You Don't Have To Say Sorry احدهم يحترق امام ناظريك (كليب و صور ) ....

Quote: تحذيرات جديدة من وقوع كارثة إنسانية في دارفور حذر الاتحاد الأوروبي ووكالات إغاثة دولية من أن منطقة دارفور تترنح الآن على شفير كارثة إنسانية حيث دعت الأطراف إلى بذل جهود عاجلة لدعم مسيرة السلام في الإقليم المضطرب. وجاءت التحذيرات قبيل انعقاد مؤتمر دولي هام يوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل لمناقشة الوضع في إقليم دارفور الواقع جنوب السودان. وقالت وكالات الإغاثة إن المانحين الغربيين قد خذلوا جنود الاتحاد الإفريقي العاملين في دارفور والذين يعتمدون على تمويل هؤلاء المانحين. يذكر أنه جرى توقيع اتفاق السلام في دارفور قبل حوالي شهرين، ولكن المراسلين الصحفيين يقولون إن الوضع الأمني قد ساء منذ توقيع الاتفاق. رفض الاتفاق وقال مراسل بي بي سي في الخرطوم، جونا فيشر، إن معظم المهجرين عن الإقليم، والبالغ عددهم حوالي مليوني شخص، قد رفضوا صفقة السلام. وأضاف المراسل أن الفصائل المنشقة في الإقليم واصلت هي الأخرى قتال بعضها بعضا رغم توقيع الاتفاق. إذا قال الاتحاد الإفريقي نحن آسفون، علينا أن ننهي المهمة الآن ولا نستطيع القيام بهذه المهمة، فسنخسر آخر قوة دولية تتابع الوضع هنا-في المخيمات وحولها-والذين يعطون على الأقل الحد الأدنى من الحماية للاجئين بيكا هافيستو، ممثل الاتحاد الأوروبي في السودان وذكرت منظمات الإغاثة الثماني الموقعة على البيان التحذيري بخصوص دارفور أن من شأن مهمة الـ7000 جندي التابعين للاتحاد الإفريقي أن تنتهي إلى فشل ذريع. وشملت قائمة المنظمات الموقعةعلى البيان كل من أوكسفام والرعاية الدولية والإغاثة الإسلامية وأوكسفام الدولية. ويضيف مراسلنا أن قوات الاتحاد الإفريفي ترغب في توسيع مهمتها وزيادة إمكانياتها، إلا أن المانحين الغربيين يرفضون الإفراج عن مساعداتهم المالية وهم بذلك ينتقلون من أزمة إلى أخرى. ورقة مساومة وتتهم منظمات الإغاثة المانحين الغربيين بالتعامل مع أهل دارفور كورقة للمساومة وتقول إن هناك حاجة ماسة لمبلغ 300 مليون دولار لتمويل بعثة الاتحاد الإفريقي حتى نهاية العام الحالي. كما حذر ممثل الاتحاد الأوروبي في السودان من إمكانية نشوب صراع أكبر أو حتى حدوث مذبحة في إقليم دارفور. ففي حديث لـبي بي سي، قال بيكا هافيستو: "إذا قال الاتحاد الإفريقي نحن آسفون، علينا أن ننهي المهمة الآن ولا نستطيع القيام بهذه المهمة، فسنخسر آخر قوة دولية تتابع الوضع هنا-في المخيمات وحولها-والذين يعطون على الأقل الحد الأدنى من الحماية للاجئين". ""اتفاق السلام في دارفور لم يجلب الا المزيد من الخلافات والفوضى يذكر أن قتالا شرسا كان قد نشب أوائل شهر يوليو/تموز الحالي شمالي إقليم دارفور غربي السودان حيث قتل أكثر من 80 شخصا في إحدى أكثر المعارك دموية منذ توقيع اتفاق السلام في الإقليم. فصائل متناحرة وقالت عندها مصادر بعثة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي إن الضحايا وقعوا إثر نشوب قتال عنيف بين الفصائل المتناحرة للسيطرة على الإقليم. وأضافت المصادر أن القتال الأخير بدأ عندما شنت قوات تابعة لجيش تحرير السودان (إس إل إيه) بقيادة مني ميناوي هجوما لإخلاء القرى المحيطة ببلدة كرما الجنوبية التي تعاقبت للسيطرة عليها ثلاث فصائل مختلفة منذ شهر آذار/مارس الماضي. قتل و اغتصاب وقال بعض الفارين من القرى، والذين نجوا من الموت، إنهم شاهدوا بأعينهم المسلحين المهاجمين يرتكبون أعمال الاغتصاب والقتل المنظم في المناطق التي هجروا منها. الناس تلقوا معلومات خاطئة عن فحوى الاتفاق، مما يعني أنه لم يحظ بدعم شعبي بالفعل مبعوث الأمم المتحدة في السودان يان برونك وكانت بعثة الأمم المتحدة في السودان قالت في وقت سابق هذا الشهر إن الاقتتال في دارفور زاد سوءا منذ توقيع اتفاق السلام المذكور. وقال المبعوث يان برونك، وهو احد الذين شاركوا في صياغة الاتفاق، إن "الناس تلقوا معلومات خاطئة عن فحوى الاتفاق، مما يعني أنه لم يحظ بدعم شعبي بالفعل". ولم توقع على الاتفاق إلا جماعة واحدة من المتمردين، كما أنه فات الأجل المحدد لتطبيقه. ويعني استمرار انعدام الأمن أن المليوني شخص الذين نزحوا من أراضيهم بسبب العنف الدائر في الإقليم لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. "أموال كثيرة" وقال مرسلنا في الخرطوم إن اتفاق السلام في دارفور لم يجلب إلا المزيد من الخلافات والفوضى. فقبل شهرين، وبعد مفاوضات صعبة، دعم الدبلوماسيون الأجانب الحكومة السودانية وجناح من متمردي إس إل إيه في مسعاهم لتوقيع الاتفاق. لكن العنف في الإقليم ازداد بشكل ملحوظ منذ ذلك الوقت، إذ نفذت المليشيا الموالية للحكومة هجمات عديدة ومتفرقة، فيما شرعت حركات التمرد بالاقتتال فيما بينها. وتنفذ الأمم المتحدة في دارفور أكبر عملية إنسانية حيث يعتقد أن 200 ألف شخص قد قتلوا في المنطقة، معظمهم على يد المليشيات الموالية للحكومة. وقد حمل المتمردون السلاح في فبراير شباط 2003 متهمين الحكومة بالتمييز ضد السود الأفارقة لصالح العرب. وفي وقت سابق هذا الشهر، وافق الاتحاد الإفريقي على تمديد مهمته لحفظ السلام في دارفور إلى نهاية عام 2006، بطلب من الأمم المتحدة.