|
Re: في بريدي ...... (قـصـة أبيــار عـلي ) خطبة جمعة رائعة للدكتور / صفوت حجازى ... د. محمد ص (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
Quote: أما عن آبار على ، فقد وجدت في موسوعة ابن فضل الله العمري ( مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) ما يلي : " فأما ذو الحليفة فهو أبعد المواقيت، على عشر مراحل من مكة أو سبع منها، وهو بضم الحاء المهملة وفتح اللام، ومنها يحرم الآن الركب الشامي. وبها آبار تسمى آبار علي، وبعض الناس يقولون بئر المحرم:" ص 191، وابن فضل الله العمري هذا هو أحمد بن يحي بن فضل الله القرشي العدوي العمري، ولد في دمشق سنة 700هـ ، وقد اعتقله الملك الناصر قلاوون في مصر سنة 737هـ فصودرت أملاكه وقطعت يده ورغم ذلك شرع في تأليف كتابه هذا والذي يعتبر أضخم الموسوعات العربية حيث يقع في تسعة وعشرين جزءا، وقد مات العمري في الطاعون سنة 749 قبل أن يكمل كتابه هذا الذي قسمه إلى قسمين، قسم عن جغرافية الأرض ، وقسم عن سكان الأرض، وقد نشره المؤرخ فؤاد سيزكين كاملا سنة 1989م. مما سبق يتضح أن مسمى آبار على كان موجودا منذ القرن الثامن الهجري أي قبل ظهور الممالك الإسلامية في السودان بقرون مما يؤكد عدم نسبة تلك الآبار لعلي دينار، وهذه الآبار بهذا المسمي كانت بالتأكيد موجودة قبل ابن فضل الله العمري الذي نقل ما رآه وسمعه، مما يرجح صحة نسبة الاسم لعلي بن أبي طالب، |
Quote: وفي كتاب (موسوعة الحج والعمرة) وهي موسوعة عصرية ميسرة تحتوي على شرح واف لأكثر من 700 مصطلح من مصطلحات الحج والعمرة باللغتين العربية والانجليزية لفضيلة الدكتور قطب مصطفى سانو، عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي وأستاذ الفقه وأصول الدين ومدير المعهد العالمي لوحدة المسلمين التابع للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ذكر تحت حرف الهمزة ما يلي آبار علي: اسم يطلق على ذي الحليفة، وذو الحليفة هو أحد المواقيت المكانية للإحرام لأهل المدينة المنورة ولمن أتى عليه من الحجاج والمعتمرين ، وقد ورد ذكره في الحديث الذي حدد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المواقيت المكانية، وسمي ذو الحليفة بآبار علي لأنه كان فيه البئر المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه)، |
الجزء اعله من مقال مطول للاستاذ سيف الدين عيسى مختار نسر على صفحات سودانيز اون لاين اقول هنا أنه ما من شك في أن أي عمل ينسب لسوداني خاصة اذا كان ذلك السوداني من الزعماء الذين يحتلون مكانة عظيمة في الوجدان السوداني مثل على دينار هو بمثابة مفخرة لكل السودانيين، لكن البحث عن الحقيقة أمر مطلوب، وتوثيق الأعمال ونسبتها الى أصحابها واجب ديني ، مع يقيني ان عدم نسبة هذه الابار للسلطان على دينار لاينتقص من قدر وعظمة ومكانة هذاالسلطان في وجدان الشعب السوداني ولدي القناعة اننا كسلمين نتعز ايما اعتزار ان تنسب تلك الابار لامير المؤمنين سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجه. علاء الدين صلاح محمد - جدة
|
|
|
|
|
|