|
Re: انتماءات الفكر السياسي بين التعصب و التطرف وهدم الأوطان (Re: هضيبي علي سعيد)
|
و نتج عن ذلك العنف و الصراع المحتدم اقتطاع أطراف الوطن وهدر الطاقات و الثروات و ذهاب السيادة و تمكين الأعداء و جلبهم في هيئة الأجاويد المصلحين أو العاطفين المحسنين بينما أهدافهم غير ذلك فهم لا يضمرون خيراً بل يسعون لتأجيج الصراع أكثر حيث تدور مصانع أسلحتهم لتأمين العمل و الاستقرار و تحسين مستوى المعيشة لمواطنهم و تكريس استقرارهم و استمرار نمأهم وتطورهم .
انقسامات و جبهات جبهة السلطة تريد أن تتربع لبقاء طويل و الجبهات الأخرى تعمل على إزالتها و المحصلة جعل طاقاتنا و ثرواتنا تتبدد على صراعات خاطئة المكان الطبيعي لتلك الطاقات هو جبهة الإصلاح و البناء . لقد أريقت دماء كثيرة و صرفت أموال طائلة و ما يقدر من مما أهدر كان كفيل بحل كل مسببات صراع بعض الجبهات المسطرعة لأسباب اقتصادية
التوازن الفاعل غير المنفعل و التعاضد الراشد غير المستجهل و الإدراك الواعي يجعلنا ندرك أن أمامنا فرص سانحة يضيعها علينا مبدأ الاختلاف الأيدلوجي الحزبي الجهوي القبلي الإقليمي العقائدي.
|
|
|
|
|
|