|
Re: مسارب الضي>>> الحاج وراق ....لا خير فينا إذا لم نقلها (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
* وفي الختام ، اعلم تماماً ان المتزلفين سيهرولون صباحاً بكلماتي هذه الى الرئيس البشير، يحرضونه بأني هاجمته، وأقول بأن شخص الرئيس البشير موضع احترام، وانه كرمز للقوات المسلحة - والتي لا يزال غالبية السودانيين يقبلونها كمؤسسة ( حوبة) يفزعون اليها عند الملمات الكبرى - فانه مقبول لغالبية القوى السياسية ، وبالتالي فإنه في غير حاجة الى نهج التفرد، ثم انه نهج ، غض النظر عن المواقف والمشاعر الشخصية ، يقود البلاد حتما الى الهاوية . وما دام الامر كذلك، فلا خير فينا ان لم نصدع بالحقيقة..! لعل خاتمة المقال للأستاذ الحاج وراق تضيئ الطريق بوضوح للنفق المظلم الذي ولجته الحركة الاسلامية نتيجة ركوب الراس واعتبار الجميع في متباينات التكوين السوداني هم زناديق وكفرة مقابل الطهر والعفاف الذي تتوهمه حكومة البشير ومجموعته من المنتفعين والدليل ربما هو انتفاضة الاربعاء الماضي والقادم ,ولكن تظل نقطة الاختلاف مع طرح الاستاذ وراق هي الملاحظة التي اكاد اجزم ان الاستاذ وراق اراد بها ايجاد خط رجعة ودعم لسلاسلة ومهضومية هجومه بالمقال وصواب تنشينه على عضال الداء فذكر بعد الاحترام لشخص البشير (ودي تحتها خطوط)وأنه اي البشير كرمز للقوات المسلحة ( ودي كذلك تحتها ملايين الخطوط ) وهنا اقول للاستاذ وراق وهو من أهل المعرفة والدراية والوعي الادراكي والتحليلي أن أول ما استهدفت الحركة الاسلامية بادئ ذي بدء كانت القوات المسلحة ونصحح الاسم قوات الشعب المسلحة فعملت فيها تجزئة وتخصيص وتفكيك عن طريق التحركات والفصل والاحالة والترقيات التخلصية وربما هذا كما ذكرت لا يفوت على فطنة من هو في قامة الحاج وراق ولكن كذلك عمل الحاج وراق بميدأ أن ليس كل ما يعرف يقال او هي جرعة هاضمة لمادته الدسمة آنفآ , ولكن ما نقره بداهة ان القوات المسلة في عهد الانقاذ وبعد الحركة الرمضانية لم يتبقى فيها من هو خارج منظمة المؤتمر الوطني لاحقآ ذاك الوعاء الذي هضم بداخله كذلك كل ثروات الشعب السوداني وحركاته النقابية والطلابية بكل الوسائل والطرق فمن لم يبايع بالسيف بايع المغريات (كشكش تسد) من مال وخلافه ...عمومآ باب النقاش لتوقع له الاستمرارية جراء تحليل الاستاذ وراق والى عودة بإذن الله.
|
|
|
|
|
|