|
الرئيس الموريتاني يدعو لإلغاء العبودية «بكافة أشكالها» فى موريتانيا
|
Quote: الرئيس الموريتاني يدعو لإلغاء العبودية «بكافة أشكالها»
قال إنه يجب مكافحة «العبودية التقليدية والحديثة»
نواكشوط: السيد ولد اباه لندن: «الشرق الأوسط» تعهد رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الموريتاني الحاكم العقيد اعلي ولد محمد فال، بإلغاء العبودية «بكافة أشكالها» في لقاء شعبي عقد، في مدينة تبعد 250 كلم عن نواكشوط شمالا. وقال ولد محمد فال «نعم لإلغاء العبودية ولإلغاء اشكال العبودية كافة. أنا المنتسب الأول لكل مؤسسات الغاء العبودية، وأشجع الثلاثة ملايين موريتاني على الانتساب اليها». واعتبر رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، أن مكافحة العبودية، يجب أن تشمل «العبودية التقليدية والحديثة»، بما في ذلك تلك الموجودة في «المجموعات الصغيرة والقبائل والأعراق، وكل البنى التي تمارس العبودية». والمعروف أن قرار إلغاء الرق في موريتانيا يعود إلى بداية القرن العشرين بيد أنه ظل محدود الأثر، لذا تشكل تيار سياسي واسع باسم «حركة الحر» يدعو إلى القضاء على ظاهرة العبودية التي كانت تشمل فئات واسعة من الشعب الموريتاني تسمى بالحراطين. وتم في مطلع الثمانينات, اصدار قرار بتحريم الرق وتعويض ملاك العبيد اتخذته اللجنة العسكرية الحاكمة، بيد أن بعض التنظيمات السياسية والأهلية تدعي أنه لا تزال بعض مخلفات وآثار الرق بادية للعيان لم تقض عليها القرارات الرسمية. ومن هذه التنظيمات حزب «التحالف الشعبي التقدمي»، و«منظمة نجدة العبيد» التي حصلت أخيرا على الترخيص القانوني بعد سنوات عديدة من العمل خارج الشرعية، كما أن قانونا صدر عن البرلمان 2003 وضع مسطرة إجرائية مشددة لمعاقبة منتهكي قانون إلغاء الرق.
وتوجد ست مجموعات عرقية أساسية، واحدة منها عربية بربرية بالأساس وهم المعروفون بالمور، والبقية من المجموعات الأفريقية السوداء من التوكولور والفولبي والسونينكي والولوف والبمبارا. وتعد التقديرات الرقمية لتلك المجموعات نقطة شائكة، أما الحكومة فقد قالت في عام 1978 إن 70 بالمائة من سكان البلاد من المور، في حين قالت جهات أخرى إن السود يشكلون 50 بالمائة أو أكثر من سكان موريتانيا.
وفي عام 1982، قدرت جمعية مكافحة الرق التي تتخذ من لندن مقرا لها وجود ما يربو عن 400 ألف من الرقيق يملكهم الموريتانيون من العرب، كما قالت المجموعة الأميركية لمكافحة الرق ومنظمة العفو الدولية في يونيو إن نحو 90 ألف أسود ما زالوا يعيشون «كمملوكين» لأسياد. التعليــقــــات الحسن فاروق الحسن، «المملكة العربية السعودية»، 29/05/2006 لا أصدق عيني، ولم أكن أتوقع أن أقرأ وأنا في القرن الحادي والعشرين أن هنالك دولة (تنظر) في إلغاء العبودية. وصمة عار على جبين الإنسانية أنه لا يزال بيننا من يستعبد أخيه الإنسان ويلغى إنسايته وأمامنا كل هذا الإرث من المواثيق الدولية الهادفة لتكريم الإنسان وتحقيق إنسانيته. دع عنك القول الأشهر للفاروق... متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا. أحمد أصيل بكنور- المملكة المتحدة، «المملكة العربية السعودية»، 29/05/2006 هذا قرار حكيم وعلى موريتانيا التخلص من هذه العادة اللاإنسانية فحياة الرق والارقاء معاناة قاسية وسمة لا تشرف المجتمع العصري وبالمناسبة للذين لا يتصورون هذا التاريخ الذي عانت منه افريقيا لعهد قريب فلقد حظيت بقراءة رواية صدرت حديثا باسم قصص من بلاد النوبة - ثورة دينقي كباد للقاص د.محمد عكاشة تتحدث بأسلوب روائى شيق عن حياة الرق ومعاناة الرقيق في جزء من إفريقيا الى زمن قريب ربما في السودان كون الكاتب من هناك. أتمنى أن يطلع عليها من يشجع مثل هذا القرار الحكيم لرئيس موريتانيا. هاشم بدرالدين، «كندا»، 29/05/2006 الحقيقة أن الرق فى جمهورية موريتانيا الإسلامية لم يُلغ بطريقة رسمية حتى عام 1982 ونتيجة ضغط من فرنسا والولايات المتحدة، لكنه لا يزال يمارس عملياً حتى هذا اليوم وبإسم الإسلام. الأدهى والأمر، أن كل دُعات الحداثة والإصلاح الديني في العالم الإسلامى يغضون الطرف عن هذه الممارسة اللاإنسانية ولا أخلاقية. ودعاة التحرر العرب، سواءاً كانوا أفراداً من المثقفين أو مؤسسات، مثل نقابة المحامين العرب ومنظمات حقوق الإنسان العربية، ينادون بتحرير الشعب الفلسطيني من نير الإحتلال الإسرائيلي ويتجاهلون استعباد شريحة من العرب لمواطنيهم السود في موريتانيا. الحاج خلف الله محمد، «السودان»، 29/05/2006 خيرا فعلت الحكومة ولا يتصور أن يكون الرق موجودا حتى اليوم في بلد اسلامي عريق والإسلام أول من دعا للقضاء على الرق. د. عبدالله مزرجي، «الكويت»، 29/05/2006 لماذا نرفض شيئا أحله الله و لماذا نتدخل فيما شرع الله. الرق نظام معمول به في الإسلام و ليس لأحد الحق في إلغائه، بل توعد الله العبد الذي يأبق عن سيده بالعذاب. نعم شجع الإسلام لعتق العبيد و لكن لا يجب أن يتم بإكراه المالك. أما الاستجابة لضغط الغربيين فليس سببا جوهريا. عذال الحربي، «المملكة العربية السعودية»، 29/05/2006 من قال أن الإسلام شرع العبودية؟ العبودية ظاهرة اجتماعية وجدت قبل الإسلام ولو نظرنا لوجدنا أن أي فعل محرم تكون من أول مكفراته هي عتق الرقبة أي إعتاق العبيد والقصد من هذا هو إلغاء العبودية بكافة أشكالها ولكن بسبب استعصاء العقليات وابتغاء أن تكون مقبولة لدى المجتمع بحيث لا تواجه الرفض جاءت بشكل تدريجي . محمد أمين امحاسني، «المملكة المغربية»، 29/05/2006 يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. عمر حمري، «المملكة المغربية»، 29/05/2006 العبودية ظاهرة اجتماعية شئنا أم أبينا وليس من الضروري أن تكون العبودية دائما بالشكل التقليدي بل عبودية القرن العشرين أدهى وأمر من العبودية التقليدية فالمتاجرة الجنسية في الأطفال والمرأة واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان بطرق بشعة هي أمر وأقذر من العبودية التقليدية وعلى الأقل فإن العبودية التقليدية هي وسيلة للتكفير عن الذنب والتقرب إلى الله أما عبودية القرن العشرين فهي عبودية وتقرب للشيطان
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|