من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيدأحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 03:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2006, 10:27 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Kamel mohamad)

    [


    محور للأزمه .. محور للشجن ;



    هل هوَّ مازومٌ .. أمِ الأجواءُ تغرى بالشجن
    هل هوَّ نافذة تطلُّ على البكاءِ المرِّ ...

    أم زنبقةٌ قد هالها حالُ الوطن

    وإذ يجىٌ .. تدور مركبةُ الأمورِ على هواها ..

    يشاطرُ التأريخ تشكيل البلاد

    ويعيشُ حالَ العنفِ والعنفِ المضاد ..

    هل هو موقوتٌ كقنبلةٍ تواطئُ زارعيها

    أم هوَّ إيجاءُ الدواخلِ وانفلاتُ الأمنِ قبل التعبئه

    أم أنه بلدٌ يعانى تسوياتٍ أو محاورَ أوبئه

    .. هوَّ ليس يعنيه أزديادُ الضغطِ / نارُ الابتزاز

    وإذ يجئُ .. هوّ التزاوج بين أمزجة المناخ وبين ايقاع الرزاز

    دعنا نشاطره البلادَ بشقها الورديَّ أو بإطارها الدموىّ ..

    أو دعنا نناديه الترقبَ حين يختلفُ الكبار

    ونظلُّ نطلقُ بإتجاه وجودة المدنىَّ ما شئنا ...

    وماشاءت لنا الأن النتائج ..

    هل نقطعُ الآن الوشائج ...

    نطلقُ الرصاص في كل اتجاهٍ

    ننتقي ما شئنا من ادواتِ قمع للقبائل

    أم ندخلُ اللعبةَ من زاوية أخرى ...

    نعلن أن وقف الحربِ أمرٌ سابقٌ لآوانه ..

    وهوّ الذي لايسامُ في البلاد

    ولا يجاملُ في البلاد

    ولم يبلّورُ خطةُ للإنقضاضِ على النظام

    لكنه يسعى لإفشالِ المخططِ إذ يصاغُ بإسمه ..

    ويقوضَ الوطنُ الجريح

    وربما يتسائلُ المتسائلٌ الابدىُّ يوماً ..

    هل هوّ منغمس كثير في الاطارِ الأجنبي

    ونحن في المضمون نرقى وفق ما قال النبي

    هل هو مرحلةٌ لتمرير الحلول المنتقاه

    وحنُ في المضمونِ نرقى كيفما ترقى الصلاه

    أقول يا نفس اطمئني ..

    إنه يأتيكِ من خلف انتشار الضوءِ ...

    من جنس التخابر والغموض

    ويظلُّ يبحثُ عن نقاط الاحتكاكِ

    وعن غريمٍ لم يكن يوماً سواك

    فهل تهيأت ليومٍ قد يطالُ الروحَ فيك

    هل تهيأتِ لشمسٍ تحرقُ الكاذبَ من فاكهةِ الوجد الذى...

    قد يعتريك

    إذا أتاكِ الى مزيدٍ من نديف الثلج يسعى

    ‘ذا أتى منسَجماً حتى الضلوع مع المياه

    أو بائعاً سرَ التفاصيلِ الدقيقةِ للشفاه

    فهل تحليين إنشطار الحزن فى عينيه فاكهة وماء

    أم سيفضى بكِ مجهولُ الهويةَ نحو قبو المرسلات

    ونحو بابٍِ للسماء

    وأقولُ يا نفسى التى تختصرُ الآن المسافة

    بين قلبى والرصاص

    أيتها النفسُ التى تأخذُ الشكلَ المغايرَ لانفعالاتِ الطبيعةِ

    كيف ننأى عن لهيبٍ يحرث الآن يدينا؟

    وكيف نفلتُ من زمانٍ ضيّقَ القبضةَ وانقضّ علينا

    .....

    هل هَّو مازوم’’...؟ إمام’’..

    مأموم’’..؟








    زنزبــار الجـزيــره الجســد
    خذينى اليكِ..

    لأكتبَ شعراً بحجمِ حنينى الى مقلتيكِ

    خذينى الى ما وراءِ الطبيعةِ..

    لحناً حزيناً يفكُّ اسارى

    فإنىِ المحيطُ الذى يتشكّلُ حول رمالكِ..

    يحمى القَرنَفَلَ يا ((زنزبارى)

    إنتِ إطارى وشكلُ انبهارى

    وأنتِ المرايا التى تستطيلُ وتفضحُ عارى

    وقد أفهمونى بأنكِ سر’’ يثيرُ الغضبْ

    ولكننى .بغير سبب تناثرتُ فيكِ

    فصرتِ البحارَ التى أغرقتنى..

