|
لا وجود لا اى برتوكولات ....... فاهل مكة ادرى بشعابها
|
علي الجميع في السودان وكل بقاع الارض و دارفور أن يعلموا جيداً بأن الزغاوة لا يسعون إلي تأسيس دولة خاصة بهم و عليهم أن يفطنوا لهذه الدعاية الرخيصة حتي لا يكونوا ضحايا لهذا الإعلام الحكومي الكاذب وابواقها المأجورة فالكلام عن تأسيس دولة الزغاوة الكبري كلام مردود و فارغ ولا اساس له من الصحة و سخف وإستخفاف و إذدراء مكشوف بعقول الناس الغلابة...
وعليكم أن تعرفوا الهدف من هذا الكلام هو إثارة الفتنة وإشاعة الكراهية بين القبائل وهذا في حد ذاته مسلك جبان وسقيم يتنافي مع مبادئ و أخلاقيات التعايش السلمي بين الاهل في دارفور وتهديد صريح للسلم الإجتماعي، لذا يجب أن نجتث دابر مثل هذه الاكاذيب العرجاء من جزورها بكل صدق وامانة صيانة لوحدتنا الإجتماعية والإنسانية في دارفور من عبث إعلام الإنقاذ والتي فشلت علي مدار عقد ونيف من الزمان في أن تجد الحلول العادلة والجزرية لقضايا إنسان الهامش بل وكل ما حاصرتها سهام النضال القاتلة من كل صوب لجأت إلي إفتعال الباطل من الحديث ورمي الابرار من ابناء الوطن بالخيانة طوراً وتارة بتكوين ( الدول)......
في عصر ما عاد هناك معني للحدود الجغرافية والثقافية والإقتصادية و السياسية للدولة المعاصرة نتيجة لسيطرة تكنولوجيا الفضاءات المفتوحة علي الدول إذاً لأ يعقل أن نتهم ثوار الحرية والتحرر في دارفور بتكوين دولة(عنصرية ) وهو مبدا يتناقض مع التوجه القومي والوطني لهذه الحركات المتمردة في إقليم دارفور والذي يضم بين صفوفه شتي ألوان الطيف السياسي والإجتماعي ( فهناك العربي والفورواي والمسلاتي والزغاوي وقبائل اخري ) يقاتلون جنب إلي جنب ضد الطغيان والظلم والقهر والإستبداد السياسي في السودان دون أن يستغل أحد بسبب إنتمائه القبلي هذه الثورة لتحقيق مقاصد ضيقة من شأنة أن ينتقص من قدر هذا النضال المقدس والذي يهدف بالدرجة الأولي إلي تحرير إنسان دارفور من العسف والجور والظلم والتهميش السياسي والإقتصادي فالثورة الشعبية المسلحة في دارفور لم تقم إذاً من أجل تكوين دولة خاصة بالزغاوة كما يروج له إعلام هذا النظام البغيض ولكن يبدو أنهم أيقنوا أن ساعة الحساب آتية لا محال ووجود ( بعض) من ابناء الزغاوة في صفوف هذه الحركات تسرع خطي هذا الحساب بعزم أكيد ليس لانهم الأكثر بسالة او فصاحة بلا شك ولكن وجودهم في حد ذاته يضفي بعداً قومياً لنضال القوي المهمشة في السودان الحبيب وهو ما يقلق النظام المتهالك في الخرطوم .ولسنا بهذا الغباء حتي نصدق إعلام نظام الإنقاذ اللاوطني البغيض والتي دابت علي إطلاق الشائعات المغرضة علي كل من يشهر سيف الحق في وجة هذا النظام....
فقد وصفوا من قبل المناضل الثائر الشهيد / داؤود يحي بولاد بالكفر والإلحاد عندما إضطروه إلي حمل السلاح في مطلع التسعنيات من هذا القرن من أجل الجياع والفقراء من أهل دارفور وتناسوا عن قصد أن الرجل من بيت يدين بالإسلام وهو أحد ابرز الكوادر في تاريخ الحركة الإسلامية السودانية الذين ساهموا في نشر تعاليم الإسلام في غرب السودان وكان من بين الذين ينادون بتطبيق شرع الله إلا أن هذا لم يشفع له عندما قال كلمة حق كان لابد لها أن تقال . واليوم وبنفس السيناريو يتهموون الزغاوة زوراً وبهتاناً بانهم يخططون لتكوين دولة خاصة بهم لكسر شوكة المعارضة المسلحة في دارفور. و لو كانوا بالفعل يخططون لتكوين دولة فما هي الادلة والشواهد والوقائع التي يستندون عليها في تمرير هذه الأكذوبة علماً بأن النظام يعتمد علي جيش جرار من الجستابوا والعملاء والجواسيس والجنجويد وأشباه الجنجويد لمعرفة كل شاردة وواردة في حياة الزغاوة وغير الزغاوة أم أن الزغاوة اصبحوا بين ليلة وضحاها كائنات غير مرئية أمنياً في عهد أعتي دولة بوليسية في تاريخ أفريقيا .....
والسؤال الذي يطرح نفسه هل يعقل أن طوال هذه السنوات كان الزغاوة يخططون فيها لدولة دون أن تعلم السلطات الأمنية في السودان ياخ هل دة معقول !!
هاتوا ولو دليل واحد يحفظ ماء وجوهكم حتي ولو ( منشور واحد لتأسيس دولة الزغاوة الكبري في السودان ) أو اي مؤلفات سرية يشير إلي أي من تلك النوايا الشريرة لنصدقكم القول بعد ذلك ولكن أتحدي أي مكابر في السودان او في اي بقعة من بقاع العالم أن ياتي بالدليل القاطع علي ما يدعيه النظام في أن الزغاوة يسعون إلي تأسيس دولة كبري في المنطقة....
لا احد في إعتقادي يستطيع أن يأتي بالدليل القاطع والجواب بسيط لان الحكاية في أصلها مجرد أكاذيب بلهاء من صنع خيال جهاز مخابرات الحكومة المريض ولا وجود لهذه الأكذوبة البكماء إلا في اذهان المرضي واصحاب الأقلام المأجورة....
ولذلك نؤكد لكل وطني حادب علي وحدة الجبهة الوطنية في السودان ولكل باحث مستنير ومراقب للأحداث السياسية في دارفور منذ الإستقلال وحتي الآن أن يعلم ودون أ ي رتوش ولف ودوران بحقيقة واحدة وهو عدم وجود اي بروتوكولات سرية او علنية لتأسيس دولة كبري فاهل مكة أدري بشعابها...
|
|
|
|
|
|
|
|
|