|
لماذا ظل التلفزيون يطلق (النائب) لعلى عثمان بدل (النائب الثانى) ؟
|
شهدالعالم كله ما تم بنيفاشا وإتفافية السلام برعاية إمريكية وأروبية وكينيا ويوغندا التى انهت الحرب التى كانت تدار من قبل حكومات المركز تحت شعارات شتى لم ينزل الله بها من سلطان , تارةالجهادومحاربة أعداء الله والوطن وهلمجرا من الشعارات والمسميات التى اصبحت نسيا منسيةفى ذاكرة الشعب السودانى. وقد تنازل كما قيل الأستاذ على عثمان من منصبه كنائب أول الذى عينه فيه البشير بعد المفاصلة ,التى يعرفها الجميع,بمنصبه لمناضل والاب الروحى لحركةالشعبية لتحرير السودان جون قرنق يرحمه الله ليصبح النائب الأول قبل فراقه للحياة وتولى سلفاكير المنصب من بعد. ولكن الملاحظ منذ البداية , وقد لاحظ الكثير غيرى , عندما يذكر على عثمان يطلق عليه (النائب) عكس ما هو منصوص فى إتفاقية نيفاشا. وقد يتعلل البعض بان الرجل قد قدم تضحية كبيرة وهذا أقل وفاء له ولكن ما يدحض هذا المبرر إن إتفاقية نبقاشا أبرمت بعد ضغوط مورست على جميع الاطراف , أى ليس كما يصرح به الإنقاذيون , لذا الفضل يعود الى أمريكا التى يتحسس منها معظم الاسلاميون بالرغم من إنهم( سمن على عسل ) معها بداية بالاخوان فى مصر ومرورا الجبهة الاسلامية وحكومة الانقاذ وهذا معلوم للجميع . وإلا قد نستنمبط من هذا إن هذه المناصب ليست مهمة وهذا يستوجب علينا الرجوع لنظام الخلافة والذى لا يخلو من هذا الترتيب على ما أظن . وهذا قليل من كثير ما يدور فى الساحة السياسية السودانية منذ بواكير الاستقلال الى اليوم لذلك نرى تململ شريك المؤتمر الوطنى ظاهرا فى مساءلة دخول القوات الاممية لدارفور وظهر جليا فى تصريحات سلفاكير وياسر عرمان الاخيرة . هذة مساهمة أتمنى تبادل الأراء
|
|
|
|
|
|