان). ولقد تكرر نفس المشهد أثناء إلقائه لخطاب فى مؤتمر المرجعيات (اللا شيعية) مع زيادة أن الهاتفون قد بدأو وكانهم يهتفون لمطرب كبير، ومن كثرة الهتاف فات بعضهم أن يسمع ماذا قال الرجل. فيكفيك بركةً أنه نطق. ونحن لسنا من رابطة معجبى مخالفى الرأى من أجل الشهرة أو العكس، أو من عشاق رؤية الدماء السودانية الذكية تسيل من شرقه وغربه وجنوبه. ولكن ما حدث فى القاهرة فى الاسبوع المنصرم أخرس الافواه من الدهشة. والسؤال المحير ليس على ماذا تصالحوا؟ ولكن على ماذا إختلفوا لكى يتصالحوا؟ حتى لا نكون من نوع الهاتفين الذين ذكرتهم. إن المواطن السودانى البسيط وصلت به الكآبة السياسية الى درجة أنه لا يريد أن يسمع أو يقرأ أى خبر ليس فية شىء عن السلام ، حتى ولو خبر بيع قطعة فى حى دار السلام.
    وقبل أن ندخل فى مرض ضعف الذاكرة السياسي الذى نعانى منه أجمعين من غير أمل علاج فى الافق، يبدؤ لى بأن هذا النظام قد وأد نظام الحريات فى يونيو 1989 كما وأدها الفريق إبراهيم عبود بعد أقل من عامين من الاستقلال1958 فاسحاً المجال لرامبو آخر عام 1969. ومعنى أن توؤد النٌطم السياسية القائمة على الاختيار هو أًن تٌختزل وتٌقصر سنوات التطور نحو الاستقلال الحقيقى ، وحسابياً يكون مجموعها حتى هذه اللحظة تمان وثلاثون عاماً من عمر الوطن. أما سنوات السير فى الطريق المؤدى للاستقلال الحقيقى فمجموعها لا يتجاوز الاحد عشر عاماَ منذ رحيل الاستعمار من قبل اللاسودانيين. وثمان وثلاثون عاماَ من الاستعمار الداخلى ممن يّدعٌون الوطنية والثورية والانقاذية. أهل يعرف السيد محمد عثمان الميرغنى هذه المعادلة الحسابية البسيطة عن عٌمر الوطن؟ ودعونا من فهم الرياضيات الذى قد يكون مٌعقداً للبعض، هل يحس السيد رئيس التجمع بسنوات القمع وتغييب الوعى ونقصان النمو التى مازال يتعرض لها الوطن؟ هل رأى السيد رئيس التجمع منظر طفل ضامر النمو لم يتغذى لمدة ثمان وثلاثون عاماَ أحلكها السنواث الستة عشر الاخيرة؟؟؟ فلنتظر سيدى للوطن.....أنظر سيدى لآمرأة دارفورية قد جف كل شئ حولها إلا الدموع.....أنطر سيدى لأمهات ثاكلات صغارهم فى حروب ليس فيها خاسرٌ إلا الوطن......أنظر سيدى فى الطرقات والأذقة لشباب خجلوا من الرجوع لمنازلهم وقت القيلولة لكى لا تطاردهم أحاديث الفشل والمستقبل المجهول.....هل شاهدت سيدى مواطناَ سودانياَ فى إحدى مطارات الدول يتعرض لابشع أنواع المعاملة لا لاى سبب سوى أنه يحمل جوازاَ سودانياَ.
    قد يقول البعض بأننا دائماَ نرى الشوك فى الورود وأن المناهضيين للصلح لا يريدون حقن الدماء، ولهؤلا نسأل من الذى بداء بإسالة الدماء وأستباحة الحرمات والعروض؟ ليس فقط من المعارضين للحكم التسلطى ولكن لتجار فى سوق الاوراق المالية. إن الفهم الدينى الذى يقضى بأن جنوح الطرف الاخر للسلم يقتضى بالضرورة جنح الطرف الاول له لا ينطبق على هذا النظام لان جريمة حرمان الطفل من النمو الطبيعى لمدة ستة عشر عاماَ جريمة لا تُغتفر.إن منظر طفل جنوبى محروم من التغذية لمدة ستة عشر عاماَ لهو معبر حقيقى عن فداحة الجريمة وأيضاَ معبر حقيقى بأن النظام اصاب الشعب بضمور فى المقدرات العقلية . والدليل على ذلك بأن المواطن السودانى لا يريد أن يستمع لاى حديث عن جريمة التعدى على حريتة والضمور فى نموه من هذا النظام ولا الانظمة القمعية السابقة. وإذا كان الشاهد الوحيد فى جريمة الاعتداءعلى الحريات والتطور يعانى من ضمور فى المقدرات العقلية من كثرة أنظمة الحرمان السياسية وطول فتراتها، فالقاضى قد أصدر حكمه بأن ليس هنالك جريمة. ولذلك تجد المغتصبين السياسيين يتجولون بحرية كاملة على مرأى ضحاياهم، وهنالك من وصل به التخلف العقلى السياسى الى مرحلة الاعجاب بمغتصبيه فاحاديث الفخر بجعفر نميرى تملئ المجالس كما تملئ صور مقبلى أيادى د.حسن الترابى الصحافة المقرؤة والمسموعة.
