الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 05:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2006, 02:43 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب

    Quote: أول صحيفة سودانية تصدر عبر الإنترنت من الخرطوم - أسسها خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم


    --------------------------------------------------------------------------------

    رئيس التحرير: طارق الجزولي

    تلفون: 0912201125

    --------------------------------------------------------------------------------



    [email protected]




    Last Update 17 يونيو, 2006 10:29:07 PM

    الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب

    لنا مهدي عبد الله
    [email protected]

    لم و لن تكن حادثة محاولة اغتيال "عمر التاج النجيب" خريج كلية الطب بجامعة أم درمان الإسلامية قبل أربعة أيام بداخل مكاتب إتحاد طلاب الإسلامية بواسطة أفراد من جهاز الأمن ومن قبلها طعن طالب حزب الأمة القومي "طه أبوبكر" بسكين في بطنه منذ ما يزيد عن أسبوع في جامعة أمدرمان الأهلية بواسطة كادر من كوادر المؤتمر المسمى بالوطني- و الوطن منه براء-في تحرش سياسي مكشوف، والتعذيب حتى الموت لطالب مؤتمر البجا "خالد محمد نور" في أبريل 2005 أيضاً بواسطة جهاز الأمن ، لم و لن يكونوا أول ولا آخر حوادث العنف الطلابي مذ نال أحد رموز نظام الإنقاذ لقب شهرته على يد "سيخة" "مدببة" إبان حياته الجامعية،مروراً باغتيال الطلاب الوطنيين سليم والتاية وطارق ومحمد عبدالسلام وميرغني النعمان وغيرهم في أروقة جامعة الخرطوم وغيرها في بدايات عهد الإنقاذ.

    المؤتمر الوطني أياً كانت تسمياته الحربائية منذ كان "الإتجاه الإسلامي" مروراً ب"الجبهة القومية الإسلامية" فالمؤتمر الوطني (ووجه العملة الآخر له المؤتمر الشعبي) يؤمن بالمثل المصري الشهير (إضرب المربوط يخاف السايب)، معتبراً أن (حمرة العين) في الأداء السياسي ليست فقط من أبجديات العمل بل و من آليات النجاح المضمون.

    وتؤمن الإنقاذ كذلك بأن حوار المناجل و المقاصل و السكاكين أمضى و أنجع من حوارات فكرية و سياسية تفتح أبواباً برياح عاتية قد تسرب بين ضفتيها قيماً و معاني يجب وأدها في نظر (الثورة المباركة التي انقضت على البلاد بليل)كالرأي والحريات والديمقراطية وحوار الفكر للفكر والمنطق.

    لن تنس الذاكرة السودانية و سجلات التاريخ تلك الحادثة الشهيرة/المخزية عندما اقتحمت قوات نظامية حرم جامعة الأحفاد في مارس/أبريل 2004،الأحفاد تلك المنارة التى تسبغ عطاءها و خيرها على بنات السودان منذ أن أنشأها المرحوم بابكر بدري رائد تعليم المرأة فى السودان و حتى اليوم ، إقتحمت قوات نظامية حرم الجامعة باحثة عن العميد الدكتور" قاسم بدرى" بدعوى أن على الجامعة [الخيرية الغير ربحية] مبالغ زكاة تهربت من دفعها !!!كان من الممكن أن يستدعى العميد دكتور قاسم إلى الجهة المختصة ليتم سؤاله عن الأمر و يحفظ احترامه و تصان كرامته كأي مواطن محترم فى بلاد الدنيا ،و لكن مهلاً فنحن لسنا فى أي دولة من بلاد الدنيا بل فى السودان حيث لا يساوي المواطن - سيد البلد- جناح بعوضة طالما لا يحمل صك الإنتماء إلى النظام الذى يكفل بموجبه له المواطنة من الدرجة الأولى،وليت الأمر توقف على دكتور قاسم فقد تم تهديد الطالبات اللاتى وقفن موقفاً بطولياً و نادراً و كذلك أعضاء هيئة التدريس والإداريين؛تم تهديدهم بالأسلحة التى تحملها تلك القوات التى تلقنت درساً فى الكرامة من قبل الطالبات العزل ففروا لا يلوون على شىء بدون أن يظفروا بالعميد، ليعوا أو لا يعوا درس أن الإنحياز للغبش-لا للسلطة- هو صمام أمان للأفراد كما هو للمؤسسات و للدول أيضاً.

