|
Re: ما هـذا الذى يجـرى فى لبنـان؟ (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: المحاصصة الطائفية فى لبنان ترجع للقرن التاسع عشر حين كان يعرف بمتصرفية جبل لبنان وتطور فى عهد الانتداب الفرنسى وانضمام مدن الساحل الى ماعرف بلبنان الان واكد على المحاصصة فى دستور 1943 فالرئاسة مسيحية مارونيه ومجلس الوزراء مسلم سنى ومجلس النواب مسلم شيعى |
شكـرا يا محجـوب،
يسموهـا محاصصـة ما يسمـوهـا ديمقراطيـة.
لأنو دستـور ينص على عدم احقيـة مواطن للترشيـح لمنصب دستورى بسبب دينه، هـذا ليس دستـورا ديمقراطيـا.. وإتفاقيـة المحاصصـة نفسهـا ليست دستوريـة، وهى ضـد مبادئ حقوق الإنسـان حسب إعلان حقوق الإنسـان بالأمم المتحـدة. وأقول ليست دستوريـة لأن الحقوق الأسـاسيـة فى الدستـور، بالرغـم من أن البرلمـأن هـو الذى يكتبهـا، إلا أنه لا يستطيـع أن يكتب غيرهـا أو ضـدهـا.. لأنها حقوق لا تعطى ولا تسلب، ينصص عليهـا فقـط وتضمن فى أى دستـور يصف نفسـه بالديمقـراطى. كلما هناك أن طوائف دينيـة تأمـرت على ترسيـخ التمييـز الدينى ضـد المواطنين، وهـذه كانت جريمـة تعـدى على الحقوق الدستوريـة والحقوق الأساسيـة التى ما كان لهـا أن تمس.. ولو أن اليوم قام 5 أشخاص فقـط وتحدوا هـذه الوثيقـة العنصـريـة التى تفرق بين المواطنين فى الحقوق على أساس الدين، لوجـدوا من يقف معهـم من الأمم المتحضـرة.. فقـط مجموعـة صغيـرة تمثل جميع اللبنانيين وترفض التفرقـة على أسـاس الدين.
انى لأعجب ممن يصف لبنـان بأنهـا دولـة ديمقـراطيـة، حين هى ترزخ تحت أسـوأ دستـور على وجـه الكوكب اليوم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|