    وإذا كان القصاص السياسى من هؤلا المعتدين تقع مسئوليته كاملة على عاتق الحزبين الكبيرين إذا كانت دعوتهم وتمسكههم بالديمقراطية لا تشوبه شائبه، فإن الناظر لتصرفات قاداته حيال الوائدون للديمقراطية يصاب بالغثيان. فردود أفعال هؤلا الزعماء تطابقت من الاباء للابناء والاحفاد. فمهادنة الاستعمار الانكليزى ودعمه كان من نصيب الاباء حتى أن الامام عبد الرحمن المهدى لم تكفه مهادنه من هتك قبه أبيه ونبش قبره الشريف (رحم الله الامام محمد أحمد المهدى رحمة واسعه) ، بل تعدى ذلك حينما أخرج سيف أبيه واهده للملك جورج الخامس ملك إنجلترا.ووقوفه ضد حركة ثوار 1924لا يمكن المرور عليه مرور الكرام.وتأييد السيدين لاول حكومة إجهاض وطنى من قبل الفريق عبود حتى يقال أنهم إستحو من الظهور علانية لإلقاء خطابات التأييد، فأوكلوا المهمة للمرحوم عبد الرحمن على طه والسيد محمد عثمان الميرغنى للقيام بها. وقد صالح السيد الصادق المهدى والسيد محمد عثمان الميرغنى حكومة مغتصب سلطة الجماهير الثانية (جعفر نميرى) مع بقاء النظام القمعى على حاله.
    هذه الشواهد التاريخيه تؤكد بأن الغيرة السياسية على نظام الحريات ليست متوفرة عند هولأ القادة منذ الاجداد عدا إمام المجاهدين (الامام محمد أحمد المهدى ،عطر الله ثراه)، وبأن المنهجية السياسية محل تسأٌل وهشاشية. لذلك لم يكن مستغرباَ أن يكون تصالُح من لا يملك لمن لا يستحق على مرأى الجميع. لقد إنتظرت هذه الجماهير المنهجية من هؤلا القادة ولكنها رجعت حبيسة الادمع. وحتى الصادق المهدى الذى لم تنفعه كل مجلدات الارض التى قرأها فى فهم أن أن وأد الحريات لامسامحة فية وأن تأخير عجلة التطور لمدة ستة عشر عاماَ ليس قابل للتسامح، فقد أخذ على إتفاق القاهرة بأنه ثنائى. وهذا يكفى بفضح نوايا الرجل الذى يسعى بكافه قواه لتكوين تحالفات وهمية تضم بداخلها العقل المدبر والمنفذ لعملية التخريب الفكرى والتنموى (المؤتمر الشعبى)، غرضها بالدارجى الفصيح (كبّر كومك) وأستعد لجولة إقتسام الكعكة القادمة...إذا كان هنالك باقى......ولتذهب قيم الحرية والديمقراطية الى لظىّ.
    وتصل الجرأة السياسية بهؤلا القادة بأن ينشروا الرعب السياسى بين أوساط المعارضين داخل أحزابهم لمصالحتهم للنظام الرجعى، وفى هذا إستفزاز للعقول..فلا يعلم أحد على أى شئ صالحوا حتى أقرب المقربين لهم...... .فلهؤلا نقول لقد سأم هذا الشعب من عدم االمنهجية والخداع بأسم الديمقراطية...فأنتم لم تحدودا لن بالامس ا العدو لكى تجعلوه لنا اليوم خليللا.....كما أنكم لن تسامحوا بأسمنا مجرمى الاعتداء على حرياتنا لانكم لم تكونوا يوماَ حريصين عليها سواء داخل الحزب أو فى إطار الجماهير....لقد تبخرت نظرية القطيع داخل الاحزاب أو فى إطار الجماهير...وأن الاعمال لا الاحساب والانساب هى التى ترفع إمرئ عند الله وعند الناس كما قول خاتم النبيين محمد (ص)......فارونا ماذا فعلتُم للناس ....لقد أشعتُم القطيعة والنميمة داخل الاحزاب ...وصنفتُم الناس ما بين مريد وخارج عن الملة....وقربتُم أنصاف المتعلمين والمريدين وأبنائكم ...وابعدتُم مستقلى الرأى والمتعلمين......وأخترتم طريق الإنتقاء فى التصعيد الهيكلى وهمشتُم المؤتمرات ....وأخجلتُم الشباب من الانتماء للحزبية، فصاروا لهاةَ منصرفين عن قضايا الوطن...فاذا كان هذا حالكم ....فماذا ينتظر الوطن منكم؟؟......إن سارقى الديمقراطية داخل احزابهم لن يكونوا حريصين على محاكمة سارقيها من العسكر.....وإن تهاونكُم فى أول محاكمة لسارقى سلطة الجماهير منذ مجيئكم للحكم فى يونيو 1965 وحتى الآن .....قد جعل الباب مفتوحاَعلى مصراعيه لمذيد من المتطرفين والمعتدين على النظام التعددى.






    على محمود حسنين والتوم هجو وتجرع سُم متابعة السيد محمد عثمان اليرغنى
    أسامة خلف الله مصطفى-نيويورك
    [email protected]

    القاسم المشترك بين على محمود حسنين والأخ التوم هجو هو إنتمائُهما لمدرسة الراحل المقيم الشريف حسين الهندى التى تركت ملامحها الأساسية فى جيل الشباب الإتحادى الذى ما زال يعمل من خلف الكواليس. ومن أهم ملامح التيار الشريفى فى الحزب هو تمسكه بمدئية عدم مهادنه وملاطفة سارقى السلطة، وعدم الرضاء باى نظام سياسى غير التعددى وأخيرأَ الكفاح بشتى سبله فى مقاومة الأنظمة الغير شرعية. ولم يقع بصرى على شخصية إتحادية مؤثرة فى الأجيال الشبابية الحالية والقادمة كشخصية الشريف وإرثة الفكرى والنضالى. هولا السادة على محمود والتوم هجو ليس فقط ممن عاشرو الفترة الشريفية بل إمتد بهم إيمانهم بأفكاره لان يشاركوا فى الجبهة الوطنية آنذاك وحركة 1976والتى كانت ستؤدى بحياة الاستاذ على محمود والذى ظل مطارداً من قبل نظام نميرى ومحكوماً عليه بالإعدام لفترة طويلة. هنالك أيضاً تمسك شريفى بالمؤسسسية داخل التنظيم (ولا أعنى هنا السيد الشريف زين العابدين الذى أستخدم المصطلح فقط حينما يشعر بالتهميش من قِبل السيد محمد عثمان). هذا المبدأ الشريفى فى المؤسسسية كان من أبرز سماه الإتحاديين الملتصقين به. وهذا ما أدى الى إعادة بعث الحزب الوطنى الأتحادى من قبل السيد على محمود عقب إنتفاضة أبريل 1985.