    المضحك المبكي وقتها أن الجميع تبرأ من الفعلة بدءً من الوالي و مروراً بمسئولي الشرطة فى الخرطوم ولهم حق [فالشينة منكورة] وفعلة كالتي حدثت بالأحفاد حري بها أن تكون لقيطة لا أم لها ولا أب؛ كل يلقيها على الآخر في (ملجأ)التدليس السياسي!

    قام دكتور حسن عبدالله الترابي العراب السابق للنظام(مشكوراً) بتسمية جامعة الخرطوم ب(رأس الحية الرقطاء) التي لا بد من قطعها للقضاء على الحية،ومن نافلة القول أن مثل هكذا تشبيه من الترابي لمؤسسة تعليمية كانت ذات فضل كبير عليه في مسيرته العلمية لا بد أن يكون ذا صلة بأكمة وراءها ما وراءها،فقد فطنت الديكتاتوريات أن الجامعات هي رأس الرمح في أي تغيير سياسي،بدءً من ثورة أكتوبر 1964 التي انطلقت شرارتها باستشهاد القرشي،مروراً بانتفاضة رجب/أبريل 1985 التي قاد المظاهرة الشهيرة بها إتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية،وجامعة أم درمان الأهلية و ما لعبته من أدوار جد رائعة في مفخرة التصدي و الكرامة منذ مجيء الإنقاذ و حتى اليوم، ويجب ألا ننس في هذا الصدد الإتحادات الوطنية للطلاب خارج السودان و التي لعبت أدواراً مبطلة لسموم سفارات النظام في الخارج والتي تخلت عن دورها كراعية لمصالح السودانيين و تحولت لأجهزة استخبارات وتجسس همها جمع أكبر قدر من المعلومات عن المناوئين و المعارضين و الإضرار بهم،كما لعبت تلك الإتحادات الوطنية دوراً هاماً في التشويش على الآلة الإعلامية للسفارات ومحاولاتها الدؤوبة لعكس صورة غير حقيقية لنظام الإنقاذ كما فعل زملاؤهم من قبل بالنسبة لنظام نميري و من ثم التسويق لتلك الأنظمة عربياً و إقليمياً و عالمياً .

    الضرب قد يتجاوز الأذي الجسماني المباشر ليتخذ أشكالاً أخرى كفصل الطلاب المعارضين تعسفياً و قد يتخذ مناحي أخرى خارج أروقة الجامعات كتعذيب الطلاب في بيوت الأشباح بواسطة زبانية الأمن و كلها وسائل عقابية تأديبية بقصد الإضرار بكل طالب معارض للنظام وهو ما يفرض عدة تساؤلات:

    أين الحركة الشعبية الشريك الحاكم؟هل اكتفت بدور الظل لحكومة اللا-ضوء هذه؟هل تمخض جبل نيفاشا ليلد فأراً فقط ليثبت أن الأحوال قبل و بعد السلام الذي تم توقيعه في يناير 2005 هي هي؟

    كيف نصدق دعاوى التحول الديمقراطي و البشارات المتكررة بتحول النظام الى حكومة كافلة للحريات و حقوق الإنسان و كرامة المواطنين؟؟أين الأحزاب ال

    Semi

    معارضة التي ارتضت مشاركة صورية تشريعية في البرلمان كالحزب الشيوعي و الإتحادي الديمقراطي و بقية أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي؟

    وكيف سنصدق إن الانقاذيين يوفون بعهود قطعوها للشعب السودانى بفجر جديد و دولة مواطنة و مؤسسات؟

    فتجربة الشعب السوداني مع هذا النظام في جانب الوفاء بالعهود المبذولة من قبله للمواطنين لا تبشر بالأمل،ولكن لعل و عسى!

    ففي ظل أزمات النظام الحالية و مشكلاته الداخلية و الإقليمية لا حل لمآزقه التي جرّت الوطن لمآزق أكبر سوى عقد مؤتمر جامع يناقش كل قضايا السودان،أما ثنائية الحكم و تجزئة الحلول فلن تكون نهايتها إلا أنفاق لا ضوء آخرها.

    مع محبتي


                  

العنوان الكاتب Date
الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب lana mahdi06-18-06, 02:43 AM
  Re: الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب bushra suleiman06-18-06, 03:17 AM
  Re: الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب lana mahdi06-18-06, 05:02 AM
    Re: الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب Randa Hatim06-18-06, 06:13 AM
      Re: الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب lana mahdi06-18-06, 06:24 AM
        Re: الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب Randa Hatim06-18-06, 07:32 AM
          Re: الإنقاذ والتكريس للعنف بالجامعات: سيخ ومديات لم يهزموا إرادة شرفاء الطلاب lana mahdi06-18-06, 12:25 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de