    وما فتأتْ تستفزُ جذورى

    وصرِت الفقيه الذى يتعمدُّ أن يذدرينى

    ويأخذُ قسراً جميعَ نزورى

    وصرتِ المواويلَ والذكريات

    صؤتِ الشوارعَ والحافلات

    وصرتِ التبغَ الذى قد تناثرَ فى الرئتينِ كما الأوكسجين

    صرتِ الفتنةَ فى كربلاء...

    وصرتِ الخوارج والخارجين

    وصرتِ الطريقَ التى أرهقتنى وما أرهقتنى

    وصرت المياه التى أغرقتنى وما أغرقتنى

    فأيقنتُ أن الذى قيلَ عنك لعمرى صحيحْ

    فقد صرتِ ضدى وضدّ القبيله

    صرِت قيتنام قلبى الجريح...

    تناثرتُ فيكِ..كحِال الزهورِ على المزهريه

    وما أن أودُّ الهروبَ بعيداً..

    أحسُ بشىءٍ كما الجاذبيه

    فأنسى الحديثَ الذى ثيلَ عنك

    أنسى الحياةَ.. وربَ المبادىءَ المذهبيه

    وأرجعُ وحدى اليكِ أجىءُ..رغمِ الرياح ورغمِ الدوار

    خذينى اليكِِ

    فأنتِ اطارى ِ

    وشكلُ انبهرى

    وأنت المرايا التى تستطيلُ وتفضحُ عارى










    مسار الزمن الدائره
    وأعبُّ كأسكِ فى البكاءِ المرِّ والفرحِ النشيج
    العادياتِ من المحيطِ الى الخليج

    المرسلاتِ الريحِ نحوى والضجيج

    يا أيها الشكلُ العقيم

    الحزنُ صار بحجم من رفضوا الخيانة...

    فى محطاتِ التسكع ها يقيم

    يا من تجرأ خبرّونى وقال للحجاج لا

    فى البدءِ كان الجرحُ كانت كربلاء

    كانت مواويلُ الهزيمةِ تزحمُ الأرض اليباب..

    وتحضنُ الحزنَ السماء

    يا أيها الشكلُ السقيم

    وأنا أجيئك مستديراً كالصراطِ المستقيم

    مستقيماً كالزمان الدائره

    ساحراً كالعنكبوت...

    هل عرفتَ العنكبوت...

    يوم أن شادَ المتاريس النسيجَ...

    وقال للسفاحِ لا

    فى البدءِ كان الفاتحُ المنصور رمزاً بين جدران حراء

    وأعبُّ كأسكِ فى البكاءِ المرِّ والشجن المدار

    يا حكايات التتار

    كان ((سوموزا) خطيراً

    كان شراً مستطيرا

    كان يغتالُ الأميرة نيكاراجوا

    كان رعباً شقّ جدران الخريطةِ...

    حطّ ما بين السقوف

    آهِ من تلكِ الظروف

    يا من تجرأَ خبَّرونى وقال للحجاج لا

    أيها القادمُ من تلكِ المحطاتِ البعيدةِ طلقةً من بندقيه

    أيها المخرجُ سيناريو القضيه

    إنى أجيئكَ بيتُ شعرٍ فى قصائدِ ((بوبى ساندز))

    هل عرفتَ الفارسَ المغواز ساندز

    كان حلماً لولبياً كاجتماعاتِ العرب

    مستقيماً كانحدارات العرب

    كان بُعداً فى جدار الكبرياء

    كان يشجبُ كربلاء

    وأعبُّ فيكِ ملامحَ الجرح الأساس

    وأعبُّ فيكِ الغامض الممتدَّ بين المنحنى...

    معذباً حتى الثماله

    مخلصاً حتى العماله

    ذاكراً كلَّ التواريخ التى تنسابُ عطراً فى دمى

    ((يا دار علبة بالجواءِ))..تفهمى

    فأنا تأبطتُ إنشطارىِ فى الزمان السرمدى...

    ما كان لى غيرُ الرياحِ وغيرُ هذى الذكريات

    أيها الحلمُ اليجولُ الآن فى المستشفيات

    أيها الحلمُ الرفات

    كيف حالكَ إذ تؤاتيك المنيه

    كيف حالك إذ تؤاتيك








                  

العنوان الكاتب Date
من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيدأحمد Kamel mohamad05-15-06, 03:57 PM
  Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد Kamel mohamad05-15-06, 05:11 PM
  Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد Kamel mohamad06-02-06, 11:43 AM
    Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد Mustafa Muckhtar06-03-06, 00:56 AM
      Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد سارة عمر06-03-06, 06:30 AM
  Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد Kamel mohamad06-03-06, 07:50 PM
    Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد Kamel mohamad06-03-06, 08:01 PM
      Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد Kamel mohamad06-03-06, 09:54 PM
        Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد Kamel mohamad06-03-06, 10:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de