    كل هذه الحصيلة النضالية والفكرية لعلى محمود لم تمنعه من المشاركه فى مؤتمر المرجعيات وهو يعلم تماماً أنه من أجل شرعية زائفة منتقاه ( راجع البيان الصحفى للاستاذين محمد المعتصم على حاكم وأحمد السنجك بتاريخ 18مايو 2004) و لخدمة الطموحات الشخصية الأسرية لعائلة السيد محمد عثمان الميرغنى. خرج على محمود من الخرطوم الى القاهرة فى صيف 2004 ساخرأ بأنه ذاهب لقعدة إتحادية وأنه زاهد سياسى .ولكن أُخرست ألسنه الجميع حينما رجع السيد على محمود بمنصب لم تسمع به الأجيال الإتحادية منذ نشأة الحزب "نائبا للرئيس" ورجع بمصطلح فكرى جديد أرجو أن لا يجعله أحد من ضمن حصيلته اللغوية "شرعية التراضى". وفى محاولة يائسه منه للخروج من العار السياسى الذى لحق به وبمن شارك فيه قال الأستاذ على محمود يقول بأنه رضى بالمنصب بعد ضغوط من قواعد المؤتمر وقسم "الطلاق" من المؤتمرين. وهذا التحقير من شأن العلاقات الزوجية والمرأة عموماً هو آخر إهداء للسيد على محمود "المثقف" لكل شاب وشابه طموحة فى الإلتحاق بحزب الوسط المختطف. فهنالك شىءٌ خطير فى شخصية على محمود وهو تقلبه فى المواقف المبدئية التى لا تحتاج لاى هشاشة وتنميق وضعف. فيصبح الموقف من تصرفات السيد محمد عثمان الميرغنى اللاديمقراطية ودعواته للمؤتمرات الأنتقائية وتهميشه للموسسية الحقيقية المعتمده على املؤتمرات الفرعية وعدم التفريق بين مال الحزب وماله الخاص وإعتماده على من يثق بهم لا من ترضاه الجماهير الأتحادية هو إمتحان ورق عباد الشمس لكل إتحادى، ومما لايدع مجالاً للشك بأن السيد على محمود قد سقط فى هذا الإمتحان وأن إستقلاليته محل تسأولات وهنا أريد أن أًذكر حينما أتى على محمود لواشنطن باكيا من أثر الذكريات المؤلمة فى سجون النظام فى إحدى الندوات وأكْبرَ الحاضرون تلك التضحيات..ولكن فى الليلة التالية والتى كان مقراراَ فيها توحيد المجموعات الإتحادية المتناحرة فى واشنطن، إذ بالسيد على محمود يتلقى مكالمة قيل أنها من طرف السيد محمد عثمان الميرغنى موبخاُ ومهداداً له بعواقب هذه الخطوة..وفى منتصف ذاك النهار يتسلل على محمود هارباً الى كندا تاركاً الوجوم والدهشة على وجوه الإتحاديين فى واشنطن واللذين طار إنتظارهم لشخصية بمكانة على محمود لتوحدهم.
    ويعود على محمود من مؤتمر المؤخرات للشرعية فى صيف 2004 ظاناً بأنه إكتسب شرعية جديدة لنفسه وراح تحت تأثيرهذا الوهم يتحدث عن عدم المشاركة للحزب فى الحكومة الحالية ثم تارة أُخرى يتحدث بأن الحزب لم ولن يتخذ قراراً بالمشاركة فى السطة التنفيذية وأن المكتب السياسى للحزب لم يقرر المشاركة فى الحكومة. وأنا هنا لا أدرى هل أُصيب السيد على محمود بمرض فقدان الذكرة والتوهم ؟ أم أنه يحاول أن يمارس الخداع على نفسه؟. فالحقيقة التى ظلت الشمس لا تغيب عنها هى أن لا وجود لا يوجد فى قاموس السيد محمد عثمان الميرغنى شىءٌ يسمى قرار المكتب السياسى ولن يرضى السيد بإستشارة أحد فى تكوينة هيكل هلامى يسمى التجمع أو فضه. هل سيشرك السيد محمد عثمان الميرغنى أحد من الواهمون بأنهم أعضاء فى المكتب السياسى فى قرارة بالمشاركة فى السلطة التنفيذية؟ أم أن نائبه الذى إختاره هو بنفسة يعيش فى كوكب المريخ؟. ويفيق على محمود حسنين ويلقى نظره على صورة السيد محمد عثمان موسوساً فى أُذن البشير وعلى أخبار توسطة لنظام العسكر فى حل النزاع مع الجارة أرتيريا ً وأخيرأً على قرار السيد بالدخول فى السلطتين التنفيذية والتشريعية وعلى توسله لعلى عثمان موزع الأرزاق الوزارية بزيادة حصة الإتحاديين فى الحقائب الوزارية. هل ما زال على محمود ينتظر قرار المكتب السياسى للحزب الوهمى بالمشاركة فى السلطة أم لا؟. هل يحس على محمود بطعم السم الذى أذاقة السيد محمد عثمان الميرغنى لكل من تقرب منه وأشترك فى مؤامراته فى المقطم والقناطر الخيرية؟. على محمود الذى لم يدرى أنه فقد إستقلاليتة منذ أن خطت قدماه الطائرة المقلة لوفد مؤامرة القناطر الخيرية. ناهيك عن القميص الجديد الذى فصله السيد محمد عثمان الميرغنى خصيصاً لة كآخر موضة فى التهكم على الشرعية وإبتداعية منصب نائب رئيس الحزب.
    قد يكون السيد على محمود فى غفوة من أمره أما أخى العزيز التوم هجو فهو من نوع آخر فهو يعيش فى مدينة يحيك فى مدخلها تمثال الحرية ولكن الاخ التوم فَضّلَ أن لا يعير ذلك إهتماماً وظل حريص جداً على تصنيف الإتحاديين ما بين عاصى للسيد محمد عثمان الميرغنى وشرعيتة ومحب ومعترف برئاسته. وذلك يفسر تحرشه بالطليعة الشبابية التى تمثل مدينة كولورادو فى أثناء جلسات موامرة المرجعيات وقد حرص الأخ التوم بأن يكون هو ممثل الإتحاديين بأمريكا بغير منازع طوال الخمسة عشر عاماً والشخص الوحيد الذى لم يتسأل عن طول فترة تمثيلة وشرعيتة هو السيد محمد عثمان الميرغنى فالرجل لا يعير لهذه للمسائل إهتماماً طالما إلتزم التوم هجو بفروض السمع والطاعة. فلا أدرى لماذا يتحدث الأخ التوم عن عدم شرعية العسكر ...أهل هى من باب النفاق السياسى أم هو لا يدرى أنه قضى مدة خمسة عشر عاماً كممثل لامريكا الشمالية التى لم يجلس هو فى أى مؤتمر فرعى فيها سوى واحداً خرج منه قبل إنتهائه. ولقد أفسدت عدم مبدئية السيد محمد عثمان الميرغنى بخصوص تطبيق الديمقراطية داخلياً الأخ التوم فاصبح يرى نفسة فوق كل المؤتمرات فى أمريكا فهو يستعلى عليها ويدبر المكايد والمؤامرات لكى يفشل المؤتمرات فى بلاد الديمقراطية وحرية الإنسان. وأنا هنا لا أريد أن أظلم الأخ التوم ولكن ما فعلة ألاخ التوم فى واشنطن يثبت ما أقول ، فالتوم هجو أحدث فرقة بين الأشقاء فى واشنطن فى يوم مؤتمرهم الفرعى إذ فاجاء الجميع بنقديمه قائمة بأسماء المكتب السياسى قال بأن السيد محمد عثمان الميرغنى هو الذى وضعها.فانقسم الأشقاء بواشنطن حتى هذه اللحظة ما بين مُعَين من قٍبل السيد ومنتخب بواسطة المؤتمر الفرعى. ولقد أفسدت عدم إيمان التوم هجو بتطبيق الديمقراطية داخلياً كثير من ألأشقاء فى أمريكا فراح بعضهم ينشر بيانات بأسم الحزب فى أمريكا بأجمعها لان إسمه من ضمن الأسماء التى رضى عنها السيد محمد عثمان الميرغنى، كما تفرغ البعض لمناكفة والتقليل من شأن أى طليعة إتحادية شبابية حريصة على ممارسة الديمقراطية داخلياَ كما حدث للأشقاء فى مدينة كولورادو. هذه بإختصار شديد إنجازات الأخ التوم على الصعيد السياسى المحلى. أما على الصعيد العالمى فقد ظل التوم ينعم بتمثيل الحزب المختطف فى تجمع الضعفاء لسنين عديدة ويبدو أنه صدق أُكذوبة أن التجمع يمثل الدينمو المحرك لعجلة النضال وظل يردد الثوريات التى هى من سمة المدرسة الشريفية. ولكن الأخ التوم لم يفطن لمسألة أنه مسيّر وليس مخير طالما إختار أن يكون من ضمن اللذين يكتسبون شرعيتهم عن طريق غير ديمقراطى . وكانت الطامة الكبرى حينما حاول الأخ التوم تكشير أنيابه الشريفية حيال لهس السيد محمد عثمان الميرغنى المؤسف المخجل المسىء للحركة الوطنية السودانية وراء مقاعد فى السلطة التنفيذية. فكان نصيبه هو الطرد من الكيان النضالى الهلامى (التجمع) الذى خلقة السيد محمد عثمان وإستبداله بنسخة أُخرى من المريدين وهو أحمد على أبوبكر. فهل تجرع التوم سم المتابعة العمياء للسيد محمد عثمان الميرغنى؟.
