|
الجنرال الصهيوني أيالون : "أنا رجل عسكري، وكنت سأفخر بأن أقودهما" (حزب الله وحماس).
|
شهادات إسرائيلية عن حزب الله تفضح الإحباط العربي نابلس- سامر خويرة- إسلام أون لاين.نت فرق إنقاذ إسرائيلية تنقل شخصا أصيب في قصف حزب الله لحيفا بعد الصمود الذي أبداه حزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي بدأت الصحف الإسرائيلية في نشر شهادات لعسكريين وقادة أجهزة استخبارات تشيد بقدرة حزب الله القتالية، وحسن إدارته وتكتيكاته، والتي ظهرت بشكل واضح خلال العمليات المتنوعة التي نفذتها مؤخرا جماعة المقاومة اللبنانية ضد أهداف إسرائيلية.
وفي تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 17-7-2006، يقول المحلل السياسي الفلسطيني، والخبير بالشأن الإسرائيلي، صالح النعامي: إنه "من المهم جدًا أن يستمع العرب والمسلمون إلى هذه الشهادات بالغة الأهمية التي أدلى بها عسكريون وقادة الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية حول تقييمهم لنجاحات المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، حتى تنفضح أصوات الإحباط المنطلقة من العالم العربي، والتي تدفع نحو التيئيس من المقاومة وخيارها".
وتمكن حزب الله في أقل من أسبوع من أسر جنديين إسرائيليين، وقتل 12 آخرين، وقصف بارجة إسرائيلية قبالة سواحل بيروت، وإطلاق صواريخ على مدينة حيفا (35 كم من الحدود مع لبنان) ثالث أكبر مدن إسرائيل، أثارت الذعر بين سكانها.
عمليتا الأسر
وفي تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية أشاد الجنرال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية (الشاباك)، والقائد السابق لسلاح البحرية، بعملية أسر الجنديين الإسرائيليين، بوصفها عملية "كوماندوز مركبة ومهنية".
أطلق أيالون أيضًا الوصف ذاته على العملية التي نفذتها يوم 25 يونيو الماضي ثلاثة أجنحة فلسطينية مسلحة، بينها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأسرت خلالها جنديا إسرائيليا، وقتلت اثنين آخرين.
وأردف أيالون بالقول: "أنا رجل عسكري، وكنت سأفخر بأن أقودهما" (حزب الله وحماس).
واعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي أن قصف حزب الله لبارجة إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 4 من بحارتها، هو بمثابة "إنجاز" لجماعة المقاومة، قائلا: "لا ريب أن ضرب بارجة حديثة يعد إنجازا، مثلما هو قصف طبرية وحيفا بالصواريخ".
وأقر أيالون بوجود قصور من جانب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في هذا الصدد، مشددا على ضرورة إجراء سلاح البحرية "تحقيقًا شاملاً" في الحادث بهدف "استخلاص العبر".
أما كارمي جيلون، الرئيس الأسبق للشاباك، فقال في حديث للقناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلي: "إنني متأكد أن الحركة الصهيونية لم تكن لتستطيع الإعلان عن قيام دولة إسرائيل في 1948 لو كان هناك قبلها عرب على شاكلة رجال المقاومة الفلسطينية ومقاتلي حزب الله".
واستطرد جيلون بالقول: "لولا أن ما يحدث هو حقيقة ماثلة للعيان، لاعتبرنا ما تشهده دولتنا مجرد كابوس قاس، عندما تستنزف طاقتها في مواجهة تنظيمات قليلة الإمكانيات، مع كل ما نملكه من أسباب القوة".
ضربات حزب الله
وكان حزب الله تمكن من أسر جنديين إسرائيليين وقتل 8 آخرين في هجوم صباح الأربعاء 12-7-2006 على مواقع حدودية إسرائيلية.
وشنت إسرائيل عدوانا موسعا برا وبحرا وجوا على لبنان، ردا على أسر وقتل جنودها العشرة، لكن حزب الله رد بقصف البلدات الإسرائيلية على الحدود.
ومساء الجمعة 14-7-2006 نفذ حزب الله هجوما على بارجة حربية أمام ساحل لبنان؛ مما أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين، وإلحاق أضرار كبيرة بالبارجة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف بارجة عسكرية خارج الحرب العربية الإٍسرائيلية منذ تفجير المدمرة إيلات الإسرائيلية عام 1969 من قبل القوات البحرية المصرية.
وجاء ذلك قبل إلقاء حزب الله السبت الماضي، وللمرة الأولى في تاريخ المواجهات مع إسرائيل، دفعتين من القذائف الصاروخية على مدينة طبرية في الجليل السفلي (35 كم من الحدود اللبنانية)، وهي أبعد نقطة يستهدفها حزب الله في عمق إسرائيل، بعد أن استهدف في الأيام الأولى شريطا حدوديا ضيقا شمال إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد 16-7-2006 مقتل 8 إسرائيليين في هجوم صاروخي شنه حزب الله على مدينة حيفا، ثالثة كبرى مدن إسرائيل، هو الأقوى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وهجمات حزب الله الصاروخية على بلدات شمال إسرائيل.
|
|
|
|
|
|
|
|
|