|
عبد الواحد محمد أحمد النور أمل السودان الجديد شعلة الحرية أضاءة يوم ميلاد رئيس حركة تحرير السود
|
sudanslm.net
[email protected]
28/03/ 2006
شعلة الحرية أضاءة يوم ميلاد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور أمل السودان الجديد بقلم ادم علي عنقالي
بسم الله الرحمن الرحيم شعلة الحرية أضاءة يوم ميلاد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور أمل السودان الجديد
بقلم الأستاذ ادم عنقالي
خرج من صلب الشعب الأغبش يحمل رمحاً مفرداً اصبعيه ( بعلامة النصر ) ولدته أمه في دار التهميش ودور الغلابة ويوم ميلاده كان ميلاد الثورة ، ثورة الغبش والمهمشين الذين أكلتهم الذئاب الطائفية وتجار الدين والوصوليين الذين لا هم لهم غير النعيم والرخاء والقصور. إنه الشاب عبد الواحد محمد أحمد النورجيفارا السودان النمر الأفريقي صنو مانديلا مفجر ثورة التحرير والسودان الجديد تخرج في كلية القانون بأعرق جامعات السودان، جامعة الخرطوم التي خرجت العلماء والمفكرين الذين اسهموا في اسراء الساحة السياسية والاجتماعية بالسودان ولهم القدح المعلي في النضال ضد الدكتاتورية والطائفية البغيضة. شبهه دبلوماسي أمريكي اجتمع معه بكلنتون السودان لخطته لحل الأزمة في السودان ورفضه لأي هدنة مع النظام. كما وصفه دبلوماسي بريطاني رفيع المستوي بتوني بلير السودان لقوة طرحه وبلاغته وسحر بيانه ووضع سياسته في غالب دبلوماسي واضح المعالم من أجل المهمشين في السودان لأن تفكيره من عصارة أفكارهم . يوصف الأستاذ عبدالواحد رئيس حركة تحرير السودان بأنه سوداني بكل ما تحمل الكلمة من معاني سامية وصفات حميدة تميز بها الشعب السوداني من شجاعة وكرم ونبل وفطنة وصبر وإباء الضيم ونجدة المستغيث ونصرة المظلوم ورحمة الصغير وتوقير الكبير وقري الضيف والناس نيام. كما يوصف بالحكمة والذكاء وسعة الصدر والبساطة إنه قروي حتي النخاع. ومن صفاته ايضاً قبول الآخر وإحترام رأي الآخرين . يمقت العنصرية والجهوية ويدعو لسيادة حكم القانون وقيام دولة المؤسسات. نقدمه هدية للشعب السوداني بعد صبر طويل دام طويلاً ليعوضهم ما فات وليعيد البسمة الي شفاه الملايين الذين حرموا من مقومات الحياة وعانوا كثيراً مع الحكومات التي تعاقبت علي حكم السودان من طائفية واصولية وأخري عسكرية لا هوية لها تتقلب بين الماركسية والاسلامية واللبرالية. عبد الواحد إبن لعامة الشعب عرف كيف تم استغلالهم من الاصوليين والوصوليين والطائفية وقوي السودان القديم مما ميزه عن بقية الذين يدعون قيادة الشعب وقد نظم برنامجه التحرري ومنفستو حركته علي سياسة مفتوحة واضحة غير السياسة التقليدية التي تنتهجها قوي السودان القديم . لا يهادن ولا يأتلف مع الطائفية والأصولية الذين هم سبب تمرده وهذه في إعتقادنا البيعة الخاسرة والخيانة العظمي لجماهير المهمشين.ونذكر القارئ الكريم بما طالعتنا به الصحف السودانية والشبكة الالكترونية الدولية من التحضير للقاء بين قادة الرجعية وقوي السودان القديم من حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي وعصابة التحالف الثوري لغرب السودان ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نقول( ما شابه أباه فما ظلم ) ، تلاقحت افكار العنصريين والجهويين فخرجت بمؤتمر حسكنيته الخيانة والغدر وها هم يجتمعون مرة ثانية علي الأسس سالفة الذكر ليخرجوا لنا بمولود خداج لا يزيد الشعب المهمش الا تهميشاً ولا يزيد الفقراء الا فقراً. ومن هنا ندعو كافة الأحرار للوقوف ضد الأجسام السرطانية التي تعمل علي وقف المد الثوري وخلع الطائفية والأصولية الإرهابية من جذورها المسرطنة التي أزلت الشعب وقهرته وأقعدته عن النمو والنماء والتطور واللحاق بركب الحضارة والمدنية. يتمتع الأستاذ عبد الواحد بثقة كبيرة في نفسه ورفاق دربه رفض كل اساليب الإغراء والتهديد لأنه يؤمن بأن الشعب هم وقود الثورات لا النخب وخرج علي قوي السودان القديم وقد ظهر هذا في تصاميم ثورته وطريقة تفكيره للقضاء علي الطائفية والأصولية لأنه يعتقد أنها أس البلاء في السودان. كما أنه رفض الأجندة الأجنبية والأفكار الإنفصالية التي تسعي لتفتيت وحدة السودان.إعتمد علي العناصر الشبابية التي تؤمن بالتغيير وتستلهم أفكارها ومبادئها من حوجة الوطن. إتخذ من جبل مرة قلب السودان وصرته التي تغزي بها معقلاً للثورة في مرحلة النضال العسكري ضد الأصولية والطائفية وكما يعلم الجميع ان الثورة نزلت برداً وسلاماً علي الضعفاء والمهمشين الذين سئموا الحياة بفعل أولئك . نسق مع مجموعة حسكنيته وحركة العدل والمساواة في بداية الجولة السابعة لمحادثات السلام مع الحكومة السودانية المنعقدة حالياً بأبوجا وحينما تأكد له أن القوم يأتمرون ضد السودان في ما سمي بالتحالف الثوري لغرب السودان وأن التحالف الثوري قد خطط لإبعاده عن قيادة حركة التحرير ليسهل تنفيذ مخططاتهم أصدر سيادته فورماناً بعد التشاور مع أركان حربه الذين لا يبخلون عليه بالرأي والمشورة بفك التنسيق معهم. بعد أن علمت الطائفية وقوي السودان القديم والأصولية بأن الرجل سوف يقضي علي مملكتهم التي ورثوها أباً عن جد لإعتماده علي قواعدهم ( ليست في غرب السودان فحسب بل في كل السودان ) بعد أن أنار لهم الطريق وأزال الغشاوة التي صنعتها الطائفية في اعينهم ، عملوا علي محاربته والقضاء عليه وبدأوا يحيكون الدسائس والمؤامرات ويطلقون الشائعات بأن الرجل ماركسي وأنه يريد أن يبيع القضية ، وقد كشفت الأيام القليلة الفائته حجم التآمر والبيع الرخيص من مجموعات تتحدث بإسم أهل دارفور ودارفور منهم براء وقد ضبطوا وهم يعقدون الصفقات مع حكومة الخرطوم وقد إعترف الدكتور جبريل ابراهيم محمد بأن حركتهم قد عقدت عدة لقاءات مع حكومة الخرطوم دون علم قواعد الحركة مما يؤكد علي ممارسة الدكتاتورية في حركتهم المسماة زوراً بحركة العدل وبينها وبين العدل أمد بعبيد. عمل الرجل بلا هوادة ليل نهار لحل أزمة دارفور والوصول الي حل عادل وشامل ودائم ليتفرغ لقضية السودان الكبري والسودان الجديد.
ادم علي عنقالي
|
|
|
|
|
|
|
|
|