    وأنا لا أدرى لماذا هان التمسك بالمبادى الشريفية الهندية من قِبَل الرجلين، ألم يقل الشريف حسيت الهندى "إننا حينما نجوع نأكل أصابعنا....ولا نأكل قضايانا". لماذا إختاروا طريق الظلام اللآديمقراطى. لماذا إختاروا أن يتبعوا رجُلاً جديدٌ عليه النضال ضد العسكر وليس بعيداً عن الأذهان صورته هو وأخيه مع السفاح جعفر نميرى...لماذا إختاروا الركض وراء رجُلاُ مشهود لاخيه أحمد الميرغنى بأنه لم يشاهد عند الدخول فى أى معركة حتى ولو كانت كلامية ضد اليكتاتورية، بل الكل يذكر بأنه شوهد عند الدخول للمكتب السياسى للإتحاد الإشتراكى ، لماذا يتبعون رجُلاً يطن أن نسبه برسول الهدى يعطيه قداسة دينية بالرغم أن رسول الرحمة يقول لآبنته "يا فاطمة إنى لا أغنى عنك عند الله شيئا" ويقول فى موضعٍ آخر"من أبطأ به عمله، لم يسرع به نَسَبِه" ....لماذا يتبعون رجلاً يعتبر أن الإتحادية صكوك غفران هو صاحب الإمتياز الوحيد لها...لماذا يتابعون رجُلاً قال والده السيد على الميرغنى فى كلمته أمام الملك جورج الخامس ملك بريطانيا حينما ذهب رئيساً لوفد التهنيئة بالنتصار فى الحرب "ولذا نضرع الى الله القدير أن يمنح جلالتكم العمر الطويل المقرون بالسعاده، وأن يحفظ بريطانيا العظمى رافعة لواء الحرية والمدنية فى العالم ، ولتخفق الراية البريطانية طويلا على السودان بأسره والسلام ".
    فها هو ذا يشترى الشرعية المنتقاه بماله كل عشر سنين من خلال مؤتمرات منتقاه، صورية معروف من هو رئيس حوليتها...لماذا يتابعون رجُلاً أجْلَسَ إبنه وأخية على منصه مؤامرة المرجعيات لكل يقتل طموحات كل إتحادى وليكرس نظرية التوريث ....إن معركتنا معه ومع من إتبعه بإحسان أو بكراهية لا تقل شراسةً من معكرتنا مع نظام العسكر.,وأنا لا أحسب نفسى من الشامتين فى أحد ولا من اللذين ينظرون لعورات الأخرين ويسلتذون بسقوطهم.ولكن يبقى العشم فى أن يخرج الرجلين من صمتهم وغفوتهم ومشاركتهم فى وأد الديمقراطية داخل الحزب لسنين طويلة وليسمعوا الجماهير الإتحادية ما إستفادوا من تجاربهم ..وحينها فقط سينام الشريف فى هدؤ لان هنالك من يبقى عشرة على القضية ويعض عليها بالنواجز.





    أهلا إكتفيت أم من مذيد؟؟؟؟

    وسلامى
                  

العنوان الكاتب Date
الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ هاشم نوريت09-04-06, 10:16 PM
  Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ Tragie Mustafa09-04-06, 10:20 PM
    Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ Tragie Mustafa09-04-06, 11:03 PM
      Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ هاشم نوريت09-05-06, 08:23 PM
  Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ نصار09-05-06, 08:27 PM
    Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ هاشم نوريت09-05-06, 08:34 PM
      Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ Tumadir09-05-06, 09:15 PM
        Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ أسامة خلف الله مصطفى09-05-06, 10:28 PM
          Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ هاشم نوريت09-06-06, 07:43 AM
            Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ أسامة خلف الله مصطفى09-06-06, 04:58 PM
              Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ هاشم نوريت09-10-06, 08:51 AM
                Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ MAHJOOP ALI09-10-06, 01:33 PM
                  Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ هاشم نوريت09-10-06, 04:35 PM
  Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ عبدالعظيم عثمان09-10-06, 02:36 PM
    Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ هاشم نوريت09-10-06, 04:36 PM
      Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ MAHJOOP ALI09-10-06, 05:14 PM
        Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ MAHJOOP ALI09-11-06, 10:10 PM
          Re: الشرق مع السودان الحر وضد عصابة الانقــــــــاذ Mohamed E. Seliaman09-12-06, 01:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de