|
|
 Re: صدق صدام حسين وصدق الصحاف ... وظهر كذب بوش وأعوانه!!! (Re: Frankly)
|
الجنون يهدد جنود بريطانيا في العراق
نسيبة داود- إسلام أون لاين.نت
كشفت إحصائيات لوزارة الدفاع البريطانية عن تزايد عدد الجنود الذين يعانون من أمراض نفسية أو عقلية بمعدل يصل إلى 60 جنديا في الشهر بسبب الحرب على العراق.
ومن ناحية أخرى تشير تقارير إلى تناقص ملحوظ في عدد جنود الاحتياط بالجيش البريطاني بسبب هذه الحرب.
وذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية في عدد الخميس 15-6-2006 أن السلطات العسكرية البريطانية أخطرت في عام 2005 بوجود 727 حالة بين الجنود تعاني من اضطرابات نفسية، بسبب الفترة التي قضوها في العراق، بما يوازي 60 حالة شهريا أو حالتين في اليوم.
وتعادل نسبة المرضى 10% من إجمالي عدد القوات البريطانية المشاركة في الحرب على العراق.
وتشير الصحيفة إلى أن 66 جنديا من بين الحالات المرضية أصيبت بـ"مشاكل عقلية خطيرة"، بحيث توجب نقلهم جوا ليتلقوا العلاج في وطنهم.
وتظهر الإحصائية ارتفاعا حادا في الأعداد الرسمية التي أعلنت قبل 4 أشهر، والتي كشفت أن 1333 جنديا بريطانيا احتاجوا لتلقي علاج نفسي خلال العامين ونصف العام عقب بدء الحرب في العراق في مارس 2003، بمعدل 40 جنديا في الشهر الواحد.
ويزداد الأمر سوءا بالنسبة للقوات البريطانية إذا أضيف هذا الرقم إلى 6700 جندي آخرين من ضحايا الحرب في العراق؛ منهم 113 قتيلاً و4000 جريح أو مريض بشكل أوجب نقلهم جوا للعلاج في بريطانيا.
وكشف توم واتسون -وزير القوات المسلحة خلال جلسة مجلس العموم البريطاني الليلة الماضية في جواب خطي إلى النائب البرلماني فيليب دون- أن وكالة الخدمات التحليلية التابعة لوزارة الدفاع أخطرت بالحالات الـ727 الذين أجريت لهم فحوصا طبية للاشتباه بإصابتهم بأمراض عقلية. وقال: إنه "تم على إثر ذلك تشخيص حالتهم بأنهم مصابون باضطراب نفسي بسبب خدمتهم في العراق".
ورد "دون" على ذلك قائلا: "هذا الرقم له دلالة كبيرة على مدى قدرة القوات المسلحة على الحفاظ على قوتها ورعاية الحالة النفسية لجنودها".
وأضاف: "أشعر بالأسى بشكل أكبر تجاه جنود الاحتياط؛ فهم يسحبون من حياتهم العادية ويتم إرسالهم إلى العراق، حيث يقومون بخدمات ثمينة، وينتظر منهم بعد ذلك أن يعودوا ليتواءموا مع حياتهم العادية مرة أخرى".
وقالت "ذي إندبندنت": إنه يوجد على الأقل 70 جندياً سابقا يعانون من مشكلات صحية عقلية بسبب الحرب في العراق يخضعون للرعاية الطبية في مؤسسة "كومبات سترس" الخيرية التي تتلقى 2.8 مليون جنيه إسترليني سنويا من وزارة الدفاع البريطانية.
ويخضع معظم الجنود السابقين في العراق للعلاج بالمؤسسة، ويعاني بعضهم من اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة، فيما يعاني آخرون من اكتئاب أو معدلات عالية من القلق النفسي، كما أن الكثير منهم يعاقر الخمر أو يتعاطى عقارات مخدرة في محاولة لحل مشاكله بنفسه رغم أن عمرهم لم يتجاوز مرحلة العشرينيات.
ويتوقع مراقبون أن يزيد أعداد الجنود المرضى بشكل حاد على مدار السنوات القادمة، حيث قفز عدد الحالات المصابة بنسبة 26% العام الماضي، وأن تحدث قفزة حادة أخرى العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن روبرت مارش المتحدث باسم مؤسسة "كوبات سترس" قوله: "إن هذه الأرقام هي مقدمة بسيطة لما سنراه في المستقبل، لكننا كمؤسسة خيرية نأمل أن نساعد من يأتي إلينا طالبا العون". ويذكر أن وزارة الدفاع لديها 15 فريقا للصحة العقلية ببريطانيا.
تناقص جنود الاحتياط
وعلى صعيد متصل يشهد جيش الاحتياط البريطاني تناقصا ملحوظا، في أعداد الجنود المتمرسين حيث استقال نحو 16 ألفا من ضباط الجيش منذ غزو العراق.
وأعلنت صحيفة "ذا ديلي تلغراف" البريطانية أن هذا الجيش الذي يزود الوحدات العسكرية البريطانية العاملة في العراق والبلقان وأفغانستان بالجنود انخفض عدده بشكل كبير وبات تعداده حاليا أقل بـ 7000 من العدد الكامل المفترض له.
ويقول مراسل للشؤون الدفاعية للصحيفة: إن جيش الاحتياط خرج منه العام الماضي 5 آلاف جندي بحيث أصبح عدده 32 ألفا، بينما كان تعداده 81 ألفا عام 1985.
ويتابع المراسل بأن هناك مخاوف من أن يتدهور الوضع أكثر مع الافتقار للجنود المتمرسين لتدريب المجندين الجدد، في الوقت الذي أصبح فيه الجيش البريطاني يعتمد بشكل كبير على جنود الاحتياط.
وأضاف أن أكثر من 13 ألف جندي احتياط خدموا في منطقة الشرق الأوسط، استقال الكثيرون منهم بعد أن أكمل 6 أشهر من الجولات الحربية.
ورغم أن جيش الاحتياط عامة يتمتع بمعدل عال من تغيير الجنود، فإن هناك شعورا سائدا بأن العراق والعمليات الخطرة التي ينفذها الجيش البريطاني لعبت دورا في اتخاذ العديد من الجنود قرارا بترك الجيش.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست