|
الحركة الشعبية امل التقدميين تتحول الى مسمار جحا
|
لم يساورنى ادنى شك فى ان تحول الحركة الشعبية من حركة مسلحة تحكمها مزاجية الفرد الى حركة جماهيرية ديمقراطية امر سيكون بالغ الصعوية ان لم يكن مستحيلا ولكن ان تكون الحركة الشعبية متطرفة اكثر من الجبهة وداعمة لها هو اللغز الذى لم ولن افهمه . حملت لنا الصحف تسريبات بان الاحزاب التى لا تشارك فى وضع الدستور الانتقالى الذى يبارك للحكومة بقاءها فى السلطة بشراكة مع الحركة سيحرم من المشاركة فى الانتخابات كان الحركة تعيد انتاج ما كانت تحارب من اجل ازاحته وهو رفض الاخر والتضييق عليهم ولن استغرب غدا ان رايت جنود الحركة وهى تقاتل جنبا الى جنب مع قوات الدفاع الشعبى ولان المصالح التقت يبدو ان الحركة ستبدل جلدها وتتنكر على اصدقاء الماضى ولكن الحركة من حيث تدرى او لاتدرى تقف فى الجانب الخطا والسودان لن يقف ابناءه مكتوفى الايدى امام اى اعتداء على حقوقهم . هل سنرى شراكة شيطانية بين الحكومة والحركة تفضى الى مرحلة جديدة من الصراع الدموى؟
|
|
|
|
|
|