|
|
 20الف دولار نقدا من مشار الى قائد جيش الرب كونى........... من اين؟
|
الخرطوم 30 مايو ايار )رويترز( - دافع سلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني
عن تقديم مساعدات لجماعة جيش الرب للمقاومة الاوغندية المتمردة قائلا إنها ستساعد في
بدء محادثات للسلام ومنعهم من ممارسة النهب والقتل في جنوب السودان الذي ينعدم فيه القانون.
وفي اجتماع مسجل على شريط فيديو اوائل مايو ايار بين ريك ماشار نائب رئيس
جنوب السودان وزعيم جيش الرب للمقاومة الاوغندي جوزيف كوني وعد ماشار بتلبية
مطلب بإجراء محادثات للسلام وسلم كوني لفافة قال إنها تحتوي على 20 الف دولار لشراء
"الطعام.. لا الذخيرة."
وقال كير وهو ايضا رئيس جنوب السودان الذي يتمتع بحكم ذاتي إن جيش الرب
للمقاومة اختار مسار السلام ولجأ لحكومته للتوسط لإجراء محادثات مع الحكومة الاوغندية.
وأعطت كمبالا مهلة لكوني حتى نهاية يوليو تموز لوقف التمرد قبل إجراء محادثات.
وقال كير للصحفيين في وقت متأخر امس الاثنين بالخرطوم "هذا هو السبيل الوحيد
لمنعهم من القتل والاغتصاب... ما العيب في هذا اذا كان من شأنه أن يعيدهم ليكونوا
مواطنين ملتزمين بالقانون في اوغندا."
وكان كوني وأربعة من كبار قادته أول من وجهت لهم المحكمة الجنائية الدولية في
لاهاي الاتهام العام الماضي.
وأدى هذا الى فراره من قواعده في جنوب السودان الذي لجأ اليه خلال عقدين من القتال.
وأنهى اتفاق للسلام وقع عام 2005 الصراع بين شمال السودان وجنوبه وأوكل
المسؤولية عن جنوب السودان للمتمردين السابقين التابعين لكير غير أن جيش كير
غير منظم
ويتقاضى أفراده أجورا زهيدة مما يجعل من الصعوبة بمكان أن يقاتل جماعة جيش الرب
للمقاومة ناهيك عن اعتقال أفرادها لتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال كير "اتخذنا القرار لأن الناس الذين يقتلونهم من جنوب السودان والنساء
اللاتي يغتصبونهن نساء وفتيات من جنوب السودان والفتيان الذين يخطفونهم من جنوب
السودان... فكيف يمكن أن نمنعهم من ممارسة كل هذه الأمور."
وتابع قائلا "أعتقد أننا حين نبدأ المحادثات مع كوني وحكومة اوغندا فإننا سنحقق
السلام في شمال اوغندا خلال فترة وجيزة وبهذا سنحقق السلام ايضا في جنوب السودان."
وقال سفير اوغندا لدى الخرطوم مال كاتندي إن بلاده بانتظار تلقي أنباء منكوني
بشأن مكان وموعد بدء المحادثات.
غير أن بعض المحللين يعتقدون أن كوني يحاول كسب الوقت حتى يستقر متمردو جماعة جيش
الرب للمقاومة في الغابات النائية بشمال جمهورية الكونجو الديمقراطية حيث سيكونون
بمنأى عن أيدي القوات الاوغندية والقوات السودانية.
وليس لجيش الرب للمقاومة أهداف سياسية واضحة. وفشلت محادثات جرت في وقت سابق.
وليست هناك قوة شرطة تابعة للمحكمة الجنائية الدولية وتعتمد على الدول
الاعضاء في تنفيذ اوامر الاعتقال. ووقع السودان غير أنه لم يصدق على معاهدة إنشاء
المحكمة الجنائية الدولية.
ورفضت الخرطوم الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية في صراع منفصل بمنطقة
دارفور بغرب السودان حيث تحقق المحكمة في مزاعم بارتكاب جرائم حرب.
________
One of the world's most wanted rebel chiefs, Kony of the Lord's Resistance Army is seen with southern Sudan's vice president Ma
One of the world's most wanted rebel chiefs, Joseph Kony of the Lord's Resistance Army, (L) is seen shaking hand with southern Sudan's vice president Riek Machar (R) in this image taken from Reuters TV in Nairobi, May 24, 2006. Kony has called for an end to his 20-year war with the Ugandan government in the first images of him seen for years, taken in an unknown location in Southern Sudan during the meeting on April 11, 2006 between the delegations of Kony and the vice president of southern Sudan, Riek Machar, where they pledged to end fighting. REUTERS/Reuters TV
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست